فلسطينيون يُعلنون لسنا مستعدين لنزوح جديد خارج غزة
آخر تحديث GMT 09:27:40
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

فلسطينيون يُعلنون لسنا مستعدين لنزوح جديد خارج غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فلسطينيون يُعلنون لسنا مستعدين لنزوح جديد خارج غزة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

في مدينة رفح التي ضاقت أرضها بمن تحتضنهم من نازحين، يتلقف الناس أي خبر عن قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة يبعد عنهم شبح وصول العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى المنطقة، فيما عبر نازحون عن عدم استطاعتهم للنزوح مجدداً خارج القطاع.

وأصبحت غزة - التي نزح إليها أكثر من نصف سكان القطاع - تحتضن 1.3 مليون من أصل ما يقرب من 2.3 مليون هو عدد سكان القطاع، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

ويتكدس الناس في آخر منطقة للنزوح داخل أراضي غزة بعد نحو 4 أشهر من الحرب، وفي رفح، التي قال عنها النازح جمال حمد إنها «الركن المهمش من العالم»، يحلم البشر بالأمان وينتظرون بشغف لحظة الإعلان رسمياً عن اتفاق تهدئة حتى لو كان مؤقتاً.

وقال حمد لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «وصول العمليات البرية إلى رفح يعني وقوع كارثتين؛ الأولى هي ارتفاع معدلات القتل بشكل كبير في ظل نزوح نصف سكان القطاع إلى هنا، والثانية هو تحرك النازحين باتجاه الأراضي المصرية وهو المخطط الذي أصبح الناس على قناعة بأن إسرائيل تريد تطبيقه».

وأضاف حمد الذي نزح من شمال غزة إلى وسطها ثم إلى خان يونس، وبعدها استقر به المطاف داخل خيمة في رفح: «الناس هنا رغم الجوع والبرد والعراء يهمها شيء واحد، وهو أن يبقى الاجتياح البري بعيداً عن رفح لأن المعادلة فيها مختلفة تماماً».

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن عمال الإنقاذ لم يعد بوسعهم الوصول إلى المرضى والمصابين في خان يونس، وإن احتمال وصول القتال إلى رفح أمر لا يمكن تصوره.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال يوم الخميس، خلال اجتماع مع جنود شاركوا بالعمليات العسكرية في خان يونس، إن القوات الإسرائيلية ستصل إلى مدينة رفح «للقضاء على نشطاء حركة (حماس) هناك».

ورفح إحدى المناطق القليلة التي لم يقتحمها الجيش الإسرائيلي في الحرب المستمرة منذ 4 أشهر. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن رفح هي جوهر كسب المعركة، وتحدث مسؤولون إسرائيليون مراراً عن الحاجة إلى تدمير الأنفاق في رفح كونها منطقة حدودية، وتعدّ المسار الرئيسي لعبور الأسلحة إلى كل أنحاء قطاع غزة.

وقال تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي الجمعة، إن غالانت يروج لبناء جدار تحت الأرض على طول محور فيلادلفيا، وهو شريط ضيق يفصل بين مصر وقطاع غزة داخل الأراضي الفلسطينية، بهدف القضاء على الأنفاق.

واندلعت الحرب بقطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وسقط أكثر من 27 ألف قتيل فلسطيني في قطاع غزة بينهم 127 في آخر 24 ساعة، بحسب وزارة الصحة في غزة.

* لا أمل سوى وقف إطلاق النار
وتقول النازحة آمنة بشير التي انتهى بها المطاف مع 8 من أبنائها في خيمة مصنوعة من البلاستيك في رفح، إن الناس استبشرت خيراً بعد الأنباء التي تم تداولها بشأن قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة. ولا ترى آمنة أي أمل آخر للنجاة سوى وقف إطلاق النار وعدم وصول الحرب إلى رفح.

وأضافت النازحة: «نزحت بأبنائي إلى هناك (رفح)، وبصعوبة عثرنا على قطع بلاستيكية نصبنا منها خيمة، تمزق جزء منها بفعل الرياح والمطر، لسنا مستعدين لنزوح جديد خارج غزة، كلنا أمل أن يحصل وقف لإطلاق النار وينتهي هذا الكابوس».

وينتظر وسطاء من مصر وقطر رد «حماس» على اقتراح لأول هدنة طويلة في الحرب. ولم تهدأ الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلا لأسبوع واحد في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، بفضل اتفاق هدنة أفرجت «حماس» بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم 7 أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصراً في سجونها.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الاقتراح الجديد ينقسم إلى 3 مراحل؛ تتضمن المرحلة الأولى هدنة لمدة 40 يوماً تطلق «حماس» خلالها سراح الرهائن المتبقين من المدنيين، بينما تتضمن المرحلتان الثانية والثالثة إطلاق سراح العسكريين وتسليم جثث الرهائن القتلى.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق اليوم (الأحد)، أن الجيش يؤيد وقفاً مؤقتاً للقتال في غزة بما يسمح بإتمام صفقة تبادل للمحتجزين مع حركة «حماس»، موضحة أن قادة الجيش أعربوا عن هذا الموقف للمسؤولين السياسيين لأنه لم ينجح حتى الآن، في إطلاق سراح المحتجزين بعملية عسكرية، مع الإشارة إلى أن إطلاق سراحهم هو أحد أهداف الحرب. وأشارت الهيئة إلى أن الجيش يطلب استئناف القتال بعد هدنة مؤقتة لا تؤدي إلى وقف الحرب بالكامل.

لكن عمر جعارة، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، يعتقد أن إسرائيل لا تريد وقف الحرب. وقال جعارة لوكالة «أنباء العالم العربي»: «إسرائيل تريد إكمال عملياتها العسكرية، بما في ذلك العمليات البرية بعد انتهاء الهدنة المؤقتة... ولاحظنا كثيراً من التصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا رغم المعارضة المصرية لأي عمل عسكري إسرائيلي هناك».

وذكر المتحدث باسم حركة «فتح» عبد الفتاح دولة في بيان، أمس (السبت)، أن ما يجري من مخطط ضد رفح «بالغ الخطورة». وأضاف أن «إسرائيل تخطط لتغيير مكان معبر رفح، وهذا يشير إلى استهداف مقبل لرفح، والمضي في مخطط التهجير».

وتابع: «أهداف الاحتلال غير المعلنة أشد خطورة مما يظهر في العلن، فالعدوان المتواصل على قطاع غزة يسعى لسيطرة كاملة على القطاع عبر فصله وإقامة منطقة عازلة على طول القطاع، والسيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا)».

وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، من خطورة التصريحات الإسرائيلية بشأن عملية عسكرية وشيكة في رفح.

وقال تورك على منصة «إكس»، إن هذه التصريحات «تدق ناقوس الخطر بشأن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا، ومزيد من النزوح لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني أمرهم الجيش الإسرائيلي بالتوجه إلى رفح سابقاً».

ويعتقد المحلل السياسي سامر عنبتاوي، أن اتفاق التهدئة لم يكتمل بعد، وأن الصيغة المطروحة حتى هذه اللحظة لا ترضي الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها «حماس». وقال عنبتاوي: «ما يتطلع إليه الفلسطينيون من تهدئة لم ينضج بعد بالشكل الذي تتطلع إليه المقاومة التي تمتلك الورقة القوية؛ وهي الأسرى الإسرائيليون، ولا تريد أن تفرط بهذه الورقة فتفقد مصدر القوة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

18 شهيداً وعشرات الاصابات في قصف إسرائيلي لمنزل بوسط مدينة رفح في قطاع غزة

مقتل 7 في غارة إسرائيلية على منزل شرقي مدينة رفح جنوب غزة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينيون يُعلنون لسنا مستعدين لنزوح جديد خارج غزة فلسطينيون يُعلنون لسنا مستعدين لنزوح جديد خارج غزة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib