معطيات رسمية عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية خارج الكتل الكبرى ضعف الأرقام المعلنة
آخر تحديث GMT 22:14:51
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

معطيات رسمية: عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية خارج الكتل الكبرى ضعف الأرقام المعلنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معطيات رسمية: عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية خارج الكتل الكبرى ضعف الأرقام المعلنة

تل أبيب - يو.بي.أي

أظهرت معطيات رسمية إسرائيلية جديدة أن عدد السكان في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية، التي تتحدث أحزاب الوسط يسار عن إخلائها في إطار اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، هو ليس ما بين 60 إلى 80 ألفاً، وإنما 140 ألف مستوطن تقريباً.وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، أنه بموجب معطيات جديدة في وزارة الداخلية الإسرائيلية فإن عدد السكان في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة، والتي يصفها الإسرائيليون بأنها مستوطنات "معزولة" يبلغ حالياً 140 ألفا تقريباً. وأضافت هذه المعطيات الرسمية أن عدد المستوطنين في هذه المستوطنات "المعزولة" قد ارتفع خلال النصف الأول من العام الحالي بحوالي 2400 مستوطن وبنسبة نمو 1.7%، علماً أن هذه النسبة وصلت في النصف الأول من العام الماضي إلى 1.9%. وتعلن إسرائيل باستمرار أن الكتل الاستيطانية الكبرى ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية في أي اتفاق سلام مستقبلي، وجعلت الفلسطينيين والمجتمع الدولي يتوقعون أنها ستنسحب من معظم مناطق الضفة الغربية وإخلاء المستوطنات "المعزولة".وتفرض إسرائيل، وفقاً للمعطيات الجديدة، واقعاً ديمغرافياً في الضفة الغربية، طالما حذّرت جهات يسارية إسرائيلية، وبينها حركة "السلام الآن"، من أنه سيمنع إمكانية قيام دولة فلسطينية ويعرقل احتمالات التوصّل إلى اتفاق سلام.ورغم استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، بوساطة أميركية في واشنطن الأسبوع الماضي، إلا أن معظم الأحزاب المشاركة في الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو تعارض قيام دولة فلسطينية، ويدعون إلى ضم المنطقة "ج"، التي تبلغ مساحتها أكثر من 60% من مساحة الضفة، إلى إسرائيل من خلال فرض القوانين الإسرائيلية فيها.وأشارت معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية إلى أن عدد السكان في جميع المستوطنات في الضفة الغربية بلغ في النصف الأول من العام الحالي 367 ألف مستوطن، وأن الزيادة السكانية فيها خلال النصف الأول من هذا العام بلغ 7700، أي أن عدد المستوطنين ارتفع بنسبة 2%، ما يعني أن الزيادة السكانية في المستوطنات هي ضعف الزيادة السكانية داخل الخط الأخضر التي تبلغ 2% في السنة.وقال نائب مدير عام مجلس المستوطنات، يغئال ديلموني، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن هذه المعطيات تدل على أنه لن يكون بالإمكان إخلاء مستوطنات، وإن "الجمهور الواسع يصوّت بأرجله ويحول منطقة يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) إلى مكان مفضل للسكن".واضاف ديلموني أن "هذا الطلب الكبير يحتم على الحكومة استئناف البناء وطرح عطاءات بناء جديدة في المستوطنات".من جانبها، عقب سكرتير حركة "السلام الآن"، ياريف أوبنهايمر، على المعطيات الجديدة بالقول إنه "عندما تمنح حكومة إسرائيل الاراضي مجاناً وتشمل معظم المستوطنات في خريطة مناطق الأفضلية، فإنه ليس مفاجئاً أن يجري الكثيرون من الإسرائيليين حسابات بسيطة ويقررون الانتقال للسكن خلف الخط الأخضر وزيادة عدد المستوطنين".وقرّرت الحكومة الإسرائيلية الأحد الماضي ضم 20 بلدة إلى "خريطة الافضلية القومية"، وهي البلدات التي ستحصل على ميزانيات كبيرة وخاصة وامتيازات وإعفاءات من الضرائب، الأمر الذي يشجع مواطنين ومصالح تجارية إلى الانتقال إليها، وبين هذه البلدات العشرين هناك 9 مستوطنات ليصبح عدد المستوطنات في هذه "الخريطة" أكثر من 90 مستوطنة.ويأتي هذا القرار الإسرائيلي بعد 3 أسابيع من قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة المستوطنات والجهات التي تتعامل معها، وبعد أسبوع من استئناف المفاوضات، لكن المعطيات الجديدة حول عدد المستوطنين، خاصة في المستوطنات "المعزولة"، ستكون مطروحة على طاولة المفاوضات، خاصة على ضوء رفض نتنياهو المطلق للمطلب الفلسطيني بتجميد الاستيطان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معطيات رسمية عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية خارج الكتل الكبرى ضعف الأرقام المعلنة معطيات رسمية عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية خارج الكتل الكبرى ضعف الأرقام المعلنة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:18 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تدرب النسور على إسقاط طائرات بدون طيار

GMT 06:14 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم السبت 12 كانون أول/ديسمبر 2020

GMT 15:56 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

محامي ميرهان حسين يطالب بتحويل قضيتها إلى هتك عرض

GMT 09:39 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري مع أبلة فاهيتا في مهرجان دبي السينمائي

GMT 22:59 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"صب واي" تدشن الفرع 100 في المملكة العربية السعودية

GMT 17:25 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء في المملكة المغربية

GMT 05:41 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة ريما بنت بندر تلتقي وزيرة الرياضة البريطانية

GMT 16:40 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافظي يُناشد لاعبي الرجاء للفوز بكأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib