الجزائر – نور الدين رحماني
نَفَى الأمين العامّ السابق لحزب "جبهة التحرير الوطني" الجزائري عبد العزيز بلخادم في تصريحات صحافية نُقلت عنه، اليوم الأربعاء، قيامه بسحب استمارة الترشح لانتخابات 17 نيسان / أبريل المقبل في الجزائر، ورَبَطَ من جهة أخرى ترشحه فيها بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة.
ويُعتبر عبد العزيز بلخادم أهم الشخصيات التي دعمت بوتفليقة في حكمه للجزائر خلال الفترة الماضية، وهو الذي شغل مناصب عدّة مهمّة في الجزائر بداية من سنة 2004، وإلى غاية نهاية سنة 2011، حيث شغل منصب رئيس للحكومة، كما تقلد حقائب وزارية منها وزير للخارجية، وزير دولة ممثل للرئيس بوتفليقة مرات عدّة.
ويُعَدّ بلخادم من بين الشخصيات المحسوبة على سعيد بوتفليقة، أخي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والذي تعتبره دوائر سياسية عدة داخل الجزائر وخارجها الحاكم الفعلي الحالي للجزائر.
وكانت بعض الأوساط السياسية الجزائرية أكَّدَت بعد عودة بوتفليقة من العلاج من فرنسا، الخميس الماضي، أن بلخادم سيكون بنسبة كبيرة مرشح الشخصيات النافذة في النظام الجزائري إذا لم يترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خاصة وأنه يلقى الإجماع، ويحظى بالثقة بين دول الخليج، خاصة قطر التي تربطه علاقات مميزة مع مسؤوليها، كما يحظى بالثقة داخل أوساط كبيرة في الجزائر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر