إقرار قانون إعلامي جديد في غزة يكرّس الانقسام
آخر تحديث GMT 08:50:19
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

الصحافي الفلسطيني فتحي صباح لـ"المغرب اليوم":

إقرار قانون إعلامي جديد في غزة يكرّس الانقسام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقرار قانون إعلامي جديد في غزة يكرّس الانقسام

غزة ـ محمد حبيب

أكد  رئيس المعهد الفلسطيني للاتصال في غزة الصحافي فتحي صباح، رفضه القاطع لمسودة "قانون الإعلام" الذي أعدّته وزارة الإعلام في الحكومة الفلسطينية المقالة  في قطاع غزة لهدف إقراره. وطالب صباح، في حديث خاص إلى المغرب اليوم"، بإرجاء سنّ القانون الإعلامي الجديد إلى ما بعد إنجاز المصالحة الوطنية، وتوحيد شطري الوطن (الضفة وغزة)، وتوحيد الجسم الصحافي الفلسطيني في نقابة واحدة، مضيفًا أنّ الجسم الصحافي ومرجعياته ووسائل الإعلام، يجب أن تكون شريكًا أساسيًا في أي مسعى إلى إيجاد قوانين جديدة أو تعديل القوانين النافذة، باعتبارهم أصحاب الشأن والأكثر قدرة ودراية بواقع العمل الإعلامي، ومتطلبات تنظيمه، وتطوير أدائه. وشدد الصحافي الفلسطيني، على ضرورة سنّ قانون إعلامي جديد عصري، يكفل حرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية كافة، ويتناول كل أشكال الإعلام، من بينها المرئي والمطبوع والمسموع ولا سيما الإلكتروني، معتبرًا أن "مسودة القانون الجديد يتضمن عقوبات وقيودًا أكثر، ستُشكل مسًا خطيرًا بحرية الصحافة والإعلام والإعلاميين وحرية الرأي والتعبير، مضيفًا أن "المشروع مليء بالأخطاء الجوهرية، ويخلط بين مفاهيم ومصطلحات لها دلالات مختلفة، وكذلك مليء بالأخطاء اللغوية، مما يدلل على أنّ من صاغه بعيد عن المعرفة العميقة بمهنة الصحافة والمفاهيم والمصطلحات المرتبطة بها، وبوسائل الإعلام وآليات عملها. ودعا صباح الصحافيين وأجسامهم وأطرهم التمثيلية في الضفة والقطاع إلى فتح حوار واسع ومعمّق للوصول إلى قانون عصري للصحافة، وآخر لنقابة الصحافيين، على أن يتم إقرارهما من قبل السلطة التشريعية بشكل قانوني متى يتاح ذلك، مضيفًا أنّ "المجلس التشريعي الفلسطيني لم ينعقد بشكل رسمي منذ بدء الانقسام، ولا يوجد في الأفق ما يدلل على احتمال انعقاده بشكل قانوني، كما أنّ الجلسات الجزئية والمنقوصة التي تنعقد في غزة لجزء من أعضاء المجلس هي جلسات غير مؤهلة لمناقشة وإقرار مثل هذا القانون، وأنّ إقرار القانون بهذه الوضعية هو تكريس لواقع الانقسام، وتعميق له ليُطال واقع العمل الصحافي والإعلامي، ومرجعيات عمل وسائل الإعلام، في الوقت الذي يجب فيه الحرص على إبقاء العمل الإعلامي المهني خارج دائرة الانقسام والتجاذبات السياسية، بل يجب العمل في اتجاه دفع الإعلام للعب دور توحيدي وجامع". ولفت رئيس المعهد الفلسطيني للاتصال، إلى أنّ نصوص المشروع لم تتضمن أي تطوير لواقع العمل الإعلامي، لا لجهة رفع سقف الحريات الصحافية والقيود المفروضة عليه، ولا لجهة الاستجابة للتطورات المتسارعة في شكل وأداء وسائل الإعلام والعمل الصحافي عمومًا، بل إنّ مضامينه وغالبية نصوصه تشكّل تراجعًا عن قانون المطبوعات والنشر، وتضع مزيدًا من القيود على عمل الصحافيين ووسائل الإعلام، وتشدّ من قبضة السلطة التنفيذية على العمل الإعلامي. وقال صباح، "منذ العام 1995 ونحن نعاني من قانون النشر والمطبوعات سيء الصيت والسمعة، كونه يقيد حرية الإعلام ولا يوائم المستجدات العصرية، ووجود حاجة ملحة لقانون صحافي عصري يواكب التطورات"، مطالبًا بتحديد الجهة المخولة بإصدار هذا القانون وتوقيت إصداره، والآليات القانونية للعمل في إطارها، من أجل أن يرى هذا القانون النور، وأن الأصل في إصداره يستوجب حالة من التوافق الداخلي على الأقل على مستوى الإعلاميين وليس في الوقت الحاضر الذي يشهد انقسامًا في الجسم الصحافي الفلسطيني". يُشار إلى أنّ الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تعد تصوّرًا بشأن "مشروع قانون إعلامي"، وهو ما أثار رفضًا وانتقادات في صفوف الصحافيين الفلسطينيين، حيث تأتي خطوة تقديم مسودة قانون إعلامي جديد من قبل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أجل تفادي القصور في قانون المطبوعات والنشر عام 1995، وضمان حرية الصحافي، وعدم تعرضه إلى معيقات تحدّ من قيامه برسالته الأساسية. جدير بالذكر أن الاحتكام إلى قانون المطبوعات والنشر 1995، أصبح غير مقبول الآن،  لسبب عدم مواكبته للتطورات الجارية على الساحة الإعلامية والتكنولوجية، مما يؤدي إلى التضييق على الصحافيين في أداء مهامهم المنوطة بهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقرار قانون إعلامي جديد في غزة يكرّس الانقسام إقرار قانون إعلامي جديد في غزة يكرّس الانقسام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib