17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر
آخر تحديث GMT 09:05:57
المغرب اليوم -
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر

القاهرة ـ أكرم علي

حذر عدد من الخبراء المصريين، الرئيس محمد مرسي، من قبول الرسالة التي أرسلها 17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا، بينهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامئني،  بالتزامن مع الذكرى الثانية لانتصار ثورة "25 يناير"، والتي أعلنوا فيها استعدادهم لنقل التجارب العلمية المكتسبة في إيران. وأوضح العلماء والمفكرون الإيرانيون في رسالتهم، التجارب التي اكتسبتها الثورة الإسلامية في إيران، لاسيما في مرحلة بناء نظام الحكم القائم على أسس الشريعة الإسلامية السمحاء، وكذلك الإنجازات التي حققتها إيران في ظل الحكومة الشعبية الدينية، في إشارة إلى المكتسبات العلمية موثقة بالإحصاءات التي نشرتها المؤسسات والمراكز العالمية المعنية، وبدأ الخطاب بتوجيه التهنئة للرئيس مرسي لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لـ"الثورة المصرية" وانتخابه رئيسًا للبلاد. وجاء في الخطاب إن "إيران قد أصبحت تحت ولاية الفقيه، واحدة من أكثر دول العالم تقدمًا في مجموعة من المجالات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية، وأن الحق في حكم المجتمعات البشرية يعود إلى الله ورسوله وأهل البيت، وأن أفضل مسار في الحياة هو الذي يكون مستوحى من ولاية الفقيه، وأن الخميني كان فيلسوفًا عظيمًا وعالمًا ذا مكانة بارزة في التاريخ الإسلامي، ولذا فإنه يتعين على المسلمين في كل مكان إتباع تعاليمه، ولا سيما في ما يتعلق بالحرب بلا هوادة ضد الصهيونية والغطرسة العالمية، وأن المفكرين الإسلاميين الإيرانيين على استعداد لتقديم قدراتهم العلمية المتاحة للحكومة المصرية النبيلة وشعب مصر العظيم". ووجه الخطاب حديثه إلى مرسي، قائلاً "نظرًا لأنك تتمتع بقدر كبير وعميق من الإيمان والفلسفة والفكر، ولأنك على رأس دولة قد ورثت الحضارة الإسلامية، فإننا نحثكم على أن تقيموا حكومتكم بناء على الإسلام فقط، ويتعين عليكم أن تتجاهلوا الضغوط الدولية وتأثير ما يسمى بالمثقفين الذين يبحثون عن فصل الدين عن السياسة، ويجب أن تبنى مصر وفقًا لتعاليم الإسلام كما وردت في النموذج الإيراني للتنمية"، مشيرا إلى أن "الصراعات الدولية كافة يمكن حلها عن طريق التعاليم الدينية، ولاسيما الإسلامية منها، وأنه لا يمكن للمواقف الإنسانية أن تقدم حلولاً كاملة للحاجات الروحية والمادية للبشر". ويرى محللون سياسيون، أن "هذا الخطاب يعكس سعي إيران الحثيث إلى إيجاد موطئ قدم لها في مصر، ودائمًا ما تذكر وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن الربيع العربي كان في الواقع، بمثابة (الصحوة الإسلامية) المستوحاة من تعاليم الخميني وقيادة خامنئي"، حيث قال أستاذ الدراسات الإيراني محمد مؤمن لـ"مصر اليوم"، إن "هذه الرسالة تعتبر تدخلاً في الشأن المصري، وهو أمر لا يجب على مصر أن تسمح به، وأن العلاقات بين القاهرة وطهران ليست في المستوى التي تنصح به الأخيرة مصر بالسير على نهجها، ويجب رفع مستوى العلاقات أولاً حتى تتحدث بهذه اللهجة، وتطالب الرئيس باتباع ما سارت عليه بعد الثورة الإيرانية". وأكد رئيس مكتب الرعايا المصرية السابق في طهران السفير محمود فرج لـ"مصر اليوم"، أن "قبول مصر لهذه الرسالة هو تأكيد على عودة العلاقات المصرية الإيرانية، وأنه يجب فصل الدين عن الدولة بالأشكال كافة، فالإمام خامئني يعتمد على الدين أكثر من السياسة، وهذا لن يتم تطبيقه في مصر"، داعيًا الرئيس محمد مرسي إلى "عدم قبول الرسالة أو حتى التعليق عليها بأي شكل من الأشكال". يُذكر أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، قد زار القاهرة الأسبوع الماضي، للمشاركة في أعمال القمة الإسلامية، والتقى عددًا من الشخصيات السياسية، وعقد قمة ثنائية مع الرئيس محمد مرسي للمرة الأولى منذ 30 عامًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر 17 عالمًا ومفكرًا إيرانيًا يعرضون نقل خبراتهم إلى مصر



GMT 19:05 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي أنشأ 19 قاعدة عسكرية في قطاع غزة

GMT 10:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 09:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الغذاء العالمي تكشف أن إسرائيل تقيد عمل المخابز في غزة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib