الجم يؤكد أن المغرب يزخر بالمواهب الواعدة وحضور الجمهور يحيي المسرح
آخر تحديث GMT 11:35:03
المغرب اليوم -
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

الجم يؤكد أن المغرب يزخر بالمواهب الواعدة وحضور الجمهور يحيي المسرح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجم يؤكد أن المغرب يزخر بالمواهب الواعدة وحضور الجمهور يحيي المسرح

الفنان محمد الجم
الرباط -المغرب اليوم

مع رحيل عدد من الوجوه الإبداعية البارزة من جيل الرواد بالمملكة، يظل سؤال الخلف مطروحا، لارتباطه الجوهري بمستقبل المشهد الفني بالبلاد.ورحلت في السنوات القليلة الماضية أسماء أسهمت في بناء المشهد الفني المغربي، مسرحا وإذاعة وسينما، كان آخرها الممثل حمادي عمور، الذي ترك دنيا الناس، مع أسماء أخرى بارزة، كان من بينها في الشهور القليلة الماضية من سنة 2021 والسنة الفارطة: ثريا جبران، سعد الله عزيز، نور الدين الصايل، البشير السكيرج، أنور الجندي، عبد الجبار الوزير، عبد الصمد دينية وعبد العظيم الشناوي.وحول سؤال الخلف يقول الوجه المسرحي والتلفزي البارز محمد الجم إن “هذه سنة الحياة، ويكون هناك دائما خلف”، رغم “اختلاف المراحل والأزمنة”.

ويضيف الجم، في تصريح ، “نعتبر الجيل الثاني بعد جيل الاستقلال الذي كان فيه حمادي عمور وحمادي التونسي و”فرقة الإذاعة” وعناصر معروفة من “فرقة المعمورة”، وحملنا المشعل بعد تأسيس فرقة “المسرح الوطني” سنة 1975، والساحة اليوم زاخرة بالمواهب الواعدة، ووجوه حاولت أن تبصم الساحة الفنية، والأساس هو الاستمرار”.ويتطرق المسرحي المغربي إلى أهمية التعليم الأكاديمي في الفنون الأدائية، مثنيا على ما تعرفه الساحة اليوم من وجود عدد من خريجي معهد الفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وشباب تكوّنوا خارج الوطن من مخرجين سينمائيين ومسرحيين.

ويسترسل محمد الجم قائلا: “الحياة تستمر، مع اختلاف الأشكال والمضامين المسرحية، والعقليات، وتطلعات الأجيال، فالتجارب تختلف باختلاف رجالاتها وأزمنتها؛ فقد كان للطيب الصديقي مسرحه الخاص، و”مسرح اليوم” برئاسة المرحومة ثريا جبران كان مسرحا خاصا، ولمسرح البدوي طابعه الخاص، ومسرح الطيب لعلج كذلك، فكانت هناك مدارس ومشارب متنوعة، وهناك الآن شكل آخر يتجه معظمه نحو التّجريب”.ويلاحظ المسرحي المغربي عدم قوّة العلاقة بالجمهور في معظم التجارب المسرحية الموجودة اليوم في الساحة المغربية، علما أن “50 في المائة من المسرحية ترتبط بالجمهور”، و”المسرح يكتمل به”.

ويربط الجم نجاح التجارب المسرحية التي عاشها مع فرقته بالجمهور، حيث “كنا نعيش منافسة حول كيفية استقطاب الجمهور، وأتذكر أن ثريا جبران كانت في “مسرح اليوم” تتجوّل بسيارة الإخبار، وتقول: هلموا جميعا لمشاهدة مسرحية “بلا حدود” لثريا جبران. فالبطلة هي التي تحرّض الناس على مشاهدة المسرح”.بينما، الآن، يزيد الجم، “مع انتشار وسائل التواصل، وإمكان أن تُرَى المسرحية عبر العالم بين عرضها اليوم وغده، صرنا نرى تقصيرا من الجمهور، لأن الأغلبية من خريجي التكوين الأكاديمي باستثناء فلَتات، وهذه وجهة نظري، مقارنة بعدد الفرق الموجودة. الفرق التي تحاول أن تخدم مسرح الجمهور قليلة، ولا تتجاوز 10 في المائة”.

ويضيف المسرحي “رغم أننا شِخنا، ورغمَ قول البعض، سامحهم الله، إن مسرحنا متجاوز، مازلنا نُنَظّم عروضا، يكون الحضور فيها مكثّفا، ويأتي الناس ليشاهدوا مسرحياتنا، مما يعني أن العقلية لم تتغير، وأن للناس رغبة في الذهاب إلى المسرح”، مستحضرا في هذا السياق ما كان يجري من “قدوم العائلات في نهاية الأسبوع من كل المدن القريبة من الرباط لمشاهدة مسرحية، حيث كنا نشاهد أناسا من مختلف المهن يأتون بآبائهم، وسبق أن شاهدت سيّدا جاء بوالده من المستشفى ليشاهد عرضا”.وينفي الجم أن يكون في هذا لوم للتجارب المسرحية الراهنة، قائلا: “لا ألوم، فالتجارب تختلف، لكن هذا لا يمنع حضور الجمهور، فالطيب الصديقي كان له مسرحه الخاص، وكان عنده جمهور يملأ القاعات، وكذلك عبد القادر البدوي، وكان هناك أناس يتهافتون على التجارب، لكننا نرى الآن ركودا مسرحيا”.

ويرى الجم أن معظم الفرق “لَم يعد لديها هاجس الجمهور، وكأنه نُسِي ولم يعد داخلا في الحسبان، مع وجود منافسة في الجوائز والمهرجانات، لكن عندما تقدّم هذه الأعمال بمسرح محمد الخامس أو باقي القاعات يكون الجمهور محتشما”. ثم يستدرك قائلا: “مع ذلك توجد تجارب قليلة، مثل “مسرح تانسيفت”، التي يستشف منها نضال في سبيل أن يأتي بالناس، لأن قواعد اللعبة واضحة وضوح الشمس، وللمسرح التجريبي جمهوره، والأساس أن تمسّ كل تجربة مسرحية فئة خاصة من المجتمع”.ويجمل الجم قائلا في ختام تصريحه لهسبريس: “نريد أن يُحمَل المشعل بجميع مواصفاته، وأن تبقى استمرارية الصديقي ولعلج والبدوي و”المسرح الوطني”، بطبيعة الحال مع تعدد التجارب والمذاهب والمدارس، ولكن يجب أن نضع نصب أعيننا كيف نرضي الجمهور، وكيف نأتي به ليشاهدَنا”.

قد يهمك ايضا:

رحيل الفنان التشكيلي إسماعيل العلوي الفاتحي

 فيلم "زنقة كونطاكت" المغربي يفوز بجائزة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجم يؤكد أن المغرب يزخر بالمواهب الواعدة وحضور الجمهور يحيي المسرح الجم يؤكد أن المغرب يزخر بالمواهب الواعدة وحضور الجمهور يحيي المسرح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib