البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب
آخر تحديث GMT 11:29:09
المغرب اليوم -

البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

دعت الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب، من خلال تغيير القوانين القائمة لتشجيع الناس على التبرع، والقيام بحملات تحسيسية موازية لتكريس هذا الفعل الإنساني بالمجتمع.وأوضحت الجمعية أن واقع التبرع بالأعضاء البشرية ما زال ضعيفا في المجتمع المغربي رغم التقدم التكنولوجي والطبي الحاصل في هذا المجال، منبهة إلى تزايد حالات الوفاة في صفوف المرضى الذين ينتظرون المتبرعين بالأعضاء البشرية.

ولا يتعدى عدد الأشخاص المسجلين في سجلات التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية بالمحاكم الابتدائية 1200 فرد، حسب الإحصائيات المتوفرة لدى الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى، وهو ما تعتبره “فشلاً” في تغيير الثقافة المجتمعية.وقد أجرت الفعاليات الطبية المغربية ما يقارب 600 عملية زراعة للكلى فقط منذ ثمانينات القرن الماضي، فيما يعاني أزيد من 32 ألف مريض من الفشل الكلوي في المغرب، لكن مراكز تصفية الدم تساعد المرضى على تخطي هذه المشكلة الصحية.

وفي هذا الإطار، قالت البروفيسور أمال بورقية، طبيبة اختصاصية في أمراض الكلى وتصفية الدم رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى، إن “الواقع المغربي مؤسف بخصوص التبرع بالأعضاء البشرية، وهو ما يتسبب في عشرات الوفيات”.وأضافت البروفيسور بورقية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “عدد مرضى الفشل الكلوي في تصاعد مستمر، حيث انتقل من 32 إلى 34 ألف مريض هذه السنة بجميع المراكز الوطنية”، مؤكدة أن “عمليات زرع الكلى لا تتجاوز 610”.

ووصفت الطبيبة ذاتها هذا الرقم بأنه “مخجل”، بالنظر إلى التقدم التكنولوجي والطبي الحاصل في المراكز الاستشفائية المغربية، موردة أن “الجمعية شجعت المغاربة على التبرع بالأعضاء البشرية طيلة السنوات الماضية”.وتابعت رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلى بأن “العمليات التحسيسية للجمعية أعطت مفعولها، لكنها ما تزال غير كافية بسبب ضعف الرقم الوطني المتمثل في 1200 شخص فقط أعطوا موافقتهم على التبرع بأعضائهم بعد مماتهم”.وأبرزت البروفيسور بورقية أن “أسباب ضعف التبرع بالأعضاء البشرية متعددة ومتنوعة، تتوزع بين المسؤولية الفردية والجماعية”، خاتمة بأن “عشرات المرضى توقفت حياتهم الطبيعية بسبب تعثر عمليات التبرع بالأعضاء، ما يستدعي أهمية تغيير القانون المنظم لهذا المجال الطبي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تناول المكسرات مرتبط بانخفاض أمراض الكلى

شاربو القهوة يواجهون مخاطر أكبر للإصابة بأمراض الكلى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب البروفيسور بورقية تدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء البشرية في المغرب



GMT 09:28 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
المغرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 16:14 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
المغرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib