الرباط - المغرب اليوم
خلت اللائحة التي أعلن عنها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ، الخاصة بمترشحي جائزة الأفضل في إفريقيا، من لاعبين قدموا أداء جيدا رفقة فرقهم، ومنتخب بلادهم المغرب، ويتعلق الأمر بكل من الحارس ياسين بونو، والناخب الوطني وليد الركراكي، ومدرب الأولمبيين طارق السكيتيوي، واللاعبان أيوب الكعبي، وابراهيم دياز.
وكان المتتبعون الرياضيون ينتظرون تواجد ياسين بونو، في لائحة المترشحين الخاصة بأفضل حارس مرمى في إفريقيا، بعدما قدم أداء جيدا رفقة فريقه الهلال السعودي، سواء محليا « دوري روشن »، وقاريا « دوري أبطال آسيا »، ناهيك عن تألقه رفقة المنتخب الوطني المغربي في مختلف المباريات التي خاضها، سواء في تصفيات كأس الأمم الإفريقية، أو تصفيات كأس العالم، دون نسيان العرس الإفريقي الذي لعب في كوت ديفوار.
ويعتبر الناخب الوطني وليد الركراكي، ومدرب المنتخب المغربي الأولمبي طارق السكيتيوي، أبرز الغائبين عن جائزة أحسن مدرب في إفريقيا، بعدما قاد السكيتيوي، الأولمبيين للظفر بمديالية برونزية خلال أولمبياد باريس الأخيرة، والتي تعتبر الأولى في مسار الكرة المغربية، فيما كان ربان أسود الأطلس وراء العديد من الانتصارات، بالرغم من فشله في كأس إفريقيا الأخيرة.
ويبقى أيوب الكعبي، وابراهيم دياز، كذلك من أبرز الغائبين عن جائرة أحسن لاعب، بعد تألق الأول رفقة ناديه أولمبياكوس اليوناني، ومساهمته الفعالة في تتويج فريقه بدوري المؤتمر الأوروبي، متوجا نفسه هدافا وأحسن لاعب في البطولة، فيما كان الثاني حلا دائما لكارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، دون نسيان تتويجه رفقة الملكي بلقب السوبر الأوروبي.
وفي المقابل، سيكون سفيان رحيمي، وأشرف حكيمي، محط أنظار الجميع، بعد تجوادهم في لائحة أحسن لاعب في القارة الإفريقية، بعد تألق الأول مع فريقه العين الإماراتي، والمتتخب المغربي الأول والأولمبي، والثاني مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي، وأسود وأشبال الأطلس، علما أن المنتخب المغربي ينافس على جائزة أفضل منتخب، ومنير المحمدي، على أفضل حارس، وبلال الخنوس، وإلياس بنصغير، على أفضل لاعب واعد.
ويتبين من خلال ترشحيات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن أولمبياد باريس الأخيرة كانت حاسمة في الإعلان عن المترشحين، وهذا ما ظهر جليا في الترشيحات المغربية، التي ضمت أسماء تألقت في الألعاب الأولمبية، على غرار سفيان رحيمي، وأشرف حكيمي، ومنير المحمدي، بالرغم من غياب ربان السفينة طارق السكيتيوي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر