نتنياهو قلق من انتقام محتمل لبايدن بعد فوز ترامب في الانتخابات
آخر تحديث GMT 19:10:11
المغرب اليوم -

نتنياهو قلق من انتقام محتمل لبايدن بعد فوز ترامب في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو قلق من انتقام محتمل لبايدن بعد فوز ترامب في الانتخابات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - المغرب اليوم

بعد ليلة بلا نوم أمضاها أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمتابعة نتائج الانتخابات الأميركية، نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أمس الأربعاء، ومن دون أن تسميه، استنتاجات عدة ملخصها أن "هناك مجالا للتفاؤل" بعد أن وضع نتنياهو كل رهاناته على فوز ترامب، وهي النتيجة المفضلة لديه، برغم توترات سابقة وتصريحات غير ممتعة لترامب عنه.

ويعتبر نتنياهو أنه يستطيع العمل بشكل جيد مع ترامب، ويعتقد أن الذين يؤثرون عليه "هم على الجانب الصحيح" بالمقارنة مع الإدارة الديمقراطية التي احتقرته وسعت إلى سقوطه، لذلك فهو مقتنع بأن ترامب هو الخيار الصحيح لإسرائيل. ولكن ماذا يعني هذا لإسرائيل؟ أولا، من الضروري أن ندرك أن البلاد تدخل فترة حرجة، فمن الآن الى حين تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل، يتمتع بايدن بسلطة كاملة للتصرف الذي يتوجب على إسرائيل أن تفكر في إمكانية أن يستخدمه هذه المرة لتصفية الحسابات مع نتنياهو.

ويشعر المسؤولون بالقلق من تكرار ما حدث، حين قرر مجلس الأمن في 23 ديسمبر 2016 خطوة غير عادية بالامتناع عن استخدام حق النقض الأميركي، وكان الرئيس أوباما في أيامه الأخيرة بالسلطة ذلك الوقت، ما سمح بمرور قرار ضد المستوطنات اليهودية، وهو ما أدى إلى تعقيدات عانت منها إسرائيل قانونيا وفتحت الباب أمام دعاوى قضائية محتملة في المحاكم الدولية بلاهاي، لذلك يخشى نتنياهو سيناريو مماثلا.

ويبدو أن بايدن قد يستخدم آخر شهرين له في منصبه لتكثيف الضغوط من أجل التوصل إلى صفقة رهائن والمطالبة بتنازلات من نتنياهو، كالانسحاب من ممر فيلادلفيا وتحركات مماثلة. كما المرجح أن يضغط لتفعيل قرار 1701 بين لبنان وإسرائيل، وهو اتجاه يبدو أن نتنياهو يدعمه، بعكس الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة.

وبالإضافة إلى ذلك، سيسعى نتنياهو إلى إقامة تعاون كامل مع ترامب وفريقه فيما يتعلق بإسرائيل بعد الحرب على جميع الجبهات: لبنان وغزة وإيران والرهائن. ومن المرجح أن يتلقى دعوة إلى البيت الأبيض بعد فترة وجيزة من تنصيب ترامب. وحتى ذلك الحين، سيحتاج إلى الإبحار في بعض المياه المضطربة خلال هذين الشهرين.

مع ذلك، لا أحد يعتقد أن الحياة مع ترامب ستكون وردية لنتنياهو. فالرئيس الجديد يريد إنهاء الحرب في لبنان وغزة، وسبق أن كرر ذلك مرات عدة. وبالتالي، سيحتاج نتنياهو إلى التنسيق معه عن كثب للوصول إلى هذا الهدف مع تحقيق أكبر قدر من الإنجازات، وأقل قدر من التنازلات لإسرائيل. وسيتعين على نتنياهو أيضا أن يقرر بشأن سفيره الجديد في واشنطن قريبا. ومن المرجح أنه لن يمدد فترة ولاية مايك هيرتزوغ، بل سيختار سفيرا جديدا، مع رغبة برؤية "رون ديرمر" يعود إلى واشنطن، علما أنه غير راغب بذلك. ومن المرشحين لهذا الدور أوفير فالك، مستشار نتنياهو السياسي.

وأحد الأسئلة الرئيسية هو من سيكون بدائرة ترامب الداخلية، حيث تأمل إسرائيل أن ترى شخصا مثل مايك بومبيو وزيرا للدفاع. كما يمكن أن يتولى سفير ترامب السابق في إسرائيل، ديفيد فريدمان، دورا بارزا، ما من شأنه أن يرضي قطاع المستوطنين اليهود إلى حد كبير. وكان فريدمان، المؤيد بقوة لإسرائيل والاستيطان، نشر خطة سياسية لمستقبل إسرائيل، تتضمن جزءا كبيرا، منه تطبيق السيادة على الضفة الغربية.

وهناك قضية أخرى، وهي إيران التي إذا هاجمت إسرائيل، فإن طهران تخاطر برد قاس من بايدن، الذي أصبح الآن خاليا من الضغوط السياسية. من ناحية أخرى، قد تتجنب طهران تصعيد التوترات مع إسرائيل قبل تولي ترامب منصبه مباشرة، نظرا لموقفه العدواني ضد إيران خلال فترة ولايته السابقة.

وفي كلتا الحالتين، سيكون فوز ترامب عاملا في القرار النهائي لإيران بشأن ما إذا كانت ستضرب إسرائيل أو تمتنع عن الرد المخطط له. وقد يقلل فوزه أيضا من احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، حيث منع بايدن سابقا العقوبات ضد المحكمة، التي قد يهدد ترامب الآن بإعادة فرضها.

قد يهمك أيضــــاً:

بنيامين نتنياهو يعلن يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع

 

رئيس الوزارء الإسرائيلي يعرض ملايين الدولارات علي حماس مقابل الافراج عن كل رهينه

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو قلق من انتقام محتمل لبايدن بعد فوز ترامب في الانتخابات نتنياهو قلق من انتقام محتمل لبايدن بعد فوز ترامب في الانتخابات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 17:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
المغرب اليوم -

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 06:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق النقد يتوقع نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 5.1% في 2025

GMT 06:50 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتحديد أفضل وقت لحجز رحلاتكم السياحية بسعر مناسب

GMT 04:32 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

ستائر غرف نوم موديل 2020

GMT 15:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 05:27 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تشن حملة ضد ممثلة نشرت صورها دون الحجاب

GMT 07:16 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

الهاتف "ري فلكس" يطوى ليقلب الصفحات مثل الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib