بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5 من الناتج المحلي
آخر تحديث GMT 13:08:30
المغرب اليوم -
اعتداء عنيف على الفنان الشهير عبد المنعم عمايري في العاصمة السورية دمشق تفاصيل مثيرة حول حدثٍ أمنيٍّ صعب أوقع عشرات الجنود بين قتلى وجرجى في معارك شمال قطاع غزّة الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة على محور كورسك استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين ومنزل في غزة الجيش السوداني يُحقق تقدماً بعدد من المحاوروالسلطات تؤكد استمرار فتح جميع المعابر التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز بمحيط نابلس الإفراج غير المشروط عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب في قضية أموال الصمت وزارة الصحة اللبنانية تكشف عن حصيلة ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لبلدة طيردبا بمحافظة صور في جنوب البلاد وفيات وإصابات وإطلاق نار إثر حدوث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم الجمعة 10 يناير القوات الأميركية البريطانية تنفذ 6 غارات استهدفت بها ميناء الحديدة اليمني
أخر الأخبار

بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب
واشنطن - المغرب اليوم

قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن بلاده تدعم طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بزيادة الإنفاق الدفاعي لدول حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، حتى لو استغرق الأمر 10 سنوات.

ويخطط كوسينياك كاميش لتقديم خطط بولندا بشأن الإنفاق الدفاعي، خلال اجتماع في وارسو، الاثنين، مع نظرائه من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، إذ تعد بولندا العضو الأقرب في الحلف لتلبية الهدف الجديد، إذ خصصت 4.7% من ناتجها المحلي للدفاع هذا العام، وهي أعلى نسبة في التحالف العسكري.

وأضاف الوزير البولندي أن بلاده "يمكن أن تكون الرابط عبر الأطلسي بين هذا التحدي الذي حدده ترمب وتنفيذه في أوروبا"، موضحاً أن الهدف الجديد كان بمثابة "جرس إنذار مهم للتحالف".

وتابع: "تحقيق هدف ترمب سيستغرق عقداً آخر، لكنني أعتقد أنه لا ينبغي انتقاده لتحديد هدف طموح حقاً، لأنه بخلاف ذلك ستكون هناك بعض الدول التي ستستمر في مناقشة ما إذا كانت هناك حاجة حقيقية لزيادة الإنفاق".

وقال وزير الدفاع: "الاتحاد الأوروبي لديه القدرة على إعادة تخصيص الأموال"، مضيفاً أن "أولويته" تتمثل في ضمان تخصيص 100 مليار يورو للدفاع في السنوات القادمة، بما في ذلك إعادة توجيه الأموال غير المستخدمة من صندوق التعافي المشترك بعد وباء فيروس كورونا بقيمة 800 مليار يورو، والذي ينتهي العام المقبل.

وأردف: "أعلم أن هذا ليس رأي الجميع، لكن بولندا لديها رأي مختلف، نحتاج إلى أن نتذكر أن هناك بعض الدول الأوروبية الكبرى التي لم يكن رأيها دائماً هو الصحيح، وأنها كانت مخطئة فيما يتعلق بروسيا".

وقبيل عودته إلى البيت الأبيض هذا الشهر، زاد ترمب الضغوط على أعضاء الحلف لزيادة الإنفاق على جيشهم، نظراً لأن 23 فقط من أعضائه البالغ عددهم 32 دولة تلبي حالياً هدف الإنفاق البالغ 2%، مع إيطاليا وإسبانيا من بين دول الاتحاد الأوروبي التي تقع تحت هذا الحد.

مساع بولندية 
وتسعى وارسو إلى استخدام رئاستها الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر، والتي بدأت في الأول من يناير الجاري، لإقناع الدول الأعضاء بإنفاق 100 مليار يورو من الميزانية المشتركة القادمة على الدفاع. 

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن الميزانية الممتدة لسبع سنوات والتي تبدأ في عام 2028 هذا العام، إذ اقترحت المفوضية الأوروبية العام الماضي برنامجاً لصناعة الدفاع بقيمة 1.5 مليار يورو، والذي وصفه كوسينياك كاميش بأنه "غير كافٍ".

وعلى الرغم من أن بولندا حليف قوي لأوكرانيا في دفاعها ضد روسيا، إلا أن علاقتهما كانت متوترة بسبب المظالم التاريخية، والصادرات الزراعية الأوكرانية الرخيصة، والإحباط المتزايد من المواطنين الأوكرانيين الذين فروا إلى بولندا.

وكانت نقطة الاحتكاك الأخيرة الأخرى هي رفض بولندا تزويد أوكرانيا بمخزونها المتبقي من طائرات "ميج 29"، والتي قالت وارسو إنها "لا تزال بحاجة إليها لأمنها".

دعت بولندا، الاتحاد الأوروبي إلى إعفاء وارسو من القواعد المالية، ورفع الإنفاق الدفاعي لـ4.7%، فيما أكد أن الخطوة تأتي في سبيل حماية القارة من الغزو الروسي.

وبعد أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022، ضاعفت بولندا إنفاقها الدفاعي وطلبت مليارات الدولارات من الأسلحة الأميركية والكورية الجنوبية.

ولم تتمكن إيطاليا، التي تتمتع رئيسة وزرائها جورجيا ميلوني بتقارب سياسي قوي مع إدارة ترمب من تحقيق هدف الحلف.

وتعترف حكومة ميلوني بالحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع، ولكنها مقيدة بعبء الديون في البلاد، والحاجة إلى كبح جماح الإنفاق العام، إذ حثت روما عواصم الاتحاد الأوروبي الأخرى على استبعاد الإنفاق العسكري من حسابات العجز العام، ولكن مناشدتها رُفضت.

أما إسبانيا فتحتل المرتبة الأخيرة من حيث الإنفاق الدفاعي، حيث خصصت 1.28% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وللتصدي للانتقادات، تؤكد الحكومة أن جيشها مساهم سخي بالقوات والأصول لمهام حلف "الناتو"، لكن تأكيد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز على أنها ستحقق هدف 2 % بحلول عام 2029، يبدو أنه غير كافٍ، للحلف.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دونالد ترمب يجتمع بالجمهوريين في «الشيوخ» للدفع بأجندته
دونالد ترمب يُعبر عن تعاطفه مع موقف موسكو الرافض لعضوية أوكرانيا في «الناتو»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5 من الناتج المحلي بولندا تدعم طلب ترمب زيادة إنفاق الناتو الدفاعي إلى 5 من الناتج المحلي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط - المغرب اليوم

GMT 06:47 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
المغرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:55 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
المغرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 10:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أخنوش يدعو لإدراج مستجدات مدونة الأسرة ضمن أجندة الحزب
المغرب اليوم - أخنوش يدعو لإدراج مستجدات مدونة الأسرة ضمن أجندة الحزب

GMT 21:52 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يسعى إلى تطوير التسويق

GMT 09:28 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش السوري يسيطر على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 18:57 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

هايدي موسى ضيفة خالد سليم في "ميكس ميوزيك"

GMT 02:11 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

ماديرا الساحرة موطن الحدائق الإستوائية في أوروبا

GMT 00:53 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

درة تؤكد أن "الشارع اللي ورانا" عمل مختلف ومميز

GMT 12:53 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"جوجل" ينصر نجم برشلونة على كريستيانو رونالدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib