إسرائيل تُحاول القضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله يإجتياحها جنوب لبنان
آخر تحديث GMT 03:31:10
المغرب اليوم -
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

إسرائيل تُحاول القضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله يإجتياحها جنوب لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تُحاول القضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله يإجتياحها جنوب لبنان

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - المغرب اليوم

قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت بشكل استباقي الآلاف من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله في جنوب لبنان الأحد، بعد توافر معلومات عن أن الحركة المسلحة تستعد لشن هجوم على إسرائيل في وقت قريب.

وأكد حزب الله إطلاق قواته مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل بعد ذلك، في رد أولي على اغتيال أحد كبار قادته الشهر الماضي، مشيرا إلى أن خططه لم يتم إحباطها كما تزعم إسرائيل.

جاء ذلك في إطار تصعيد حاد بعد عشرة أشهر من تبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، الأمر الذي أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

ما هو حزب الله؟

حزب الله هو منظمة إسلامية شيعية تتمتع بنفوذ سياسي وتسيطر على أقوى جماعة مسلحة في لبنان.

تأسست هذه المنظمة في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي على يد القوة الشيعية الأكثر هيمنة في المنطقة – إيران – لمواجهة إسرائيل. وفي ذلك الوقت، احتلت القوات الإسرائيلية جنوب لبنان أثناء الحرب الأهلية في البلاد.

ويشارك حزب الله في الانتخابات الوطنية منذ عام 1992 وأصبح له حضور سياسي كبير في البلاد.

كما نفذ الجناح المسلح للحركة هجمات قاتلة على القوات الإسرائيلية والأمريكية في لبنان. وعندما انسحبت القوات الإسرائيلية من لبنان سنة 2000، زعم حزب الله أنه نجح في إخراجها.

منذ ذلك الحين، يحتفظ حزب الله بآلاف المقاتلين وترسانة ضخمة من الصواريخ في جنوب لبنان. كما يواصل الحزب معارضة الوجود الإسرائيلي في المناطق الحدودية المتنازع عليها.

وصنفت الحركة كمنظمة إرهابية من قبل دول غربية وإسرائيل ودول في منطقة الخليج وجامعة الدول العربية.

واندلعت حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل في 2006 بعد أن نفذ حزب الله هجوماً شرساً عبر الحدود.

واجتاحت القوات الإسرائيلية جنوب لبنان في محاولة للقضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله. ومع ذلك، لم تتمكن من القضاء على الحركة التي استطاعت زيادة عدد مقاتليها وحصلت على أسلحة جديدة وأكثر تطورا.

من هو زعيم حزب الله حسن نصر الله؟

حسن نصر الله زعيم حزب الله منذ عام 1992 ينتمي إلى المسلمين الشيعة في لبنان.

وكان له دوراً بارزاً في تحويل الحركة إلى العمل السياسي إلى جانب كونها قوة عسكرية في البلاد.

كما تربطه علاقة قوية بالمرشد الأعلى لإيران آية الله على خامنئي.

ويتمتع نصر الله بقدر كبير من احترام حزب الله له كقائد للحركة، كما يلقي خطابات متلفزة كل أسبوع.

ما مدى قوة حزب الله؟

حزب الله هو أحد أكثر القوى العسكرية غير الحكومية تسليحاً في العالم، وهو يتلقى التمويل والمعدات العسكرية من إيران.

ويزعم نصر الله أن لديه مئة ألف مقاتل، لكن تقديرات مستقلة تشير إلى أن عدد مقاتلي حزب الله يتراوح بين 20 ألفاً و50 ألفاً.

وتلقى عناصر الحركة تدريباً جيداً واكتسبوا خبرة قتالية عالية، كما شاركوا في الحرب الأهلية السورية.

ويُقدر عدد الصواريخ والقذائف التي تتوافر لدى حزب الله بما يتراوح بين 120 ألفاً و200 ألف، وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

ويتكون الجزء الأكبر من ترسانة الحركة اللبنانية من صواريخ مدفعية أرض- أرض صغيرة وغير موجهة.

لكن يُعتقد أيضًا أن لديها صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى صواريخ موجهة قادرة على ضرب العمق الإسرائيلي.

ويُعد ذلك أكثر تطوراً بكثير من الأسلحة التي تمتلكها حماس في قطاع غزة.
هل يمكن أن تندلع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله؟

تصاعدت حدة القتال المتقطع في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ــ بعد يوم من الهجوم غير المسبوق الذي شنه مسلحون من حماس من غزة على إسرائيل ــ عندما أطلق حزب الله النار على مواقع إسرائيلية تضامنا مع الفلسطينيين.

ومنذ ذلك الحين، أطلقت الحركة أكثر من 8000 صاروخ على شمال إسرائيل ومواقع إسرائيلية في مرتفعات الجولان المحتلة. كما أطلقت صواريخ مضادة للدبابات على مركبات مدرعة، وهاجمت أهدافا عسكرية بطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.

وردت قوات الجيش الإسرائيلي بغارات جوية ونيران الدبابات والمدفعية ضد مواقع حزب الله في لبنان.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من 560 شخصا قتلوا خلال الأشهر العشرة الماضية، معظمهم من مقاتلي حزب الله. لكن 133 على الأقل من المدنيين كانوا بين ضحايا الغارات الإسرائيلية، وفقا للوزارة.

وفي إسرائيل، أكدت السلطات أن 26 مدنياً على الأقل و23 جندياً قتلوا جراء هجمات حزب الله.

كما نزح حوالي 200 ألف شخصاً على جانبي الحدود.

ورغم القتال الدائر، يقول مراقبون إن الجانبين كانا حتى الآن يهدفان إلى احتواء الأعمال العدائية دون تجاوز الخط الفاصل إلى حرب شاملة. ولكن هناك مخاوف حيال إمكانية خروج الوضع عن السيطرة.

وتصاعدت هذه المخاوف بعد مقتل 12 طفلاً في هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل في 27 يوليو/ تموز الماضي. وزعمت إسرائيل أن حزب الله هو الذي نفذ الهجوم، لكن الجماعة نفت تورطها فيه.

وفي 30 يوليو/ تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل القائد العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي اليوم التالي، اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها في العملية.

ومنذ ذلك الحين، تنتظر المنطقة رداً من حزب الله وإيران، اللذين تعهدا كلاهما بالرد على إسرائيل.

وتأمل الولايات المتحدة في تخفيف حدة التوترات من خلال جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، كما تمارس واشنطن ضغوطاً على إسرائيل وحماس. وقال حزب الله إنه لن يوقف الأعمال العدائية إلا بعد انتهاء القتال في غزة.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

إصابة 5 جنود إسرائيليين جراء إستهداف حزب الله زورقاً حربياً قبالة مستوطنة نهاريا

إعلان الطوارئ في لبنان بعد احتدام الصراع بين حزب الله وإسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تُحاول القضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله يإجتياحها جنوب لبنان إسرائيل تُحاول القضاء على التهديد الذي يشكله حزب الله يإجتياحها جنوب لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
المغرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib