وفدٌ حقوقيّ دوليّ يزور أول سجين رأي في تونس بعد الثورة

يزور وفد حقوقيّ رفيع المستوى، الثلاثاء، سجين الرأي التونسيّ جابر الماجري، الذي يقضّي عقوبة مدتها سبع أعوام ونصف العام في السجن المدنيّ في المهديّة، بتهمة التعدّي على المُقدّسات.ويضم الوفد الحقوقيّ، رئيس الفدرالية الدوليّة لحقوق الإنسان كريم لاهيجي، والرئيسة الشرفيّة للفدراليّة سهير بلحسن، والأمينة العامة للمُنظّمة أمينة بوعيّاش، ورئيس مكتب تونس مختار الطريفي، ورئيس مكتب تونس للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان رامي الصالحي، والناشطة الحقوقيّة بشرى بالحاج حميدة، والناشط الحقوقيّ عادل الحاج سالم، وعدد كبير من الناشطين في تونس. وقد تابع الوفد، الإثنين، أعمال جلسة مُحاكمة عناصر أمن مُتهمين باغتصاب فتاة تونسيّة، كانت برفقة صديقها، كما انتقل الوفد إلى المحكمة العسكريّة لمساندة قضيّة شهداء وجرحى الثورة، وينتقل الثلاثاء لزيارة سجين الرأي جابر الماجري.وقد نظّمت الفيدراليّة الدوليّة لحقوق الإنسان، تظاهرة بعنوان "لنوقد شمعة من أجل الحريّة"، في ذكرى الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان الذي وافق العاشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وهي تظاهرة انضمّ إليها عدد من الجمعيات التونسيّة للتذكير بأن الماجري ناشط تونسيّ يقضي عقوبة بالسجن مدتها أكثر من سبع سنوات بسبب رأيه. وتوجّهت غالبية الجمعيات المشاركة في التظاهرة، باللوم للرئيس التونسيّ محمد المنصف المرزوقي، الذي شغل في التسعينات خطة رئيس "الرابطة التونسيّة لحقوق الإنسان"، بسبب عدم الإفراج عن جابر، في إطار عفو رئاسيّ خاص، بل إنّ رابطيّين ناشطين في الرابطة طالبوا بسحب الرئاسة الشرفيّة للرابطة من المرزوقي.