يوسف عوض الله يؤكد مساعدة برامج التربية لطفل التوحد
آخر تحديث GMT 16:00:59
المغرب اليوم -
تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن عمر يناهز 84 عاماً بشار الأسد يصل العاصمة الروسية موسكو برفقة عائلته وروسيا تقدم لهم حق اللجوء اعتقال كيم يونج- هيون وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق بتهمة الخيانة
أخر الأخبار

أبرز لـ"المغرب اليوم" ارتفاع حالاته في غزة

يوسف عوض الله يؤكد مساعدة برامج التربية لطفل التوحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوسف عوض الله يؤكد مساعدة برامج التربية لطفل التوحد

طفلة مصابة بمرض التوحد
غزة – حنان شبات

أوضح الأخصائي النفسي الدكتور يوسف عوض الله أن التوحد مرض معروف لدى جميع الأطباء النفسيين بأنه اضطراب في الجهاز العصبي، ما يؤثر على وظائف المخ لدى الأطفال منذ لحظة الولادة، وعلى كافة مناحي حياتهم السلوكية و الإدراكية، والإحساس والشعور لديهم.

و أشار عوض الله، في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم"، أنه حالة من حالات الإعاقة العقلية تحد بشكل كبير من استيعاب المخ للمعلومات، تؤدى لمشاكل باتصال الفرد بمن حوله واضطرابات باكتساب مهارات التعلم.

ولفت إلى أنه على الأقل يصيب واحدًا من كل 150 طفل من الجنسين،  ويعتبر أسرع مرض إعاقة انتشارًا في العالم، مبيّنًا أن والأطفال الذكور هم أكثر عرضة بأربعة أضعاف من الأطفال الإناث، وهو يصيب الجميع بغض النظر عن العرق أو المنطقة أو أي اختلافات أخرى.

و عن أسباب  المرض ، أوضح عوض الله أنه "عوامل وراثية واجتماعية وعضوية ولكن لم يتم التوصل لأسباب مباشرة لهذا المرض بعد"، مضيفًا، "قد يكتسب الطفل المصاب بالتوحد اللغة من البرامج التلفزيونية الكرتونية، ويستخدمها فقط لتلبية حاجاته الأساسية، وهذا يعتبر خطأ من الأسرة أن يتركوا الطفل لساعات أمام التلفزيون لأن ذلك يوصله لمرحلة يتفاعل فيها فقط مع التلفزيون، ولا يتفاعل مع البشر مع مرور الأيام ".

و أكد عوض الله أن تشخيص أعراض التوحد تتم قبل عمر ثلاث سنوات، مشدداٌ  على أن عددًا كبيرًا من هؤلاء الأطفال مولعين بالرسم ولديهم ذاكرة جيدة، لافتًا إلى أن 75 % ممن يصابون بالتوحد يكون لديهم إعاقة عقلية، و25 % منهم يكون مصحوبًا بذكاء حاد.

وبيّن عوض الله أن من أعراض إصابة الطفل بالتوحد، "عدم استجابته لأي نداء عليه باسمه، ولا يلتفت حتى تظن الأم أن الطفل لا يسمع ولكنه يسمع، وعدم وجود نظرة عين قوية بين الطفل و بين من يتكلم معه، ومشاهدة التلفزيون لمدد طويلة جدًا، وكذلك الطفل روتيني جدًا يعني نفس ترتيب أفعاله تتم كل يوم".

وتابع: "لا يستخدم الظفل المصاب بالتوحد الكلام أو الإشارة في توصيل ما يريد، ولكن يسحب يد أمه حينما يريد شيئًا، كما ينجذب للأشياء التي تدور مثل المروحة أو يلف الأشياء بيده بطريقه دائرية، وله حركه ملازمة له مثل وضع يديه على أذنه أو يلف كلتا يديه حول بعضهما أو ما شابه".

ونوه عوض الله بأن الطفل المصاب بالتوحد لا يستطيع استخدام ألعابه بطريقة طبيعية أو صحيحة، وكذلك لا يحاول التواصل مع الآخرين مثل لمس الأم أو الأب أو احتضانهم، لأنه يحب العزلة و يبقى وحيدًا لفترات طويلة، ولا يندمج مع الأطفال الآخرين ولا يستطيع التعامل معهم.

واستطرد: "الطفل المصاب بالتوحد لا يتواصل مع المجتمع بطريقة مقبولة ،ولا يمتلك القدرة على التواصل مع محيطه ، ويفقد القدرة على التعلم واكتساب اللغة واللعب  وينسحب لعالم خاص ليمارسه " .
وكشف أن حالات التوحد في غزة في ازدياد بعد حرب "الرصاص المصبوب" عام 2008 بسبب استعمال قنابل الفسفور المحرمة دوليًا، منوهًا إلى عدم وجود إحصائيات رسمية لدى وزارة الصحة الفلسطينية بهذا الخصوص.

وشدد على أنه لا توجد أماكن خاصة لاكتشاف هذا المرض عند الأطفال في قطاع غزة ولكن بعض الجمعيات في غزة بدأت بعلاج حالات التوحد، مشيرًا إلى أن 10% من الأطفال المصابين في غزة الذي تم اكتشاف إصابتهم بالتوحد، يمكن شفاؤهم.

وأشار عوض الله إلى أن أنواع العلاج، فمنه السلوكي، و العلاج التواصلي و العلاج بالأدوية التي تفيد في السيطرة على الأعراض.

وأكد أنه من الممكن أن تقوم برامج التربية الخاصة المستمرة والمكثفة والعلاج السلوكي في وقت مبكر من العمر بمساعدة الأطفال المصابين باضطراب التوحد في اكتساب مهارات الرعاية الذاتية والمهارات الاجتماعية والوظيفية،  وغالبًا ما تنجح هذه البرامج في تحسين الأداء الوظيفي للأطفال، والحد من الأعراض الخطيرة والسلوكيات غير القادرة على التأقلم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف عوض الله يؤكد مساعدة برامج التربية لطفل التوحد يوسف عوض الله يؤكد مساعدة برامج التربية لطفل التوحد



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 20:25 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل تاعرابت يعود كأساسي في فوز بنفيكا على "لخ بوزنان"

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

جمال المرأة له نفس تأثير المخدر على مخ الرجل

GMT 08:02 2017 الإثنين ,27 شباط / فبراير

"HP" تكشف عن حاسبها الهجين "Pro x2 612 G2"

GMT 00:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أنغام تكشف تفاصيل استعدادها للحفلات لترضي جمهورها

GMT 13:55 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

زينة الداودية ضيفة برنامج "رشيد شو"

GMT 23:20 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

6 قواعد إتيكيت أساسية قيادة السيارة في الشوارع

GMT 21:16 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

جزائريون يقودون حملات لوقف الإبادة ضد مسلمي بورما

GMT 05:10 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تؤكد حظر صيد سمك الحفش في بحر قزوين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib