وزير الصحة الفلسطيني يؤكد أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة فرصة تاريخية لسماع صوت فلسطين من القاهرة
آخر تحديث GMT 08:35:06
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

وزير الصحة الفلسطيني يؤكد أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة فرصة تاريخية لسماع صوت فلسطين من القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة الفلسطيني يؤكد أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة فرصة تاريخية لسماع صوت فلسطين من القاهرة

مستشفيات فلسطين
غزة ـ المغرب اليوم

أكد وزير الصحة الفلسطيني، الدكتور ماجد أبو رمضان، أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، الذي انطلق في القاهرة، يمثل فرصة عظيمة ومحفلا كبيرا للحديث عمّا يتعرض له القطاع الصحي والشعب الفلسطيني من تدمير وخراب على يد المحتل الإسرائيلي.

وقال الدكتور ماجد أبورمضان، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /الأحد/، إنه سيعمل على التباحث والتنسيق مع الأشقاء في مصر من أجل حماية الأطباء الفلسطينيين والقطاع الصحي، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لديه خطة ممنهجة ليس لتدمير المنشآت الصحية فقط وإنما استهداف الكوادر الطبية في فلسطين أيضًا.

وأشاد وزير الصحة الفلسطيني، بالدور الإنساني والتاريخي الذي تضطلع به مصر قيادة وحكومة وشعبا بحق القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصر تلعب دورا تاريخيا وإنسانيا لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة منذ الساعات الأولى للحرب، منبها إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية المحتلة لا يقل خطورة وقسوة عما يحدث في قطاع غزة.

وقال أبو رمضان إن العلاقات بين مصر وفلسطين أخوية ومتواصلة تاريخيا بين القيادتين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس محمود عباس والشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أنه عندما تولى وزارة الصحة الفلسطينية كانت زيارته الأولى إلى القاهرة حيث التقى المسئولين المصريين الذين أكدوا أن كل ما يحتاجه القطاع الصحي الفلسطيني متوفر ودون حدود لتقديم المساعدة والتعاون، مضيفا "أن هذا ليس غريبا على مصر العروبة".

وكشف الوزير الفلسطيني أنه عندما زار مصر أول مرة مع توليه وزارة الصحة الفلسطينية لمس كل التأييد والتعاطف من كافة أبناء الشعب المصري ومن كافة القيادات وهذا هو موقف الدولة المصرية التاريخي والكبير، مثمنا موقف الشعب المصري مع شقيقه الشعب الفلسطيني على مدار الزمان والمكان.

وتابع أن مصر وفلسطين عبارة عن كيان واحد ويحملان قلب واحد ورئة واحدة وهذا هو عهد مصر وفلسطين والشعبين الشقيقين، مشيرا إلى أن مصر تمثل الرئة الوحيدة لقطاع غزة وشعبه والمساعدات التي قدمتها مصر لا تعد ولا تحصى ولا يوجد تعبير للشكر عنها لمصر قيادة وحكومة وشعبا.

ولفت إلى أن المساعدات والجهود المصرية - التي قُدِمَت ومازالت - في الصميم؛ بدايةً من جهود ومحاولات وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكذلك تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية، مضيفا "أن الجهود الصحية والطبية التي قدمتها مصر تعد أولوية مع وقف العدوان على القطاع وهذا هو دور مصر العروبي والريادي والتاريخي"، مشيرا إلى أن مصر دعت أكثر من مرة إلى ضرورة عدم استهداف الكوادر الطبية والمنشآت الصحية من قبل الاحتلال.

وتابع وزير الصحة الفلسطيني قائلا: "نعلم جيدا أن أغلب المساعدات التي وصلت للقطاع من مصر أو عن طريق مصر أيضا منذ بداية الحرب الغاشمة على القطاع"، موضحا أن الاحتلال يحاول قطع الارتباط بين مصر وقطاع غزة عبر احتلال معبر رفح، لكن دون جدوى فهو ارتباط وجودي وروحي.

وأردف قائلا: "القضية الفلسطينية ستنتصر بفضل دعم وموقف مصر قيادة وحكومة وشعبا، ومصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشريف حتى وإن تأخر هذا الانتصار، ونجح الشر لكنه لن يكون طويلا؛ فسينتصر الخير في النهاية".

وقدم أبو رمضان، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على ما قدمته من دعم للقضية الفلسطينية منذ التاريخ ومازالت ومؤخرا منذ بداية الحرب الغاشمة على أهالي قطاع غزة، مؤكدا أن هذا هو موقف مصر المعروف والتاريخي والإنساني أيضا ليس مع فلسطين فقط لكن مع الأمة العربية بأكملها، معربا عن تقديره لمصر ليس فقط على ما قدمته من دعم وإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة لكن أيضا للدور المميز والعمل المستمر لوقف الحرب على غزة.

وبشأن مؤتمر "الكفاءات الصحية العربية المهاجرة"، الذي انعقد على مدار أمس /السبت/، واليوم في عمان، أوضح وزير الصحة الفلسطيني أن هذا المؤتمر يعقد لأول مرة للحديث عن العقول المهاجرة، وفلسطين لديها كافة الظروف التي تؤدي إلى هجرة الأطباء بسبب الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الكوادر الطبية والمنشآت الصحية وخصوصا ما يحدث في غزة حاليا.

واستعرض الوزير كافة أشكال التدمير والضغط التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الكوادر الصحية في فلسطين؛ من خنق السلطة الفلسطينية اقتصاديا من خلال محاصرة الأموال وبالتالي عدم دفع الرواتب للكوادر الصحية، إضافة إلى استهداف الاحتلال للكوادر الطبية بشكل مباشر في غزة وتدمير المنشآت الصحية ورفض إدخال المساعدات الطبية للقطاع.

وقال أبو رمضان إنه رغم كل هذه الظروف التي تحدث للقطاع الصحي في فلسطين ،يستمر الطبيب الفلسطيني في موقعه ولا يريد الهجرة من أجل الوفاء بدوره الوطني الطبي في علاج الجرحي سواء في غزة أو الضفة الغربية، لافتا إلى أن العدد الذي هاجر من الأطباء الفلسطينيين لا يذكر وهناك أكثر من 99% من الكوادر الطبية الفلسطينية موجودة وأغلبها في غزة ويتم اعتقالهم ويعودون من جديد من أجل القيام بدوره الإنساني والوطني.

ونوه إلى أن القانون الدولي والإنساني يعطي الحماية للطبيب الفلسطيني ويجب أن يحميه وأن ينفذ الاحتلال الإسرائيلي هذا القانون، لكن للأسف لم يتم ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على توفير السبل الحياتية لعودة الأطباء الفلسطينيين إلى بلدهم لخدمة مواطنيهم.

وحول الموقف الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي سواء في غزة أو الضفة، قال وزير الصحة الفلسطيني: "هناك تواطؤ دولي وهذا أقل شيء يمكن قوله على ما يحدث من قبل الدول الغربية"، مشيرا إلى إنه ليس توطؤا فقط وإنما هو محاولة لعدم رؤية الظلم رغم وضوحه.

وأشار إلى أن هناك ازدواجية في المعايير وانعدام للضمير الإنساني في نظرة هذا العالم الغربي،الذي ينظر إلى أماكن أخرى فيها صراع لكن يغض الطرف عن الوضع الكارثي في قطاع غزة.

قد يهمك أيضا:

مقتل 30 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمال قطاع غزة

وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر إلى 42 ألفا و438

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة الفلسطيني يؤكد أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة فرصة تاريخية لسماع صوت فلسطين من القاهرة وزير الصحة الفلسطيني يؤكد أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة فرصة تاريخية لسماع صوت فلسطين من القاهرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib