دراسة أميركيَّة تؤكّد أنّ الإجهاض يسبّب الشعور بالوحدة والذنب
آخر تحديث GMT 17:39:14
المغرب اليوم -
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

العادات الخاطئة أثناء الحمل أحد الأسباب الأكثر شيوعًا

دراسة أميركيَّة تؤكّد أنّ الإجهاض يسبّب الشعور بالوحدة والذنب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة أميركيَّة تؤكّد أنّ الإجهاض يسبّب الشعور بالوحدة والذنب

صورة لجنين عمره خمسة أشهر بالموجات فوق الصوتية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة أميركيَّة أنَّ النساء اللواتي يفقدن حملهن يتفاقم لديهن الشعور بالذنب والخجل بسبب المفاهيم الخاطئة حول أسباب الإجهاض.

وأشارت الدراسة التي استطلعت رأي 1084 امرأة، غالبيتهن نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا، إلى أنَّ ما يقرب من نصف عدد النساء اللائي يفقدن حملهن يشعرن بالذنب، وأن اثنين من بين كل خمس سيدات يشعرن بالوحدة وأنهن ارتكبن شيئاً خاطئاً.

وبيّنت الدراسة أنّ عددًا كبيرًا من النساء يجهلن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى فقدان الحمل، وأنَّ غالبية اللاتي خضعن لاستطلاع الرأي يعتقدن أنَّ حالة الإجهاد يمكن أن تتسبب في حدوث الإجهاض، بينما يعتقد حوالي نسبة 64٪ أنَّ رفع شيء ثقيل قد يكون سببًا، وأن خمس النساء في الاستطلاع يعتقدن أنَّ استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم تحفز فقدان الحمل.

وأوضحت أنّ 57٪ من النساء اللائي أجهضن، لم يفسرن سبب وقوع ذلك، وأفاد الباحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في جامعة يشيفا ومركز "مونتيفيور" الطبي في نيويورك، بأن سوء فهم الأسباب التي تؤدى إلى فقدان الحمل، قد تتسبب الإحساس بمشاعر سلبية.

وأبرز مدير برنامج فقدان الحمل المبكر والمتكرر، زيف ويليامز "تشير نتائج دراستنا إلى أن المفاهيم الخاطئة السائدة المرتبطة بمدى انتشار وأسباب الإجهاض، خصوصًا وأنه شائع للغاية ولكن نادرًا ما يتم مناقشته، ويشعر الكثير من الأزواج أنهم معزولون بعد وقوع الإجهاض، ولذلك نحن في حاجة إلى توعية الناس بشأن الإجهاض، للمساهمة في الحد من الشكل الاجتماعي المرتبط بالأمر".

وتضمن استطلاع الرأي 33 سؤالا، والذي أجراه الباحثون على مدى ثلاثة أيام في عام 2013، لتقييم المفاهيم العامة المرتبطة بالإجهاض، فضلاً عن عشرة أسئلة موجهة تحديدا للنساء اللواتي عانين من تجارب الإجهاض.

وبيّنت الاستطلاع أن 15% من المشاركات عانين من الإجهاض، ويعتقد غالبية النساء في الدراسة أنَّ الإجهاض غير شائع، ولكن الحقائق تشير إلى أن حالة من كل أربع حالات حمل تعاني من المضاعفات الأكثر شيوعا وأبرزها الإجهاض.

ولفتت إلى أنّ خمس المشاركات يعتقدن أنّ العادات الخاطئة أثناء الحمل، مثل التدخين و تعاطي المخدرات والكحول تعد أحد الأسباب الأكثر شيوعا للإجهاض، مقارنة بالأسباب الوراثية إلا أن الدراسات العلمية بيّنت أنَّ نسبة 60% من حالات الإجهاض تنتج عن مشاكل وراثية.

وسلطت الدراسة الضوء على أهمية الاستماع إلى تجارب الإجهاض لدى الأخرين للتهوين من الآثار النفسية، وبيّن عدد من النساء المشاركات أنهن شعروا بوحدة أقل عندما استمعوا إلى تجارب الأصدقاء، بينما ذكر 28٪ أنَّ تجارب فقدان الحمل لدى المشاهير تخفف من شعورهن بالعزلة.

وخلص الباحثون إلى أنه "يمكن أن يستفيد المرضى الذين عانوا من الإجهاض، من الاستشارة الطبية المقدمة من قبل مقدمي الرعاية الصحية، وتحديد السبب وتجارب الأصدقاء والمشاهير". ويلعب مقدمو الرعاية الصحية دورًا مهمًا في تقييم وتثقيف المرضى الحوامل حول عوامل الخطر المعروفة قبل الولادة، مما يقلل المخاوف من مفاهيم خاطئة وسائدة، ويخفف الإفصاح عن تجارب الإجهاض، من الشعور بالذنب والعار".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركيَّة تؤكّد أنّ الإجهاض يسبّب الشعور بالوحدة والذنب دراسة أميركيَّة تؤكّد أنّ الإجهاض يسبّب الشعور بالوحدة والذنب



GMT 17:17 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 20:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 08:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة للا مريم تترأس حفلاً بمناسبة الذكرى ال25 لبرلمان الطفل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib