حسين فهمي يؤكّد أنه لم يتخل عن حلم الإخراج وفخور بمشواره الفني
آخر تحديث GMT 06:05:02
المغرب اليوم -

كشف عن شعوره بالحزن بعد وفاة 4 من أصدقاء عمره بـ"كورونا"

حسين فهمي يؤكّد أنه لم يتخل عن حلم الإخراج وفخور بمشواره الفني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسين فهمي يؤكّد أنه لم يتخل عن حلم الإخراج وفخور بمشواره الفني

الفنان المصري حسين فهمي
القاهرة - المغرب اليوم

قال الفنان المصري حسين فهمي إنه لم يغادر منزله منذ أكثر من 3 أشهر عقب تفشي وباء «كورونا» في مصر والعالم، وأوضح في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الوباء تسبب في وفاة 4 من أصدقائه، مما أشعره بالحزن طوال الفترة الماضية، وأشار إلى أنه يستعد لعمل درامي جديد، يكتبه المؤلف د. مدحت العدل، كما أنه ينتظر عرض مسلسل «السر» خلال الفترة المقبلة، بعد الانتهاء من تصويره منذ نحو عام، بجانب تلقيه عروضاً بالعودة لتدريس مادتي التمثيل والإخراج بإحدى الجامعات، وهو ما يعيده إلى تلك الفترة المزدهرة في حياته التي جمع فيها بين التمثيل والتدريس بأكاديمية الفنون.

وقال فهمي، في حواره مع «الشرق الأوسط»: «مررت بفترة مؤلمة بعد فقدان 4 من أصدقاء عمري بسبب جائحة كورونا، وهو ما جعلني أخشى على كل المحيطين بي، خصوصاً أولادي، إذ التزمنا تماماً بقواعد التباعد الاجتماعي. ففي هذا الوقت، لا بد أن يحكم الإنسان عقله، ويلتزم بالعزلة. وأعتقد أن ما حدث سيؤدي لنظرة جديدة للطب والبحث العلمي، وضرورة الإنفاق عليهما بشكل أكبر. ورغم القلق، فإنني أستثمر هذه الفترة في قراءة كتب في الفن والفلسفة وعلم النفس، فالقراءة طقس مهم في حياتي زاد الاهتمام به مع بقائي بالمنزل. كما شاهدت بعض مسلسلات رمضان الماضي، ومنها (بـ100 وش) الذى أعجبني للغاية، فهو مكتوب بشكل جيد، وإخراج متميز لكاملة أبو ذكري، وأبطاله ظهروا في أفضل حالاتهم. كما أن المونتاج جاء بارعاً، وساهم الإنتاج لجمال العدل في نجاح العمل. وكذلك مسلسل (الفتوة) كان رائعاً، وتميزت كل عناصره. كما تابعت مسلسل (الاختيار) بشغف كبير، وقد نجح مخرجه بيتر ميمي في الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة في إخراج العمل».

ويتوقع فهمي تغير كثير من الأمور بعد انتهاء أزمة «كورونا»، على غرار المؤتمرات، إذ يقول: «إذا كانت هذه المؤتمرات تقام أونلاين بهذه السلاسة، فلماذا يتكبد الناس مشقة وتكاليف السفر، وكذلك الدراسة عن بعد ستغير شكل التعليم نفسه».

وقدم حسين فهمي أعمالاً كوميدية لاقت نجاحاً، مثل: «يا رجال العالم اتحدوا»، و«النساء قادمون». وفي المسرح، قدم عروضاً ناجحة، مثل: «مطلوب للتجنيد»، و«إمبراطور عماد الدين»، و«أهلاً يا بكوات». وهو يقول عن ذلك: «أستمتع كثيراً بالأداء الكوميدي، ولكن الكوميديا لا تعني التهريج، بل الكوميديا الراقية التي يؤدى فيها الممثل بجدية فيثير ضحكات الجمهور».

وعن الأدوار التي تستهويه بصفته ممثلاً في المرحلة الحالية، يقول: «(الكاركتر) أو الشخصية تفرق كثيراً في اختياراتي، فأتحمس لأداء أدوار جديدة لم أقدمها من قبل، ولا بد أن يكون الدور الذي سأؤديه مهماً مؤثراً في الحدث الدرامي، لكنني لا أجد ذلك بسهولة، فأعتذر عن كثير مما يعرض عليّ، حين لا أجد الدور الذي يستفزني ويستهويني، ولا أتنازل عن ذلك بعد كل هذا المشوار الناجح الذي قطعته».

وكان فهمي قد انتهى منذ نحو عام من تصوير مسلسل «السر»، لكنه لم يعرض حتى الآن، ويقول عنه: «كنا نصور هذا المسلسل للعرض في شهر رمضان قبل الماضي، ولم يلحق العرض، واستكملنا التصوير لكنه تعطل في التوزيع، وهو عمل أعتز به، من إنتاج محمد فوزي، وإخراج محمد حمدي، ويشارك فيه مجموعة مميزة من الممثلين، ودوري به يتضمن عدداً من المفاجآت والأسرار. والحقيقة أن العرض الرمضاني لم يعد وحده هو الذي يحقق مشاهدات عالية، في ظل تعدد قنوات العرض، وظهور المنصات الإلكترونية التي استقطبت جمهوراً جديداً، وخلقت مواسم عرض مماثلة».

وحسين فهمي الذى درس الإخراج السينمائي بالولايات المتحدة الأميركية، وبعد عودته تألق في التمثيل ليصبح أحد نجوم السينما خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي، ما زالت تراوده فكرة الإخراج، وعن ذلك يقول: «لم أتخل عن هذا الحلم، لكنه مرهون بأن أعثر على سيناريو يستفزني ويثير حماسي لأن الناس ستكون في ترقب بشأن ما سأقدمه بعد سنوات طويلة لم يعرفونني فيها سوى بصفتي ممثلاً. والحقيقة أنني منذ أن انتهت دراستي وعدت إلى مصر، كنت أستعد لبدء عملي بصفتي مخرجاً، وقد عملت بالفعل مساعداً للمخرج الكبير الراحل يوسف شاهين في فيلم (الاختيار)، وكانت بطلته سعاد حسني هي التي تشجعني على الاتجاه للتمثيل، بجانب عروض عديدة تلقيتها بصفتي ممثلاً من منتجين ومخرجين، وقدمت أعمالاً في السينما والمسرح والتليفزيون، وحصلت على عشرات الجوائز بصفتي ممثلاً، فشغلني التمثيل، ولم يدع لي فرصة لالتقاط أنفاسي، لكنني لم أنس أبداً الإخراج، وكثيراً ما كنت أقترب بهدوء من بعض مخرجي أفلامي، وألفت نظرهم إلى شيء فاتهم، مثل طريقة وضع الكاميرا، وأقول هامساً: يخيل إلي أننا لو وضعنا الكاميرا في هذا المكان، سنأخذ اللقطة بشكل أفضل».

فهمي الذى تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي لـ4 دورات متتالية (1998-2002) يرى أن «المهرجانات السينمائية التي أعلن عن إقامتها خلال الثلث الأخير من هذا العام ستظل لآخر لحظة في حالة ترقب لأن الأمور قد تتغير في أي وقت، إذ إن المهرجانات لها طقوس وروح، وإذا فقدت روحها تفقد بريقها، لذا فإن إقامة بعضها بشكل افتراضي يفقدها روحها. في المقابل، فإن إقامتها في ظل تفشي الوباء وإغلاق المطارات وحالة القلق التي تنتاب الجميع، سيكون غير وارد، فهل سيذهب كبار النجوم وهم يضعون الكمامات على وجوههم؟! لا أتصور ذلك».

وفي بداياته الفنية، تلقى حسين فهمي عروضاً للعمل في هوليوود، لكنه فضل العودة إلى مصر، وهو يقول عن ذلك: «عشت في الولايات المتحدة 7 سنوات خلال فترة دراستي كانت كافية بالنسبة لي، وكنت أتوق للعودة لمصر، خصوصاً بعد تكويني أسرة، وقد رغبت في العمل ببلدي لأجسد شخصيات تعبر عنا، ولم أرغب في قضاء عمري خارج مصر، رغم أنني تلقيت عروضاً عديدة، وكثيراً ما تحدثت مع النجم الراحل عمر الشريف الذي أكد لي أنه رغم نجاحه الكبير، كان يشعر بالوحدة، وأنه ليس لديه بيت وأسرة، ويعيش في الفنادق أغلب أيام حياته، لذلك أكملت طريقي في مصر».

وينظر فهمي إلى المشوار الذي قطعه بكثير من الرضا والسعادة: «عشت مشواري بحلاوته ومراراته وصراعاته، وحققت نجاحات عدة أفخر بها، والأهم أنني استمتعت بكل لحظة في مشوار حياتي، وقد آمنت منذ صغري بحكمة صينية تقول: (لن تستطيع أن تسكت الناس، لكنك تستطيع أن تضع قطناً في أذنك)، فوضعت قطناً في أذني، ولم يفرق معي كلام الناس، ولكني أستفيد من النقد الموضوعي الذى يدفعني لتطوير أدائي، ولا أحب الانطباعات الشخصية، وأعيش حياتي من دون (فيسبوك) ولا (إنستغرام)، ولا أتابع مواقع التواصل، وأرى في هذا العالم الافتراضي مضيعة للوقت. ومع ذلك، فهناك حسابات مزيفة تحمل اسمي وصوري، وقد أبلغت عنها لكنها مستمرة؛ أحدهم يكتب الشعر، وأنا لم أكتب شعراً في حياتي!».

قد يهمك أيضَا :

إليسا غاضبة بسبب فيديو التعنيف وتدعو الأهالي أن يربوا أولادهم

لطيفة لم تجد سيناريو يعيدها للتمثيل وأعجبت بالمطرب حسن شاكوش


...

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين فهمي يؤكّد أنه لم يتخل عن حلم الإخراج وفخور بمشواره الفني حسين فهمي يؤكّد أنه لم يتخل عن حلم الإخراج وفخور بمشواره الفني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib