بنموسى يؤكد أن تقرير النموذج التنموي يستشرف ازدهار البلاد وليس برنامجا حكوميا
آخر تحديث GMT 08:09:56
المغرب اليوم -

بنموسى يؤكد أن تقرير النموذج التنموي يستشرف ازدهار البلاد وليس برنامجا حكوميا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنموسى يؤكد أن تقرير النموذج التنموي يستشرف ازدهار البلاد وليس برنامجا حكوميا

شكيب بنموسى وزير الداخلية السابق
الرباط -المغرب اليوم

قال شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، إن التقرير الذي قُدم الملك محمد السادس “لم يسقط من فوق وليس برنامجاً حكومياً”.وجرى أمس الثلاثاء تقديم التقرير العام للنموذج التنموي المقترح للبلاد، الذي يتضمن تشخيصاً لأعطاب النموذج الحالي ومقترحات لاعتماد نموذج جديد لتحقيق إقلاع تنموي اقتصادي في أفق سنة 2035.وأشار بنموسى، خلال ندوة صحافية نظمها اليوم الثلاثاء بمقر أكاديمية المملكة في الرباط، إلى أن “التقرير هو ثمرة مشاورات واسعة مع المواطنين تتضمن بعض الانتظارات لها علاقة بجودة عدد من المرافق العمومية، مثل الصحة والتعليم، ومستوى العيش والشغل اللائق وكيفية تفعيل آلية الارتقاء الاجتماعي”.

وأوضح بنموسى أن “التقرير ينطلق من انتظارات المواطنين لإعطاء بعض الإجابات بدون تفاصيل”، وزاد: “هذا ليس برنامجاً حكومياً، بل فقط توجهات أساسية لإحداث تحول في التصور العام لتنمية البلاد في المستقبل”.وأكد السفير المغربي في باريس أن “البناء على المكتسبات والاستعداد للتحولات والمتغيرات بتعبئة واسعة وتقديم مضامين التقرير على أوسع نطاق سيُساعد في رفع مستوى تملك هذا النموذج، لتفعيله على أرض الواقع”.وحسب بنموسى فإن التقرير الخاص بالنموذج التنموي المقترح يختلف عن التقارير الأخرى السابقة من خلال محاولته إبراز إجراءات لكيفية تحقيق عدد من الأهداف بناءً على انتظارات المواطنين، عبر اقتراحات صالحة للتنفيذ وآليات لضمان لانخراط الجميع وضمان التتبع والتحفيز.واقترحت اللجنة عبر هذا التقرير لمواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد اعتماد آليتين، أولهما ميثاق وطني للتنمية لتكريس التزام كافة القوى الحية للبلاد تُجاه أفق تنموي جديد ومرجعية مشتركة، إضافة إلى آلية تحت إشراف الملك لتتبع وتحفيز الأوراش الإستراتيجية وقيادة التغيير.

وشدد بنموسى، في إجاباته عن تساؤلات الصحافيين، على أن هذه الآلية المقترحة للتتبع والتحفيز ليست بديلة للجهاز التنفيذي، كما أن الميثاق سيُساعد، حسبه، في بناء ائتلافات حكومية تترفع عن الصراعات وتنفذ السياسات العمومية بشكل أمثل لصالح المواطن.وحول ما إذا كانت مقترحات التقرير العام للنموذج التنموي تستدعي تعديلاً دستورياً، قال شكيب بنموسى، رداً على سؤال طرحته هسبريس، إن اللجنة لا تعتبر أنه من الضروري إجراء تعديل دستوري في هذا الصدد، معتبراً أن التقرير يعطي بعداً تنموياً للدستور، قبل أن يضيف: “هذا لا يمنع في كل وقت وحسب الظروف من مراجعة بعض القوانين التنظيمية المكملة للدستور”.

وفي تقديمه لخلاصات التقرير قال بنموسى: “النموذج التنموي المقترح يشكل نقطة انطلاق مرحلة جديدة من أجل الدفع قدماً بالمشروع المجتمعي للبلاد، بحيث يضع تصوراً للمغرب الذي نطمح إليه ومغرب الغد في أفق سنة 2035”.وحسب المتحدث ذاته فإن النموذج المقترح سيُساعد على جعل المغرب مزدهراً ودامجاً لكل المواطنين وقوة قادرة على مواجهة التحديات وتحويل للمخاطر إلى فرص للتنمية، كما أشار إلى أن الموقع الجغرافي والرصيد الحضاري والثقافي والموارد الطبيعية والروابط المتينة بين الملك والشعب كلها عوامل ستمكن المغرب من الارتقاء إلى مصاف الدول الرائدة، خدمة لرفاهية مواطنيها.

قد يهمك ايضاً :

بنموسى يؤكد حكومتا بنكيران والعثماني عمقتا أزمة الثقة لدى المغاربة

الملك محمد السادس يستقبل شكيب بنموسى في القصر الملكي

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنموسى يؤكد أن تقرير النموذج التنموي يستشرف ازدهار البلاد وليس برنامجا حكوميا بنموسى يؤكد أن تقرير النموذج التنموي يستشرف ازدهار البلاد وليس برنامجا حكوميا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

سناب شات تطلق برنامجًا جديدًا لتحقيق الدخل للمبدعين

GMT 04:06 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تفاصيل مُثيرة بشأن حرق طالبة في بنغلاديش

GMT 02:21 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي يُشيد بطريقة تنظيم مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 13:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

نداء إلى حكام العرب..نظرة إلى العراق

GMT 07:48 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

في حاجتنا إلى علم السلوك

GMT 05:07 2017 الجمعة ,26 أيار / مايو

عودة محاكم التفتيش

GMT 07:28 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار الشخصية لمعرفة نوع تمرين "اليوغا" المناسب لك

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

دينا فؤاد بشخصيات مختلفة بأعمالها في رمضان

GMT 21:35 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

مساندة الزوج لزوجته لتحقيق أحلامها يشعرها بالأمان

GMT 12:05 2012 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن دور المورثات في التنبؤ بالنجاح الدراسي

GMT 15:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق جائزة لتشجيع البحث العلمي في الجامعات المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib