مصادر أميركية تكشف كواليس تفتيش منزل ترامب
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

مصادر أميركية تكشف كواليس تفتيش منزل ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر أميركية تكشف كواليس تفتيش منزل ترامب

الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

مضى نصف عام على قيام عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، باقتحام منزل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في ولاية فلوريدا، لأجل البحث عن وثائق سرية، لكن تفاصيل ما وقع ما زالت تخرج إلى العلن يوما بعد الآخر.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الأربعاء، أن عملية تفتيش منزل ترامب، لم تكن بالسهولة التي اعتقدها كثيرون، لأن بعض المسؤولين الأميركيين كانوا يفضلون اللجوء إلى طريقة أكثر هدوءا، لأجل تفادي الاصطدام بالرئيس الجمهوري السابق "ذي الطباع الحادة".

وأوردت الصحيفة نقلا عن أربعة مسؤولين مطلعين على القضية، أنه كانت هناك أشهر من الخلاف بين المدعين في وزارة العدل من جهة، وبين عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي، من جهة أخرى.

ولم يجر الكشف عن أسماء المسؤولين الأربعة الذين تحدثوا عن هذه التفاصيل، نظرا لحساسية الملف، وعدم كونهم مخولين بأن يتحدثوا علنا عما وقع.

وكان ترامب قد انتقد تفتيش منزله بشدة، قائلا إن الخطوة جرت بـ "دوافع سياسية"، وذهب إلى حد وصف ما وقع بـ"ممارسات العالم الثالث"، بحسب تعبيره.

وقبل التفتيش، رجح مسؤولو وزارة العدل بقوة، أن يكون ترامب قد احتفظ بالوثائق السرية، رغم معرفته بالأمر، وهو ما يعني أنه لم يفعل ذلك سهوا، ولا هو اصطحب تلك الوثائق ثم نسي أن يعيدها إلى الأرشيف.

وطلب الادعاء من مكتب التحقيق الفيدرالي، القيام بحملة تفتيش مفاجئة لمنزل ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، من أجل استرجاع الوثائق التي ظل ترامب يحتجزها، لكن اثنين من المسؤولين الكبار في مكتب التحقيقات الفيدرالي اللذين جرى تكليفهما بالإشراف على البحث، أبديا بعض الرفض.

ووصف المسؤولان اقتحام المنزل بالأمر التصادمي، فيما اقترحا أن يكون الدخول بعد أخذ إذن من ترامب لأجل تفتيش منزله، حتى يتم الأمر بسلاسة.

وفي نهاية المطاف، كانت الكلمة الفصل للمدعين، رغم وقوع مشادات كثيرة بشأن الطريقة الأنسب لتفتيش منزل رئيس سابق، في خطوة غير مسبوقة.

وتم إنجاز عملية التفتيش في الثامن من أغسطس 2022، فقادت إلى العثور عن أكثر من 100 من الوثائق والأشياء، وبعضها يتضمن معلومات حول أنظمة دفاعية لدول أخرى؛ بما في ذلك القدرات النووية.

القانون والتريث

في مايو الماضي، طلب عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي في مكتب العاصمة واشنطن، بأن يجري التحقيق على نحو أكثر تمهلا، نظرا لحساسية الموضوع الفائقة، لأن الأمر يهم رئيسا سابقا للبلاد.

وذهب بعض عناصر الـ"إف بي آي"، إلى حد اقتراح طي الصفحة ووقف التحقيق الجنائي، في يونيو، بعدما أكد الفريق القانوني لترامب، أن بحثا موسعا قد جرى، فانتهى بإعادة كافة الوثائق المدرجة ضمن خانة السرية.

لكن مسؤولا أميركيا في إنفاذ القانون، أوضح أن إغلاق التحقيق لم يكل محل نظر أو نقاش لدى قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي، كما أن الموضوع ما كان ليحظى بالموافقة، بحسب "واشنطن بوست".

وتسلط هذه الواقعة الضوء على الخلافات التي تستعر في الكواليس بالولايات المتحدة، إزاء قضايا ذات حساسية أمنية، وتداعيات واسعة وسط الرأي العام.

وإزاء هذا التحقيق الشائك، برز اتجاهان اثنان؛ أولهما يشدد على أهمية القيام بالتفتيش دون مواربة لأن الأمر يتعلق بأسرار دولة توجد في مكان غير آمن، في حين يفترض أن تكون محفوظة داخل منشآت فيدرالية محروسة.

وهذا الرأي الذي تبناه مدعو وزارة العدل الأميركية، كان يستند إلى أن ترامب احتفظ بتلك الوثائق، رغم معرفته بكونها سرية، وهو ما يعني أنه ليس معذورا.

في المقابل، كان الاتجاه الثاني يدفع عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى الدفاع عن التريث، ومحاولة التعاون مع ترامب، عوض اقتحام منزله في فلوريدا، لأن الأمر يتعلق برئيس سابق وشخص يستعد للعودة إلى البيت الأبيض عبر انتخابات 2024.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

استدعاء إيفانكا كوشنر للشهادة عن جهود ترامب للبقاء في السلطة

ترامب يتهم نولاند ومسؤولين آخرين بدفع أوكرانيا للانضمام إلى الناتو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر أميركية تكشف كواليس تفتيش منزل ترامب مصادر أميركية تكشف كواليس تفتيش منزل ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib