مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها
آخر تحديث GMT 01:12:26
المغرب اليوم -

مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قتلت إسرائيل صحافية فلسطينية عند مدخل مخيم العروب شمال الخليل، ثم اعتدت على جنازتها، في حادثة أصبحت متكررة انتقدها الفلسطينيون.وأعلنت وزارة الصحة: «استشهاد الشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل». وقالت في بيان مقتضب، إن الشابة وراسنة قضت إثر إصابتها برصاصة اخترقت صدرها من الجهة اليسرى (تحت الإبط)، وخرجت من الجهة اليمنى. وكانت مصادر طبية في «الهلال الأحمر الفلسطيني»، قد أفادت بأن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف للشابة المصابة، بنحو 20 دقيقة، وجرى نقلها للمستشفى الأهلي بالخليل، إلا أن الطواقم الطبية لم تتمكن من إنقاذ حياتها. الصحافية وراسنة أسيرة محررة أطلق سراحها في شهر أبريل (نيسان) الماضي، بعد اعتقال دام 3 أشهر، وكانت تعمل في إحدى المحطات الإذاعية في الخليل. وقالت والدتها إن غفران كانت في طريقها إلى مكان عملها في إحدى محطات الإذاعة المحلية في الخليل وتعرضت للقتل. ولاحقاً، هاجمت القوات الإسرائيلية المشاركين في جنازة تشييع الشابة الفلسطينية، وحاولت منعهم من الدخول إلى مخيم العروب، ما خلَّف مواجهات على أبواب المخيم تحولت إلى عنيفة.

وانطلق موكب التشييع من بيتها في منطقة الشيوخ، إلى مقبرة العروب. وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: «الجريمة المروعة» التي ذهبت ضحيتها الأسيرة المحررة غفران وراسنة، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها، وطالب المجتمع الدولي بتفعيل القرارات الدولية القاضية بمقاطعة دولة الاحتلال ومعاقبة الجناة.
واتهم أشتية إسرائيل بانتهاج الإرهاب المنظم، مستمداً تكرار جرائمه من غياب العقاب الرادع. وقال إن عدم محاكمة الجناة يعني «أن جريمة أخرى سيتم ارتكابها، فبينما ترسل المحكمة الجنائية الدولية 40 محققاً إلى أوكرانيا، خلال أقل من شهرين، لم تبادر لفعل الشيء ذاته في فلسطين منذ عقود».

كما دانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، جريمة قتل وراسنة. وقالت الأمانة العامة في بيان، إن هذا يؤكد إصرار جيش الاحتلال على استهداف الإعلاميين بانتهاك جسيم للقانون، وتحدٍّ سافر لإرادة المجتمع الدولي. وأضافت أن هذه الجريمة الجديدة التي تأتي في إطار الإرهاب الرسمي الممنهج، وسلسلة الجرائم الدموية التي يقترفها الاحتلال، إمعان في عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، واستهتار بدمائه على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومجلسا الأمن وحقوق الإنسان، أصحاب الاختصاص والمسؤولية في وقف هذه الجرائم المتواصلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينية تحمل سكيناً هددت جندياً إسرائيلياً في الضفة الغربية المحتلة، فأطلق الجنود النار عليها ما أدى إلى وفاتها؛ لكن المسؤولين الفلسطينيين فندوا الرواية الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان بحسب «رويترز»: «تقدمت مُهاجمة مسلحة بسكين من جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي كان يقوم بنشاط أمني روتيني»، بالقرب من قرية العروب. وأضاف: «رد الجنود بالذخيرة الحية». وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت غفران لفترة وجيزة في وقت سابق هذا العام. ولم يذكر مزيداً من التفاصيل. وقد تصاعد العنف في الأراضي التي يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة عليها، منذ توقف محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة في عام 2014. وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً، شمل تنفيذ هجمات فلسطينية داخل إسرائيل أسفرت عن قتلى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

500 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي

إصابات عدة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مواجهات متفرقة من فلسطين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ياسمين خطاب تطلق مجموعة جديدة من الأزياء القديمة

GMT 16:53 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "الرجاء البيضاوي" يهدد بالاستقالة من منصبه

GMT 00:35 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف أسوس الجديد ZenFone AR

GMT 01:34 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

باي الشوكولاطة الشهي

GMT 07:04 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

القطب الشمالي يعدّ من أروع الأماكن لزيارتها في الشتاء

GMT 22:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المغربي ينجح في اختراق جرائم العصابات المنظمة

GMT 23:47 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تستعيد ذكرياتها في الطفولة في "صالون أنوشكا"

GMT 06:26 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عبود قردحجي يُؤكِّد أنّ 2017 ستكون مختلفة لمواليد "الجدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib