الرباط ـ محمد عبيد
أكّدت وزارة الصحة المغربيّة، الأربعاء، حادث مقتل مندوبها الإقليميّ في إقليم الراشيدية (شرق المملكة) الحسن بوخالفي، في ظروف غامضة، بعد أن عُثر عليه، مشنوقًا في حديقة سكنه الوظيفيّ التابع للوزارة.
وأفاد مدير ديوان وزير الصحة رشيد خداري، بصحة الخبر، من دون أن يكشف عما إذا كان الضحية قد "انتحر شنقًا".
وقد أمرت النيابة العامة، الثلاثاء، بإجراء التشريح الطبيّ للوقوف على أسباب وحيثيات الحادث، فيما قال مصدر صحافيّ، إنه لقد تم العثور على رسالة وضعها الضحية في جيبه قبل وفاته، في حين أكّد مصدر نقابي في إقليم الراشدية، أن الرسالة قد سُلّمت إلى سلطات وزارة الداخليّة.
وحسب ما تسرّب من مضمون الرسالة لمصادر "المغرب اليوم"، فقد قال الضحية: "أشهد أني أقدم حياتي على حياة أي أم قد تموت في دار الولادة في مستشفى مولاي علي الشريف".
وكانت احتجاجات نقابيّة تُندّد بـ"تدهور الخدمات الصحيّة في الإقليم، وتصفه بـ"المُزري"، وطالبت على إثر ذلك فرع "تنسيقية الدفاع عن الحق في الخدمات الصحيّة"، في إقليم الرشيدية، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المستشفى إلى الحكومة المغربيّة، في شخص وزير الصحة، وحثّت الجهات الحكوميّة على "التدخّل الفوريّ" لمعالجة المشاكل العالقة، والحدّ من "استرخاص الأرواح" في الإقليم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر