جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفه بامتداد للمشروع الصهيوني د
آخر تحديث GMT 13:57:41
المغرب اليوم -

جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفه بامتداد للمشروع الصهيوني د

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفه بامتداد للمشروع الصهيوني د

الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط
بيروت - المغرب اليوم

لعلّ أبطال أفلام «الخيال العلمي» لم يتوقعوا أن يصبح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أحد منافسيهم بين ليلة وضحاها، بعدما اقترح تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزة وتوزيعهم على الأردن ومصر وغيرهما، تمهيداً لتحويل القطاع منطقة سياحية… فماذا يقول الرئيس السابق لـ»الحزب التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط عن هذا «الحل العقاري» المقترح للقضية الفلسطينية من جانب «رجل الأعمال» ترامب؟ وما هي مقاربته للوضع اللبناني وسط المخاطر الداهمة؟

لا يتعامل جنبلاط مع موقف ترامب في اعتباره عرضياً أو طارئاً، بمعزل عمّا إذا كانت ترجمته إلى حقيقة جيو-سياسية ممكنة أم لا، بل هو يقاربه من زاوية ما يختزنه من نمط تفكير وسلوك لدى الإدارة الأميركية الجديدة – القديمة، الأمر الذي يضع المنطقة ولبنان أمام مزيد من التحدّيات الصعبة.

وبناءً عليه، يضع جنبلاط الشأن اللبناني ضمن السياقات الاستراتيجية الأوسع، مع ما يستوجبه ذلك من اعتماد الحكمة في معالجة القضايا العالقة من دون أي استقواء بالمتغيّرات.

ويقول جنبلاط لـ«الجمهورية»: «منذ وعد بلفور إلى وعد ترامب والمسار الصهيوني، لم يتغيّر في الاستيلاء على أرض العرب في فلسطين ومحاولة إبادة الهوية التاريخية والوجودية للشعب العربي الفلسطيني». ويضيف: «منذ 107 أعوام، والقوى الغربية المؤيّدة للصهيونية، وفي طليعتها الولايات المتحدة الأميركية، لم تبدّل نهجها، خصوصاً في هذه المرحلة، حيث الرؤية الإنجيلية ذات البُعد التوراتي هي في أوجّها».

ويعتبر جنبلاط أنّ «دعوة ترامب الصريحة إلى تهجير الفلسطينيّين من قطاع غزة واستملاك الولايات المتحدة للقطاع إنّما تعكس جوهر المشروع الصهيوني وتشكّل ترجمة له». ويشير إلى أنّ ترامب يتماهى بنحو أوضح من أي وقت مضى مع المشروع الإسرائيلي الرامي ليس فقط إلى تهجير الفلسطينيين وإنما إبادة الهوية الفلسطينية.

وينبّه جنبلاط إلى أنّ «طرح ترامب يُهدّد السلم والاستقرار في المنطقة»، مشدّداً على أنّ «المطلوب اتخاذ موقف عربي موحّد وصارم في مواجهة مخطّطه الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية المحقة ومقايضتها بمنطقة سياحية تُبنى على أنقاض غزة وحقوق سكانها».

ويؤكّد أنّ «العالم العربي هو الآن أمام تحدّي الوقفة الأخيرة لرفض طرح ترامب ودعم دول الطوق، الأردن ومصر ولبنان، بغية منع تنفيذ مشروع إبادة الشعب الفلسطيني وتفتيت المنطقة العربية».

ويلفت جنبلاط إلى أنّه «لا يجب الإطمئنان إلى فرضية أنّ مشروع ترامب الجهنّمي غير قابل للتنفيذ بعد الاعتراضات الواسعة التي واجهته»، منبّهاً إلى أنّه «يعكس جوهر الإمبريالية الأميركية».

أمّا بالنسبة إلى لبنان، فيحذّر جنبلاط من أن يتوهّم البعض في الداخل أنّ في إمكانه أن يستفيد من مفاعيل العدوان الإسرائيلي الأخير في مواجهة فريق آخر، «وليتذكّروا حكمة الرئيس صائب سلام الشهيرة «لا غالب ولا مغلوب» التي نحتاج إلى الإحتكام إليها حالياً على مستوى إدارة الوضع الداخلي المعقّد ومعالجة الاستحقاقات الوطنية وضمنها تشكيل الحكومة».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

جنبلاط يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار 1701

 

سيرغي لافروف يستقبل وليد جنبلاط في موسكو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفه بامتداد للمشروع الصهيوني د جنبلاط يحذر من مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ويصفه بامتداد للمشروع الصهيوني د



نانسي عجرم بإطلالة راقية وفخّمة بالبدلة البيضاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:31 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

حازم سمير وأحمد صلاح يصوران "بيت السلايف" في المنصورية

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يعلن عن خاصية جديدة ينتظرها مستخدموه منذ فترة طويلة

GMT 00:19 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستاذ جامعي يصنع من الطلبة كتّابا ومفكرين في المغرب

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 06:42 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

تمتعي بعالم من الإلهام في جزيرة "موريشيوس"

GMT 16:55 2018 الأحد ,24 حزيران / يونيو

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib