أحمد خيري مقلد يبيّن أهمية مراعاة وقت التبويض
آخر تحديث GMT 02:35:19
المغرب اليوم -

أعلن لـ "المغرب اليوم" عن نصائح للمرأة التي تريد الإنجاب

أحمد خيري مقلد يبيّن أهمية مراعاة وقت التبويض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد خيري مقلد يبيّن أهمية مراعاة وقت التبويض

الدكتور أحمد خيري مقلد استشاري أمراض النساء والتوليد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور أحمد خيري مقلد، استشاري أمراض النساء والتوليد، عن ضرورة مراعاة وقت التبويض لحدوث الإنجاب، قائلًا "لابد على كل امرأة تريد الإنجاب أن تعرف الميعاد المناسب لها من حيث حدوث الإباضة والتخصيب من أجل حدوث الحمل وخاصة المرأة التي تتأخر في الإنجاب، ربما يرجع تأخرها في الإنجاب إلى جهلها الميعاد المناسب للجماع".

وأضاف مقلد في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أفضل ميعاد للجماع هو الذي يتناسب أو يتقارب مع ميعاد الإباضة الخاص به وهو ذلك الميعاد التي تتحرر به البويضة من أجل تخصيبها وعلى الرغم من أن الحيوان المنوي من الممكن أن يبقى حيا لمدة أسبوع شرط أن يكون داخل رحمك إلا أن البويضة عند الإناث لا تستمر إلا 24 ساعة فقط أي يوم واحد وهو اليوم الذي يحدث به التخصيب ، لذا عند تحديد ميعاد الإباضة من الممكن أن تقام العلاقة الحميمية قبل يوم من ميعاد الإباضة أو يومين على الأكثر ".

وتابع "يمكن تحديد ميعاد الإباضة بقياس عدد أيام الدورة الشهرية ولكن الجديد في الأمر أنه أتضح من الأبحاث والدراسات أنه لا يوجد ميعاد إباضة ثابت حتى مع انتظام الدورة الشهرية لذا نحن الأطباء نحددها بالميعاد التقريبي وليس أكثر ".

وواصل "كما أن هناك علامات تدل على قرب ميعاد الإباضة وهي التي نعرفها للمرأة التي ترغب في الإنجاب وهي زيادة الافرازات المهبلية والتي تكون باللون الأبيض الشفاف وبدون رائحة، وايضا من ضمن العلامات التي تدل على قرب ميعاد الإباضة زيادة في رغبة إقامة علاقة حميمية مع زوجك وشعور بالتعب أو النغز في جانب واحد من البطن من أسفل، تلك هي العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الإباضة لذا لابد لأي امرأة تلاحظ تلك العلامات أن تكرر العلاقة الحميمة مع زوجها كل 24 ساعة ".

واستطرد "ومن الضروري تنظيم الدورة الشهرية لأن عدم انتظامها يؤدي إلى صعوبة تحديد ميعاد الإباضة، كما أنه من الضروري الالتزام بإقامة علاقة حميمية مع زوجك كل 48 ساعة طوال الشهر ولكن التركيز الأكثر يكون في وقت الإباضة ، ومن الضروري أيضا أن تكون الحالة النفسية للحامل إيجابية حتى يحدث الحمل لأنه ومع تحديد موعد الإباضة من الممكن ألا يحدث حمل إذا كانت المرأة كثيرة القلق والخوف والحزن ويجب على زوجها أن يراعي هذا إذا كان يريد الإنجاب ، وفي حالة مرور ستة أشهر في حالة تحديد موعد الإباضة وموعد العلاقة ولم يحدث حمل يمكن لتلك المرأة أن تلجأ لطبيبها لمناقشة الحلول الآخرى والتي تتناسب معها من أجل الإنجاب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد خيري مقلد يبيّن أهمية مراعاة وقت التبويض أحمد خيري مقلد يبيّن أهمية مراعاة وقت التبويض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib