ليبيا بعد القذافي صراع الجماعات والقبائل على الثروة والحقوق
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

ليبيا بعد القذافي صراع الجماعات والقبائل على الثروة والحقوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا بعد القذافي صراع الجماعات والقبائل على الثروة والحقوق

طرابلس - المغرب اليوم

عنصرية ضد السود أو من أصول أفريقية، وصراع بين القبائل، بعد علو شأن بعضها، وفقدان أخرى لسلطة رجل امتدت لأربعين عاما من الحكم. أرث حكم معمر القذافي لليبيا يظهر في رغبة بعض الجماعات والقبائل في السيطرة على الآخرين. كتب أحدهم على جدار في مدينة بني وليد: "الله ومعمر وليبيا ولا شيء آخر". هذا هو شعار مؤيدي القذافي. فسكان المدينة الجبلية التي تبعد 170 كيلومترا عن العاصمة طرابلس، ينظرون الى أنفسهم على أنهم قد انهزموا. ومدينتهم كانت أثناء الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي، وبعدها مشهدا لاشتباكات وقتال عنيف بين سكان المدينة والثوار. وبعد الثورة فَقَدَ أغلب السكان امتيازاتهم، التي حصلوا عليها خلال حكم ألقذافي لليبيا. وينتمي أغلب سكان بني وليد إلى أكبر قبيلة في ليبيا. وهي قبيلة ورفلة، التي تمتعت بجانب قبيلة القذاذفة التي انتمى الحاكم السابق معمر ألقذافي إليها، بسلطة خاصة. وهناك علاقات قبلية تربط بين بني وليد وبين معقل مؤيدي ألقذافي سرت على شواطئ البحر الأبيض المتوسط وعاصمة جنوب غرب البلاد سبها. وقد وقفت أغلب سكان المدن الثلاث عام 2011 إلى جانب النظام السابق. يمكن لغاية اليوم ملاحظة الدمار الذي لحق بالمدينة جراء قصف طائرات حلف شمال الأطلسي – الناتو عام 2011. ومنذ الهجوم المضاد من جانب الحكومة التي جاءت بعد سقوط ألقذافي في تشرين الثاني/ أكتوبر عام 2012، مازالت بني وليد تشبه حصنا منهارا. هجوم قوات الحكومة والثوار جاء نتيجة التوترات بين سكان المدينة وثوّار مدينة مصراتة، الميناء الذي كان معقلا لمناهضي ألقذافي. انتقام وعقاب وحروب قبلية نموذج هذا النزاع ينتشر على طول وعرض البلاد. تندلع معظم النزاعات في أماكن تتصارع فيها مجموعات مسلحة مختلفة لغرض الحصول على النفوذ والأراضي والموارد. وتكون الحكومة الانتقالية عاجزة إلى حد كبير عن مواجهتها. احد أهم الأسباب لهذا القصور هو أن الحكومة أدرجت مجموعات من المتمردين بكاملها في الجيش، رغم أن هذه المجموعات تشعر بأنها ملتزمة بتحقيق مصالح قبيلتها بالدرجة الأولى. اندلعت بعد إسقاط ألقذافي في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011 عمليات انتقام. وفي معقل القذافي السابق تاورغا، حيث عاش قبل الثورة 30 ألف شخص، اعتقلت مجموعات من الثوار من مصراتة القريبة، سكان تاورغا أو طردتهم منها أو قتلتهم. والمدينة خالية من السكان منذ ذلك الحين. وأبقت تسوية الحسابات المفتوحة بعد 40 عاما من الدكتاتورية، العنف بين الجماعات والأفراد. وفي مدينة سبها أعاد ملاّكون قدامى بالقوة ملكيتهم لممتلكات صودرت منهم في فترة حكم ألقذافي. وشهدت منطقة فزان في جنوب غرب ليبيا أيضا تغيرا ملموسا في ميزان القوى. وتناوبت في منطقة سبها ملكية مزارع كاملة بعد فقدان قبيلة القذاذفة مكانتها البارزة. وتسعى الآن قبائل أخرى كانت مضطهَدة في عهد القذافي مثل أولاد سليمان، إلى الحصول على الهيمنة. "أهلا بالمرتزق التشادي" يشعر كثيرون من سكان سبها بأنهم مهددون من قبل القبائل الناشئة. "يهيمن عائدون ومتطفلون على مجلس المدينة ويبتزون الحكومة"، كما يقول حسين محمد الذي ينتمي، كصاحب أراض ٍ زراعية إلى الطبقة العليا. ورغم أنه لا يحترم أولاد سليمان كثيرا لأنه يرى فيهم مثيرين للشغب، إلا أن حتى أولاد سليمان أفضل في رأيه من المنتمين إلى قبيلة توبو. أقلية توبو تعيش في تشاد والنيجر وليبيا. ويرى قسم كبير من الليبيين أن أفراد هذه القبيلة غرباء، بما فيهم أولئك الذين ولدوا في ليبيا. "تلعب المواقف من الحياة دورا كبيرا، فلص لا يستطيع إنجاب غير لصوص"، كما يقول حسين،  يلاحظ أنتشار ظاهرة العنصرية تجاه المهاجرين الأفارقة السود، والسود أيضا من قبيلة توبو بشكل خاص بعد الثورة. "هل يقرر لون جلدي، فيما إذا كنتُ من هنا"؟ ، يسأل سيدي كيلا التاجر من مرزق. ويضيف: "أنا ليبي أكثر من العرب". وفيما يقول التاجر ذلك، يسلم رجلان شابان على بعضهما بالقول: "أهلا بالمرتزق التشادي". ورغم أن الثورة قد انتهت، إلا أن حمل الأسلحة مازال مستمرا، إذ تحصل في سبها بانتظام اشتباكات دموية بين قبيلتي توبو وأولاد سليمان. الأقليات والحكم الذاتي الإقليمي تشدد الأقليات من الطوارق وغيرهم من البربر وقبيلة توبو مطالبها في حقها بمشاركة أوسع في اتخاذ القرارات، وتهدد أحياناً باستخدام القوة، إذا استمر حرمانها من حقها. وقد ترك ممثلو الأقليات في سياق مناقشة الدستور الليبي الجديد البرلمان، تعبيرا عن غضبهم من عدم توصله إلى أتفاق بشأن مبادئ الدستور الأساسية. وأقامت قبائل الطوارق الليبية مؤخرا مؤتمرا في "غات" الواقعة في جنوب غرب "فزان" أسست فيه هيئة لتمثيل مصالحها. "مطالبنا متواضعة"، كما يقول عمدة غات محمد عبد القادر. ويضيف: "نريد أن تشجع الدولة ثقافتنا ولغتنا وأن توزع المزيد من المناصب الحكومية بيننا وأن تقدم على تنمية إقليمنا. إلا إنه لا يوجد في طرابلس اهتمام بذلك. ويقول ناشط بربري إنه يتم وضع خطط لتأسيس تحالف بين الأقليات ضد الحكومة. وتسعى حركة احتجاجية في شرق ليبيا إلى فصل إقليمها عن بقية ليبيا وتتحدي الحكومة عن طريق محاصرة عدد من موانئ النفط. ويقال إن معالم مثل هذه بدأت في الظهور بفزان أيضا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا بعد القذافي صراع الجماعات والقبائل على الثروة والحقوق ليبيا بعد القذافي صراع الجماعات والقبائل على الثروة والحقوق



GMT 19:05 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib