الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
استنكرت رئاسة مجلس النواب وفرق الأغلبيّة والمعارضة في مجلس النواب المغربي، الثلاثاء، الاعتداء الذي تعرض له وزير الإسكان والأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكيّة نبيل بنعبدالله، في آسا الزاك خلال مهرجان خطابي للحزب.
وعبّرت مكونات المجلس، خلال جلسة الأسئلة الشفويّة، عن تضامنها المطلق مع الأمين العام للحزب، معتبرة أنّ الاعتداء الذي تعرض له، هو تصرف موجه ضد العمل السياسي لا يمكن قبوله تحت أيّ مُبرر.
ودعت الفرق النيابية إلى ضرورة توفير الحمايّة للشخصيات العموميّة، معبرة عن أملها في أن يكون هذا العمل مجرد سلوك طائش وليس تصرفًا منظمًا يستهدف عمل المؤسسات الحزبيّة.
واعتبر بنعبدالله، أنّ ما تعرض له في التجمع الخطابي في آسا الزاك، عمل موجه "للطبقة السياسية بشكل عام"، مؤكدًا أنه يجب ألا تتكرر هذه الأعمال الموجهة للفاعلين السياسيين، لأن المغرب محتاج لديمقراطية بعيدة عن العنف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر