التحرير والعدالة تُمهل الخرطوم 24 ساعة لتنفيذ اتفاق الدوحة
آخر تحديث GMT 18:54:51
المغرب اليوم -

"التحرير والعدالة" تُمهل الخرطوم 24 ساعة لتنفيذ اتفاق الدوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

علّقت حركة "التحرير والعدالة" السودانية بزعامة رئيس السلطة الإقليمية في دارفور التيجاني سيسي، مشاركتها في الجهاز التنفيذي مع حكومة الخرطوم، احتجاجًا على ما أسمته التلكؤ في تنفيذ اتفاق الدوحة، وأمهلت الحركة الحكومة 24 ساعة للرد على خطاب قدمته إلى النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه، يتضمن طلباتها لتنفيذ الاتفاق الذي وقع في العام 2011. وقالت الحركة، "إنها تشعر بتلكؤ واضح حيال تنفيذ بنود مهمة في اتفاق الترتيبات الأمنية، وأن الحكومة لم تلتزم بإشراك كوادر الحركة في الخدمة المدنية، وأن السلطات أغلقت مكاتب المعهد الجمهوري الدولي لرفع قدرات العاملين في مجال الاتصال والعلاقات العامة، وطردت منسوبيه من دون مشاورة السلطة الإقليمية، مما تعده خرقًا للاتفاق مع الحركة، وتناقضًا مع تعهدات النائب الأول لرئيس الجمهورية في مؤتمر المانحين في الدوحة، حيث وعد بتسهيل أذونات سفر المنظمات وحركتها في البلاد بما في ذلك إقليم دارفور". وأوضح مصدر مطلع، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العرب اليوم"، أن هناك خلافات بالفعل بين الحكومة والسلطة الإقليمية، حيث بدأت هذه الخلافات بين السلطة وعدد من ولاة دارفور، أعقبتها خلافات مستترة ومعلنة آخرها إغلاق الحكومة لمكتب يتبع لمنظمة أميركية كانت تقوم بتدريب ورفع قدرات منسوبي السلطة، إضافة إلى مضايقات تعرض لها وزير الصحة في ولاية غرب دارفور أحمد اسحق الذي يتبع لحركة (التحرير والعدالة)، أسقط خطابه داخل المجلس التشريعي في الولاية أخيرًا، وظل الحزب الحاكم في غرب دارفور يرفض بشكل صريح أن يتولى حقيبة وزارة الصحة". ورأى الباحث في الشأن الدارفوري، عادل سنادة، في حديث لـ"العرب اليوم"، أن هذه ليست أول أزمة واختبار لعلاقة الحكومة والحركة التي يتولي رئيسها التيجاني سيسي رئاسة السلطة الإقليمية لدارفور، وأن الاتفاق يمضي بشكل جيد، وهذه الخلافات يمكن تداركها ومعالجتها بمزيد من التفاهمات". وردًا على سؤال لـ"العرب اليوم"، إن كانت الحركة ستواجه ذات مصير كبير مساعدي الرئيس البشير أركو مناوي الذي عاد إلى التمرد بعد أن وقع "اتفاق أبوجا" مع الحكومة، أجاب سنادة، أن "اتفاق الدوحة وقع بحضور دولي وإقليمي، ولا يستطيع أي من الجانبين التخلي عن هذا الاتفاق". برئاسة التيجاني سيسي، الذي يترأس السلطة الإقليمية في دارفور بموجب اتفاق الدوحة الموقع مع الحكومة في الدوحة العام قبل الماضي،

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحرير والعدالة تُمهل الخرطوم 24 ساعة لتنفيذ اتفاق الدوحة التحرير والعدالة تُمهل الخرطوم 24 ساعة لتنفيذ اتفاق الدوحة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:26 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

لوفاتو تخطف الأنظار في حفل"IHEARTRADIO

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:43 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تغلق على تراجع بأكثر من 1% في ختام التعاملات

GMT 01:24 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

أشرف بنشرقي في القاهرة للتعاقد مع الأهلي

GMT 18:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إنستغرام يختبر ميزة "أبرز القصص" لتحسين تجربة المستخدم

GMT 17:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«آبل» تعمل علي تطوير بعض أجهزتها وطرحها في 2025

GMT 04:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الملكي بفوز فوزا ثمين على مانييما الكونغولي

GMT 01:32 2025 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

التشكيلة المثالية للجولة 18 من البطولة

GMT 17:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

يوتيوب يواجه مقاطع الفيديو المضللة لحماية المستخدمين

GMT 18:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هاكرز يستهدفون تطبيق واتساب في أكبر أسواقه

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

فوز مغربيان في مجموعة واحدة من دوري أبطال إفريقيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib