هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية
آخر تحديث GMT 17:38:02
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن الخبرات هي سبب فشل العلاقات

هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية

استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب
القاهرة - ندى أبو شادي

كشفت استشاري الصحة الجنسية الدكتورة هبة قطب عن كيفية التأكد من سلامة الصحة الجنسية.

وقالت الدكتورة قطب في تصريح خاص إلى موقع "المغرب اليوم":

أولًا، هناك فارق كبير بين الذكر والأنثى فيما يتعلق بالصحة والسلامة الجنسية، فالذكر هو الطرف الإيجابي في العلاقة ويستلزم قيامه بها على الوجه الصحيح أن يكون قادرًا على حدوث الانتصاب بشكل طبيعي وكاف للقيام بإتمام الجماع الصحيح، أما الأنثى فهي مستقبلة في المقام الأول، وعلى ذلك قد تكون غير مستثارة بالقدر الكافي، ولكنها مازالت قادرة على القيام بالعلاقة بشكل مرض لكلا الطرفين.

ثانيًا، بالنسبة للذكور وبما أن عليهم العبء الأكبر في العملية الجنسية، فلابد ألا ننسى أبدًا أن الأعضاء الجنسية هي مجرد جزء من أجزاء الجسم، وعلى ذلك فإذا صح الجسم صحوا وإذا مرض الجسم أو ضعف، أصابهم بعض الوهن بالتبعية.

ثالثًا، صحة الجسم مقصود بها بشكل خاص بعض الأجهزة التي تتمتع بدور أساسي في الوظيفة الجنسية، مثل الجهاز الدوري والجهاز العصبي والجهاز العضلي، هذا من الناحية العضوية، ومن ناحية أخرى فلابد أن يكون هناك صفاء ذهني وقدرة على التركيز وعلى استحضار الشهوة والرغبة في الوقت المناسب، أما من يشكون من كثرة الهموم والمسئوليات فلابد لهم من التمرين على الفصل الذهني بين هذا وذلك، ليمشي كل شيء في نصابه ولا تؤثر وظيفة على أخرى سلبًا.

رابعًا، من البند السابق نرى أن هناك بعض الأشياء التي تهدد سلامة هذه الأجهزة الجسمانية المعنية بخاصة "الدوري والعصبي والعضلي" مثل التدخين والكحول والمكيفات وأيضاً الأدوية العشوائية التي تؤخذ دون استشارة الطبيب فهي تؤثر سلباً على الكبد والذي يعني الكثير في مسألة جعل هرمون الذكورة "المسئول عن الرغبة" عاملًا وذا مستوى مناسب في الدم.

خامسًا، أما بالنسبة للتأكد من كل ذلك فمن السهل أن يتأكد الشاب إذا كان قلقًا بعمل فحص بالموجات فوق الصوتية في أي من مراكز الأشعة للتأكد من كون الدورة الدموية داخل الأعضاء الجنسية سليمة وكافية للقيام بالجماع على الوجه الصحيح المرضي أم لا؛ أما بالنسبة للفتيات، فالأمر لا يتعدى كونه عاطفياً في المقام الأول والأساسي، وعلى ذلك فإذا وجدت من زوجها الحب والحنان والاهتمام فلتكن متأكدة من جودة قيامها بالعلاقة على أكمل وجه إن شاء الله، فلا توجد من تسمى بـ"المرأة الباردة" كما يشاع، ولكنها امرأة تفتقد المشاعر في علاقتها مع زوجها، وبالتالي لا تكون قادرة على التفاعل معه في العلاقة، وهؤلاء الفتيات هن من يطلق عليهن أنهن "باردات جنسياً".

واختتمت الدكتورة هبة حديثها بنصيحة أخيرة إلى الشباب والفتيات، وقالت "هناك روشتة طبية مؤكدة للصحة الجنسية بشكل عام، وهي أن نتمسك ونتحرى ما أمر الله به من اعتدال في المأكل والابتعاد عن المحرمات مثل الكحول والتدخين، والإكثار من الحركة وتجنب السمنة، واجتناب العلاقات الجنسية المحرمة والأفلام والمواقع الإباحية، والتي يظن بها الشباب أنها سوف تعلمهم فمن خبرتي كطبيبة متخصصة في هذا المجال ومن العيادة، أجد أن السبب الرئيسي وراء فشل العلاقات الزوجية الحميمة هي الخبرات السابقة -المخطئة بالطبع- سواء العملية (الزنا) أو التي نتجت عن مشاهدات مشبوهة أو قراءات في مصادر غير آمنة".

وأضافت "فيا أيها الشاب صن نفسك لزوجتك فهي حلالك الطيب، ويا أيتها الفتاة صوني نفسك ومشاعرك لزوجك فهو حلالك الطيب، ولتنهلا معًا -كزوجين- من أنهار السعادة التي تزينها بركة طاعة الله -سبحانه وتعالى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية هبة قطب تكشف الفرق بين الذكر والأنثى في الصحة الجنسية



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري
المغرب اليوم - بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 19:11 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 02:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم زياش أكثر من سجل للمنتخب المغربي في ملاعب إفريقيا

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 18:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خام برنت يهبط 4% في أسبوع بفعل ضعف الطلب الصيني

GMT 20:05 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فيسبوك يضيف "عدد المشاهدات" للصور والنص في المنشورات

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 05:11 2020 الجمعة ,20 آذار/ مارس

تعرف على أفضل أنواع الخشب لتفصيل غرف النوم

GMT 16:33 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حول العين عن الأطفال الصغار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib