الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف
أكدت الفنانة المغربية نبيلة حرفان، أنَّ احتضان المغرب لمهرجانات فنية كبرى أصبح أمرًا مشرفًا خصوصًا أنَّ هذه التظاهرات تهدف إلى منح الفرص للتعريف بالأفلام وصانعيها من ممثلين ومخرجين وتقنيين، وتقريب المشاهد من هذه الأعمال التي قد لا يسعف برؤيتها في السينما لأسباب عدة، أهمها الإغلاق المستمر لقاعات العروض في المغرب، كما أنها تعد فضاء للقاء والتعارف مع مختلف الأطر والمساهمين في المجال الفني.
ووصفت حرفان في حوار مع "المغرب اليوم" دورها في المسلسل التلفزيوني "أولادي" بالمتمرد، والمختلف عما عرفه عنها المشاهد المغربي، حيث جسدت دور فتاة "عاقة" ومتمردة، وهو دور يختلف في حجمه ونوعه عن مختلف الأدوار التي ظهرت بها عبر الكثير من المسلسلات.
أكدت أنَّ ما يميز دورها هو درجة الصدق الذي عكسته علاقتها بالفنانة نعيمة المشرقي التي جسدت دور والدتها، حيث طلبت منها في إحدى المشاهد، توجيه صفعة حقيقية لها، وليس تمثيلا، حتى ينعكس ذلك على جودة المشهد الذي سيتابعه المشاهد المغربي.
وكشفت الفنانة المغربية أنَّ السينما أصبحت تنصف المرأة المغربية، وأضحت أكثر اهتمامًا بمعالجة كل ما يتعلق بالجنس اللطيف والدليل على ذلك، حسب قولها، هو تواجدها الدائم في كل الأعمال السينمائية والتلفزيونية بقوة.
وأشارت الممثلة نبيلة حرفان إلى أنَّ السينما المغربية في تصاعد ملحوظ، ويرجع ذلك إلى الإرث الذي تركه السابقون وتطور باجتهاد الفنانين والمخرجين الشباب بما يناسب هذا الجيل، مضيفة: "أتفاءل بمستقبل السينما المغربية وبصعودها للعالمية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر