لأنني ضد انقسام مصر إلى جهتين أؤيد تمرد
آخر تحديث GMT 09:05:57
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الإعلامية منى الحسيني لـ"المغرب اليوم":

لأنني ضد انقسام مصر إلى جهتين أؤيد "تمرد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لأنني ضد انقسام مصر إلى جهتين أؤيد

القاهرة ـ شيماء مكاوي

أعلنت الإعلامية المصرية منى الحسيني في حديث خاص إلى"المغرب اليوم" أنها مع الشعب المصري قلبًا وقالبًا، وما يطالبون به هي أيضًا ستطالب به، فيما تقول منى : "لأنني ضد انقسام مصر إلى جبهتين قررت أن أكون مع " تمرد" على الرغم من أنني رافضة الاسم الذي تحمله هذه الحملة لأننا لسنا متمردون، ولكننا معترضون على وضع معين، ولكنني معهم وسأنزل 30 حزيران/ يونيو مع الشعب المصري لكي نعلن رفضنا الواضح لما يحدث في مصر الآن". وتضيف منى "نحن معترضون الاعتراض الذي وصل إلى مداه والذي ليس له أي حدود، فأنا مع أغلبية الشعب المصري وما يطالبون به سأطالب به أيضا لأننا أصبحنا في مركب واحد، والمركب للأسف الشديد بدأت تغرق، فجميعنا مصيرنا واحد وعمرنا واحد لأننا نحيا على أرض بلد واحد فلا يمكن لشخص أن يفكر بمفرده في هذا الوقت أو أن يفكر في مصلحته الشخصية لأن مصلحتنا كلها واحدة". وتابعت منى قائلة "فلو كانت هناك خطة واضحة نسير عليها كنا سننهض بوطننا من خلال عملنا وسنسعى لذلك وكانت الأمور ستختلف تمامًا لكن للأسف البلد مقسومة لثلاثة أرباع وربع، حيث أن الشعب المصري يمثل الثلاثة أرباع و"الإخوان" المسلمين يمثلون الربع ، ومصر ليست نواة أمة ولكنها دولة ومن لم يقدر أن يراعي مصر يرفع يده عنها، لكن مصر ليست قليلة لكي يحكمها فصيل" . هذا وواصلت حديثها قائلة " فالرئيس مرسي يعلم جيدا كما يردد انه جاء بانتخابات من الشعب المصري فعلى حد قوله انه جاء بأغلبية الشعب المصري فلا يصلح أن يترك الأمور إلى أن تصل إلى حد الانفجار ولا يصلح أن يبتعد عن الشعب المصري ويأخذ قراراته بمفرده، ويحزنني كل الحزن أن تكون مصر هي أرضي وأن أكون معزولة منها، كنا نتمنى أن نبدأ عهد جديد لكن للأسف الشديد خذلونا "الإخوان" المسلمين". وعن إمكانية إعادة برنامجها الشهير " حوار صريح جدًا " في شهر رمضان المقبل تقول : "بالطبع بإمكاننا ذلك ولكن بعد 30 حزيران/ يونيو ، حيث أنني اتفقت مع قناة جديدة "crt" ولكنني لم أوقع أي عقود حتى الآن ولكنني اتفقت على عمل برنامج بنفس روح برنامجي حوار صريح جدا لكن للأسف الشديد حال البلد لا يسمح بإطلاق القناة حتى الآن" . وأضافت "فمصر الآن مصيرها في يد الشعب المصري ولابد أن نشارك جميعنا لإصلاح هذا البلد، لان الشعب المصري لديه كرامه وشعب حمول وصبور لكن من حقنا أن يكون لنا كيان داخل بلدنا، فعندما كنت أشاهد "الإخوان" المسلمين قبل توليهم للسلطة كنت استبشر بهم خيرًا لكنهم وقتما أخذوا السلطة تحولوا 180 درجة للأسف، كان لدي أمل أن ينهضوا بالبلاد لكنهم خربوها". وتابعت منى " وأنا الآن ألوم نفسي أنني قد ساهمت دون قصد في وصول "الإخوان" للسلطة من خلال عرضهم للعديد من الملفات في برنامجي " نأسف للإزعاج" لأنني كنت أرغب في عرض أي ملفات ساخنة لمعارضة النظام السابق وأعني بالنظام السابق من كانوا منتمين للحكومة الفاسدة ولرجال الأعمال وذوات المال والسلطة فكان معظم ضيوفي في البرنامج من المعارضين والذي كان من ضمنهم "الإخوان" المسلمين". وأردفت قائلة " "الإخوان" المسلمين الذين تجاهلوا الشعب المصري، والذين يرغبون في إلغاء كل عناصر النهضة في مصر، ومن ضمن ذلك تهميش دور المرأة المصرية والتي نظروا إلى الجزء الأسفل لها فقط دون أن ينظروا إلى أن المرأة فكر وثقافة وأنها نصف المجتمع ونسوا أنهم جاءوا من بطن امرأة سهرت وربت وتعبت من اجل تربية أبناءها، فنحن أخذنا مقلب شديد وان شاء الله سينصرنا الله عليهم وإما يستجيب الرئيس المصري لمطالب شعبه وإما إرضاءً لشعب يترك السلطة ويرفع يده عن مصر لأن من يجلس على عرش سلطة مصر لابد أن يكون في خدمة الشعب المصري" . وواصلت الإعلامية منى الحسيني "فهو وعدنا بالنهوض في مصر ووجدنا أن التعليم في انهيار كما هو، والصحة كما هي والاقتصاد أنهار والسياحة توقفت ، كل هذا لو كان هناك خطة مدروسة كانت حدثت نهضة لكنه وعدنا بالنهضة ووجدنا انه لا نهضة، فأنا أعتذر كثيرًا لا أستطيع أن أعود بعملي كإعلامية في ظل هذا النظام الذي يسئ للشعب المصري ولكني أتوقع أن 30 حزيران/ يونيو سيحدث تغيير في البلاد وسأعود إذا تحررنا من هذا القيد اللعين والخبيث". وعن خوضها لانتخابات مجلس إدارة النادي الأهلي تؤكد منى ذلك وتقول :"نعم مرشحة نفسي كعضو في مجلس إدارة النادي الأهلي فسأستأنف نشاطي الاجتماعي مرة أخرى حيث أنني كنت رئيسة إدارة المعارض في النادي الأهلي فعملت معارض لأعضاء النادي الأهلي وأقمت معارض للسلع المعمرة بالتقسيط للأعضاء الذين يجهزوا أبناءهم، وعلى الجانب الآخر استطعت أن أدخل دخلا كبيرًا للنادي الأهلي وعلى الجانب الآخر كنت رئيسة نشاطات المرأة وأقمت العديد من النشاطات وساعدت الكثير من السيدات وحولتهن من امرأة تجلس على الكرسي إلى امرأة عاملة ومنتجة حيث تعلمت بعض الصناعات وبدأت بنفسها تشارك في المعارض ، وعلى الجانب الآخر كنت مسؤولة عن الحفلات والندوات الثقافية، فعندما خرجت من عضوية مجلس الإدارة وجدت أن كل هذه الأشياء انتهت، ولا يوجد كل هذا لذا وجدت نفسي حبًا في النادي الأهلي أرشح نفسي للانتخابات مرة أخرى من اجل إعادة كل هذه النشاطات مرة أخرى، وأعضاء النادي يعلمون جيدًا منى الحسيني ما هي الأشياء التي قدمتها للنادي ومن خلال ترشيحهم لي و سيقيموني أصلح أو لا أصلح .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لأنني ضد انقسام مصر إلى جهتين أؤيد تمرد لأنني ضد انقسام مصر إلى جهتين أؤيد تمرد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib