موسيقى الفيزيون مُستمدّة من روح كناوة الأصليّة
آخر تحديث GMT 15:51:31
المغرب اليوم -

حميد القصري في حديث لـ"المغرب اليوم":

موسيقى "الفيزيون" مُستمدّة من روح "كناوة" الأصليّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسيقى

الدار البيضاء - شيماء عبد اللطيف

أكّد نجم موسيقى "كناوة" المغربيّ حميد القصري، أن "الفيزيون" لا تزيل عن "كناوة" روحها الأصليّة، وأن المغزى منها هو إيصالها إلى مختلف بقاع العالم من خلال استعمال آلات حديثة لا تؤثر نهائيًّا على الروح الأصيلة، وأنه لا فرق بين كناوة "العادية" وكناوة "فيزيون" إلا من خلال استخدام الآلات الموسيقيّة العصريّة، وبفضل هذا وصلت إلى عددٍ من المدن الأميركيّة والأوروبيّة، بدليل استخدام إيقاعتها في موسيقى "الجاز" و"البلوز" التي تستلهم روح "تكناويت". وقال القصري، في حواره مع موقع "المغرب اليوم"، إن الليلة الكناوية تتضمن عددًا من الطقوس التي يجب احترامها بشكل دقيق، من بينها أنه لا ينبغي التدخين خلالها، كما لا يجب دخول فضائها والأشخاص ينتعلون الأحذية، إضافة إلى ضرورة وجود عامل النية وافتتاح الليلة بالصلاة على النبي وتلاوة فاتحة الخير والجدبة وغيرها من الطقوس التي يتم توارثها لدى مُعلّمي موسقى كناوة التي أصبحت تحظى بإقبال كبير من طرف الجمهور المغربيّ والأجنبيّ الذي يتوافد بكثرة خلال فعاليات مهرجان كناوة، الذي يُنظّم كل سنة في مدينة الصويرة. وأوضح الفنان المغربيّ، أن بلوغ درجة ملعم كناوي تتطلب الكثير من الجهد والعمل واجتياز عدد من المراحل، مضيفًا أنه "تعلّم بداية التقرقيب ثم التزواق ثم الفراجة، إضافة إلى مراحل أخرى اجتازها قبل أن يحمل لقب المعلم الكناوي، ويُبدع في موسيقى كناوة"، مشيرًا إلى أنه ترعرع في حي كان يُسمّى درب كناوة في مدينة القصر الكبير، حيث كان يرافق الكثير من المعلمين الكبار، وكانت تكناويت تنبني أساسًا على إيقاعات وكلمات أفريقيّة، كنا نُردّدها من دون معرفة مغزاها، لكن مباشرة بعدما سافرت إلى البلدان الأفريقيّة، حيث الفن الكناوي، هناك فهمت واستوعبت معنى ما كنّا نُردّده في السابق".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقى الفيزيون مُستمدّة من روح كناوة الأصليّة موسيقى الفيزيون مُستمدّة من روح كناوة الأصليّة



GMT 02:19 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تتحدث عن صعوبة فيلم سلمى

GMT 05:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بلقيس فتحي صوت الخليج وأيقونة الجمال الطبيعي

GMT 04:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تأثير ساندرا نشأت في مشواره الفني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib