دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا
آخر تحديث GMT 10:35:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا

صورة متداولة للقصف على دمشق
دمشق ـ المغرب اليوم

شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على مواقع في دمشق ومناطق مجاورة في ريفها، الخميس، مما أدى إلى مقتل 20 شخصا من بينهم عناصر من الدفاع المدني، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

الغارات طالت حي المزة وبلدة قدسيا في ريف دمشق، وأسفرت عن تدمير منشآت ومبان سكنية، مخلفة أضرارا كبيرة في البنية التحتية.

بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع يعتقد أنها تستخدم لنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك شبكة لوجستية تضم جسورا وطرقات رئيسية في محافظة حمص.

وتهدف هذه الضربات إلى "قطع خطوط إمداد حزب الله ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى لبنان"، في إطار السياسة الإسرائيلية المستمرة لإضعاف النفوذ الإيراني في المنطقة، وفق إذاعة الجيش.

وفي تطور آخر لافت، كشفت صور الأقمار الاصطناعية لوكالة الفضاء الأوروبية، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأنشطة حفر قرب منطقة جباتا الخشب في سوريا، لإقامة ساتر ترابي كبير، يبلغ عرضه 12 مترا.

وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إن الأنشطة الهندسية الاسرائيلية واسعة النطاق، تجري على طول ما يسمى "خط ألفا" الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، وأشارت أيضا إلى أن البناء بدأ في شهر يوليو الماضي.

شارك الكاتب الباحث السياسي محمد العمري من دمشق في تحليل الغارات، مشيرا إلى أن الهجمات الإسرائيلية تأتي ضمن استراتيجية أوسع تستهدف تقويض الوجود الإيراني في سوريا، وملاحقة قيادات حزب الله والجهاد الإسلامي.

العمري أضاف خلال حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "التصعيد الإسرائيلي ليس جديدا، لكنه يتخذ أبعادا أكثر حدة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة"، معتبرا أن إسرائيل "تسعى إلى جر سوريا إلى مواجهة تدار بتوقيت إسرائيلي لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية".

تزامنت الغارات مع زيارة رسمية يجريها علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد لمناقشة التصعيد الإسرائيلي، والعلاقات الثنائية.

الزيارة، بحسب مصادر سياسية، تعد بمثابة رسالة واضحة من طهران تؤكد تمسكها بتواجدها في سوريا، رغم الضغوط والهجمات الإسرائيلية.

واعتبر العمري أن هذه الزيارة "تأتي في سياق دعم إيران لحلفائها، وسط محاولات إسرائيلية لزيادة الضغوط عليها".

في ظل هذا التصعيد، دعت أطراف دولية إلى التهدئة وتجنب مزيد من التوتر في المنطقة.

وأشار العمري إلى أن الولايات المتحدة قد تدخل على خط الوساطة، لكن الموقف الأميركي المتردد قد يعقد الأمور.

وفي السياق ذاته، أكدت روسيا دعمها للحفاظ على الاستقرار في سوريا، مشددة على ضرورة احترام سيادة البلاد، مع دعوات لوقف الغارات الإسرائيلية المتكررة.

تجدر الإشارة إلى أن استمرار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، خاصة على الأراضي السورية، ينذر بتداعيات خطيرة قد تجر المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وأكد العمري أن الوضع الراهن يتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف، مشيرا إلى أن "الغارات الإسرائيلية الأخيرة قد تشكل منعطفا جديدا في الصراع الإقليمي، لا سيما إذا استمرت عمليات استهداف المواقع الحساسة والبنية التحتية في سوريا".

قد يهمك أيضا:

هل دمشق ستأخذ زمام المبادرة في ضبط الوجود الإيراني

قصف إسرائيلي يقطع الطريق السريع بين حمص ودمشق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا دمشق قد تنجر للحرب وإسرائيل تلاحق حزب الله في سوريا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib