المناهل ترصد منجزات الباحثين المغاربة في حقول الدراسات الأندلسية
آخر تحديث GMT 21:28:16
المغرب اليوم -

"المناهل" ترصد منجزات الباحثين المغاربة في حقول الدراسات الأندلسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الباحثين المغاربة
الرباط _ المغرب اليوم

رصد للمنجز المغربي في مختلف الحقول المعرفية المتعلقة بالدراسات الأندلسية، وتحليل له، يضمه أحدث أعداد فصلية “المناهل”، الصادرة عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، بتنسيق الأكاديمي عبد الواحد أكمير. وجمع هذا العدد الثاني بعد المائة، الذي يمكن الاطلاع عليه رقميا، باحثين وباحثات حول هذا الرصيد الأندلسي، تاريخا وأدبا وفلسفة وعلما ومجتمعا. كما يحتوي العدد على مقالات بحثية أخرى، وقراءات في كتب. ويضم محور “المنجز في الدراسات الأندلسية” رصدا وتقويما للدراسات الأندلسية في المغرب زمنَ الحماية، وعرضا للمنجز المغربي في جمع وتحقيق الرسائل الديوانية

الأندلسية، وتقديما للمنجز المغربي في الدراسات والأبحاث الأندلسية، مع وقوف عند المنجز المغربي في الدراسات الأندلسية الموسيقية، والدراسات الأندلسية بإسبانيا، وجذور وبنيات وإشكالات الدراسات الأندلسية بتطوان. ويهتم المحور الثاني بالدراسات التاريخية والتحقيقات حول الأندلس، بمواضيع تهتم بتدبير الموحدين للمجال الحضري بالأندلس، وتحقيق النصوص الأندلسية المفقودة، والتحول من استعمال “إسبانيا الإسلامية” إلى مصطلح “الأندلس”.أما المحور الثالث المهتم بالأدب والفلسفة، فيتطرق إلى أدب العوام بالأندلس من منظور الدراسات المعاصرة، واتجاهات وتجليات

الشعر الأندلسي، وتأريخ الأدب العربي بالغرب الإسلامي في تجربة محمد بنشريفة، وقصة الفلسفة في الأندلس، وملامح حضور الفكر الفلسفي الأندلسي في الحضارة الإنسانية المعاصرة. واهتم المحور الرابع بالعلوم والمجتمع في الأندلس، طبا وصيدلة، وتطرق لتجارب طبقة جواري الأندلس بين سلطة المعرفة ورهانات الانعتاق، وممتلكات الطفل الأندلسي خلال عصري الطوائف والمرابطين من خلال نوازل ابن الحاج التجيبي القرطبي. ويضم الكتاب أيضا مقالات حول الأوبئة في شمال إفريقيا القديم، والوباء في المغرب والأندلس، ووظائف وحضور فنادق مدينة سلا، مع دراسة

لمخطوطات “ألف ليلة وليلة” في المغرب، وقراءات في كتب “روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس” و “ألفونسو الثامن ملك قشتالة” و”القضاء المتعدد”. وفي تقديم منسق ومعد ملف “المناهل” حول “المنجز المغربي في الدراسات الأندلسية”، كتب أن “الكتابة التاريخية حول الأندلس في القرن العشرين قد مرت بمرحلتين؛ الأولى افتقرت لمنهج علمي مضبوط، وكانت بمثابة امتداد للكتابة التاريخية التقليدية، والثانية تمت وفق الأعراف الأكاديمية المعمول بها في الابحاث العلمية المعاصرة، والتي بفضلها بدأت تحل الصورة الواقعية

محل الصورة الرومانسية الخيالية”. وحصل هذا التطور، حسب أكمير، بعدما بقي هذا الموروث “شبه غائب في الذاكرة والثقافة المغربية والعربية الإسلامية بشكل عام، منذ نهاية القرن الخامس عشر الميلادي إلى نهاية القرن التاسع عشر، بحيث لم يكن يتجاوز ذكره إشارات مبعثرة في كتب الأدب والفقه والتاريخ والرحلات السِّفارية وغيرها”، باستثناء كتاب متخصص وحيد هو “نفح الطيب”. وتابع عبد الواحد أكمير: “لملء هذا الفراغ، كان لزاما انتظار القرن العشرين، الذي سيتجدد معه حضور الأندلس في الذاكرة الجماعية، وفي نفس الوقت سيظهر اهتمام من طرف المثقفين بتخصصاتهم

المختلفة، بهذا الموروث الحضاري”. وفي الذاكرة الجماعية، تعبر الأندلس، وفق أكمير، عن “أحاسيس متضاربة وتولد مواقف متضاربة كذلك، فهي تعني الانتماء إلى حضارة عريقة، لكن في نفس الوقت تعني نوعا من نهاية التاريخ”، وهو إحساس ساهمت في بلورته إلى حد بعيد “الكيفية التي نقدم بها الأندلس في الكتاب المدرسي بمختلف مستوياته، والطريقة الرومانسية التي نَدرس بها تاريخها في تعليمنا الابتدائي والثانوي بل والجامعي. وفي هذا يلتقي المغرب مع بقية البلدان العربية والإسلامية، بل وحتى مع إسبانيا، حيث لم تخل الدراسات الأندلسية من المقاربة الذاتية التي تقدم تصورا مختلفا عن الذي تقدمه الدراسات العربية والإسلامية”.

قد يهمك ايضا

"عمليات احتيالية" تستهدف الباحثين عن عمل عبر مباريات توظيف وهمية

"فيسبوك" يبرر حظر حسابات الأكاديميين الباحثين عن المعلومات الخاطئة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناهل ترصد منجزات الباحثين المغاربة في حقول الدراسات الأندلسية المناهل ترصد منجزات الباحثين المغاربة في حقول الدراسات الأندلسية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 13:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best
المغرب اليوم - إيمان العاصي تكشف تفاصيل مشاركتها في حفل جوائز the best

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

GMT 16:07 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب يذبح غريمه في بني ملال ويُرسله للطوارئ في حالة حرجة

GMT 00:17 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كاظم الساهر يغني في منتجع "مازاغان" الشهر المقبل

GMT 12:00 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

نجوم بوليوود في عيد ميلاد فارون دهاون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib