عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها
آخر تحديث GMT 09:18:20
المغرب اليوم -

عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها

احتجاجات مغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

طالبت عائلات وأقارب الشباب المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين بالحدود والسواحل المغربية والجزائرية والتونسية والليبية، بالكشف عن مصير أبنائها، وبتدخل عاجل من الحكومة المغربية، وذلك في احتجاجات هي الأولى من نوعها منذ بداية جائحة كورونا، قوبلت بتدخل لقوات الأمن.

وحج العشرات من عائلات المغاربة المفقودين خلال محاولتهم الهجرة السرية إلى أوروبا انطلاقا من المغرب أو الجزائر أو تونس أو ليبيا أو تركيا إلى لعاصمة الرباط، منتظمين في تنسيقية تحيي مطلب تدخل الحكومة لإجلاء حقيقة مصير أبنائهم، إلا أن احتجاجهم ووجه بقرار منع تنظيمه من طرف سلطات العاصمة، وتدخل للأمن لفضه.

العائلات التي خرجت اليوم، كل واحدة منها تحمل صورة مختلفة بقصة مختلفة، بين من انقطعت أخبار فقيده منذ سنوات في ليبيا أو تونس أو الجزائر، ومن وصله خبر وفاته، في قصف أو وقع بين يدي ميليشيات مسلحة في ليبيا، ومن تأكد من وجود فقيده في أحد مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، إلا أنه لم يتمكن من ترحيله إلى المغرب.

ودعت العائلات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمجلس الوطني لحقوق الانسان، والهلال الأحمر المغربي، إلى التدخل العاجل والفوري لمساعدتها في معرفة مصير أبنائها المفقودين المرشحين للهجرة، كما وجهت الدعوة للجمعيات الحقوقية والمنظمات لتسليط الضوء على ملف أبنائها المفقودين، وإجلاء الحقيقة ودعم العائلات في مطلبها المتمثل في الكشف عن مصير أبنائها.

وتحمل العائلات المسؤولية المباشرة لهذه الوضعية لنظام الحدود ونظام التأشيرة والسياسات الخاصة بالهجرة، والتي تفرضها أوروبا على دول الجنوب، ضدا على حرية التنقل التي تنص عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والعهود المرتبطة بحقوق الانسان، بحسب قولها.

العائلات التي تظاهرت اليوم، تدعو دول الاتحاد الأوروبي والدول المغاربية، للكشف عن مصير أبنائها المختفين، وتحملها مسؤولية نشر لوائحهم وأماكن احتجازهم وإطلاق سراحهم فورا، على اعتبار أنهم يرغبون في الهجرة لتحسين أوضاعهم وأن الهجرة حق وليس جريمة.

وكانت ليبيا، قد أعلنت شهر غشت الماضي عن توقيف ما يصل إلى 195 شابا مغربيا، من الحالمين بالهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية نحو إيطاليا، وقالت إنها تستعد لترحيلهم، وهو ما كان قد أعلن عنه عبد الله حسين اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، في ندوة صحافية له إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في الرباط، إلا أن ليبيا لم تنجح في ترحيل أي مغربي من أراضيها منذ بداية جائحة كورونا.

وخلال السنوات القليلة الماضية، وفي ظل التشديدات الأمنية التي تمنع المهاجرين من التوجه نحو أوربا عبر الأراضي المغربية، بات عدد من الشباب المغاربة يختارون ليبيا للهجرة نحو أوربا عبر بوابة إيطاليا، عن طريق الجزائر وتونس.

وأوقفت السلطات الليبية على مدى السنوات الثلاث الماضية، المئات من الشباب المغاربة، في مراكز مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتم ترحيل عدد كبير منهم، عبر التراب الجزائري، بالتنسيق مع السلطات المغربية.

قد يهمك ايضا:

دخان محمل بغاز الكبريت “السام” سيجتاح سواحل أكادير اليوم الجمعة

الحرس المدني الإسباني يُطارد مهاجرًا سريًا على دراجة مائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها عائلات مفقودين مغاربة في ليبيا تطالب بالكشف عن مصير أبنائها والأمن يتدخل لفض احتجاجاتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib