الملكة رانيا تؤكد أن الدين ليس مأوى للاختباء بل هو مُنطلقنا للحياة
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

الملكة رانيا تؤكد أن الدين "ليس مأوى للاختباء" بل "هو مُنطلقنا للحياة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة رانيا تؤكد أن الدين

الملكة رانيا العبدالله
عمان - المغرب اليوم

أكدت قرينة العاهل الأردني الملكة رانيا العبدالله أن الدين "ليس مأوى للاختباء"، بل "هو مُنطلقنا للحياة"، داعية إلى تبني ما تجسده الصلاة من قيم في حياتنا وعالمنا.جاء ذلك خلال مشاركتها بكلمة رئيسية خلال الغداء الدولي الذي تلا إفطار الدعاء الوطني لعام 2023 في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور الأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني.

وأطلقت الملكة رانيا العبدالله اسم الطريق الثالث على نهج الاعتدال والوسطية التي دعت لتبنيه، قائلة "إن الصلاة - وهي الممارسة الجوهرية للإيمان - تستطيع أن تُرشدنا نحو مسار أفضل..مسار سأدعوه الطريق الثالث، هذا الطريق الثالث ليس متوسط نقيضين، بل يسمو على القطبية، ويرفعنا إلى أرضية أعلى أقرب ما أن تكون أرضية مشتركة أيضاً".

وتابعت قائلة: "لكي نمضي في هذا الطريق، علينا إدراك أن لا أحد منا على حق أو على باطل بالمطلق، شرير أو ضحية، مستنير أو قابع في الظلمة، فكلٌ منا خليط خاص من هذه الحالات..لا بل وأكثر بكثير من ذلك".

وأضافت "أن يربح أحدنا لا يعني بالضرورة خسارة شخص آخر، وكونك على صواب لا يعني أن الطرف الآخر مخطئ، فما أحوجنا لتعدد وجهات النظر، حتى نرى صورة متعددة الأبعاد".

وشددت على ضرورة التفكر وعدم الانحياز "بدلاً من اتباع أصحاب الأصوات الأعلى، يتطلب منا الطريق الثالث التوقف والتمعن للتمييز بين الحقيقة والرأي، ورفض السياسات المدفوعة بالغضب، ومقاومة التعميمات والصور النمطية".

وأشارت إلى تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحث باستمرار على الهداية،" في ديني، نسأل الله العلي القدير باستمرار أن يهدينا إلى "الصراط المستقيم"، فيومياً وفي صلواتهم يسأل المسلمون الله أن يرشدهم للطريق الصحيح أكثر من 17 مرة، وما ذلك إلا إقرار بحاجتنا المستمرة للهداية".

وأضافت "سواء كُنا مسلمين أو مسيحيين أو يهود، أو أياً كانت هويتنا، فالدين لا يقتصر فقط على من نكون، فهو ما نفعل - وكيف نفعله أيضاً".

وقالت :"بغض النظر عما نحمل من عقائد وخلفيات، بإمكاننا الاتفاق جميعاً، أن الاستقطاب أضحى معلماً رئيسياً من معالم حاضرنا".

وأردفت " في هذه البيئة من الاستقطاب، باتت الغالبية مجبرة على الانحياز لقطب دون سواه: اليسار أو اليمين، مع أو ضد، الثناء أو الإقصاء، وبدلاً من تحفيز المشاركة السياسية الفاعلة، أُجبرت الأغلبية على اتخاذ قرارات خاطئة".

ونوهت إلى أن"الطريق الثالث، هو الطريق الوحيد الذي يمكننا السير فيه معاً دون انحياز أو استقطاب أو انطباعات سلبية مسبقة، لن نراه على خريطة، لكن الصلاة تُعودنا على تجسيد مواقف سنحتاج إليها من أجل إيجاده - أو صياغته- وإذا كنا على استعداد لتبني المواقف أو المبادئ التالية، استطعنا معاً المضي في طريقنا الثالث".

وأشارت إلى أن "المبدأ الأول هو التواضع، في الإسلام، عندما نصلي، نسجد، لذا فكل صباح ومرات عدة خلال النهار نجثو ونضع جبهاتنا على الأرض، عندما نحني أنفسنا، ندرك ضآلة حجمنا، نتقبل ضعف قوتنا وقصور وجهة نظرنا، وعندما نرى أنفسنا بصورة أوضح، نتمكن من رؤية الآخرين بوضوح أكبر أيضاً".

وواصلت القول إن المبدأ الثاني هو الوحدة: "في الحج، يتجه أكثر من مليوني مسلم إلى مكة كل عام ليطوفوا حول الكعبة سبع مرات، في أكبر تجمع سنوي للبشر في العالم، من الأعلى، يبدو المنظر كدوامة من البياض، مع كل لون آخر ممتزج فيه، وإن قربت الصورة، سترى المصلين - فقراء وأغنياء، أقوياء وضعفاء، رفيعي الشأن ومستضعفين- جميعهم يسيرون متكاتفين، متساويين أمام الله".

واختتمت الملكة رانيا العبدالله قائلة "في نهاية الطريق التواضع والوحدة والأمل ليسوا وجهتنا، بل سبيلنا لإيجاد ذلك الطريق الثالث، وبدون شك: سنحيد عن الطريق، لكن تبقى الفرصة أمامنا للعودة".

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد ألقى خطاباً رئيسياً في وقت سابق خلال إفطار الدعاء الوطني حضره الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وقيادات سياسية وفكرية ودينية وضيوف من 140 دولة.

يشار إلى أن إفطار الدعاء الوطني، هو نشاط سنوي يحضره عدد من الشخصيات الدينية والسياسية من الولايات المتحدة الأمريكية والعالم، ويتبع الإفطار الرئيسي حفل غداء لتكريم أعضاء من السلك الدبلوماسي الأمريكي ويحضره سفراء في الولايات المتحدة وممثلين عن الأمم المتحدة وعدد من الضيوف من العالم.

ورافقت الملكة رانيا العبدالله هذا الأسبوع، الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين في زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

قد يهمك أيضا

الملكة رانيا تفاجئ "يوتيوبر" أردنياً على الهواء مباشرة

 

الملكة رانيا تعبر عن سعادتها البالغة بتخرج ابنتها سلمى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا تؤكد أن الدين ليس مأوى للاختباء بل هو مُنطلقنا للحياة الملكة رانيا تؤكد أن الدين ليس مأوى للاختباء بل هو مُنطلقنا للحياة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib