أوباما يقارن اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أكد أن المهاجرين إلى أميركا يفرون من الحروب

أوباما يقارن اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوباما يقارن اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

قارن الرئيس الأميركي باراك أوباما اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر، وحث أميركا على إظهار الكرم لأولئك الفارين من البلاد التي مزقتها الحرب، موضحًا أن الذين جاءوا إلى أميركا عام 1620 كانوا يفرون من الاضطهاد إلا أن المواطنين أشاروا إلى أنهم مستعدون لإيواء اللاجئين.

وتواجه خطة أوباما لقبول عشرة آلاف لاجئ من سورية انتقادات سياسية بعد هجمات باريس التي ارتكبها "داعش" وأسفرت عن مقتل 130 شخصًا منذ أسبوعين، وتقود الولايات المتحدة تحالفًا دوليًا لقتال التنظيم في سورية والعراق.

وذكر أوباما خلال خطابه في عيد الشكر: "بعد أربعة قرون من وصول سفينة ماي فلاور إلى أميركا لا يزال العالم مليئًا بالحجاج رجالًا ونساء لا يريدون سوى حياة أكثر أمنًا ومستقبل أفضل لأنفسهم وعائلاتهم".

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته "رويترز وأبسوس"، أن التطرف يعتبر أهم مشكلة تواجه الأميركيين منذ هجمات باريس، ومرر مجلس النواب مشروع قانون لوقف خطة اللاجئين وتكثيف تدابير فحصهم قبل مغادرة المشرعين لواشنطن من أجل عطلة عيد الشكر، وأوضح العديد من المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني / نوفمبر 2016 أن اللاجئين يشكلون خطرًا.

وأضاف أوباما في خطابه: "يجب أن يتذكر الناس أن أي لاجئ لا يمكنه دخول حدودنا قبل أن يخضع لتفتيش أمني صارم أكثر من أي شخص يسافر إلى الولايات المتحدة".

أوباما يقارن اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر

وتعهد باستخدام حق "الفيتو" ضد مشروع قانون مجلس النواب بشأن توقيف خطة اللاجئين، إلا أن البيت الأبيض كشف عن رغبته في العمل مع المشرعين على تشديد الإجراءات الأمنية لزوار 38 دولة لا تحتاج إلى تأشيرة عند الزيارات القصيرة للولايات المتحدة.

ونقل في خطابه رسائل تلقاها من أميركيين للترحيب باللاجئين السوريين قائلًا: "كتبت امرأة من بنسلفانيا وقالت نحن متعثرين في المال في بيتي ولكن لدى غرفة للضيوف ومخزن من المواد الغذائية، ويمكننا المساعدة، وأخبرتني امرأة أخرى من فلوريدا أن عائلتها تعود إلى سفينة ماي فلاور، مشيرة إلى أن الترحيب بالآخرين جزء من أميركا".

وسعى أوباما الأربعاء إلى طمأنة الأميركيين أن إدارته تعمل لوقت إضافي لحماية الولايات المتحدة من الهجمات المتطرفة أثناء خروج الملايين لقضاء عطلة عيد الشكر.

وأضاف بعد مراجعة الموقف الأمني لأميركا مع أقرب مستشاريه: "لا توجد معلومات استخباراتية ذات مصداقية تشير إلى وقوع مؤامرة على الوطن".

وذكر عقب هجمات باريس التي نفذها "داعش" في 13 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي: "يسأل الأميركيون أنفسهم عن ما إذا المكان آمنًا في بلادهم أو ما إذا كان يجب عليهم السفر".

 وزعم أوباما بأن صور القتل البشعة التي شوهدت على شاشات التليفزيون جعلت العائلات تناقش مخاوفها بشأن التطرف على مائدة العشاء للمرة الأولى منذ أحداث 11 أيلول / سبتمبر.

ووقعت هجمات متطرفة أخرى على الأراضي الأميركية منذ هجمات نيويورك وواشنطن عام 2001 بما في ذلك قطع رأس متطرف في أوكلاهوما عام 2014، بالإضافة إلى تفجيرات ماراثون بوسطن عام 2013 وإطلاق النيران في فورت هود عام 2009 والتي راح ضحيتها 13 شخصًا وجرح 31 آخرين.

وبيّن أوباما: "من المفهوم أن الناس يشعرون بالقلق تجاه حدوث واقعة مشابهة هنا حيث أن مشاهدة هجمات باريس جعل التهديد يقترب من الوطن، ونحن نمضى عطلة عيد الشكر أريد للشعب الأميركي أن يدرك أننا نتخذ كل خطوة ممكنة للحفاظ على وطننا آمنا، وفي حالة وجود تهديد حقيقي سيتم إبلاغ الجمهور".

ونصح أوباما الأميركيين بإبقاء عيونهم مفتوحة على أية حال، موضحًا: "من المفيد للناس أن يتوخوا الحذر أثناء الذهاب إلى عملهم، وإذا رأيت شيئًا مريبًا عليك أن تقول ذلك".

وجاءت تصريحات أوباما في قاعة روزفلت في البيت الأبيض بعد اجتماع مع وزير الأمن الداخلي جي جونسون، ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي والنائب العام لوريتا لينش في غرفة العمليات، وكان من المقرر أن يبدأ خطاب أوباما عند الساعة 11:40 صباحًا لكنه صعد إلى المنصة متأخرًا لأكثر من 20 دقيقة.

وأثارت هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصًا مستويات التأهب الأمني في جميع أنحاء العالم، ويزعم تنظيم "داعش" في العراق وسورية بأنه يسيطر حاليًا على إقليم في الشرق الأوسط أكبر من بريطانيا ذاتها.

وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية الاثنين تحذيرًا من السفر إلى خارج البلاد، ويعكس التحذير وجود احتمال لوقوع هجمات بتخطيط من "داعش" أو تنظيم "القاعدة" أو جماعة "بوكو حرام" وغيرها من الجماعات المتطرفة في مناطق متعددة من العالم.

وتظل التحذيرات سارية المفعول على الأقل حتى 24 شباط / فبراير، ودعت إدارة أوباما المواطنين إلى توخي الحذر أثناء التواجد في الأماكن العامة أو استخدام وسائل النقل مع تجنب الحشود الكبيرة والأماكن المزدحمة.

أوباما يقارن اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر

وأفاد التقرير السنوي لتوقعات السفر أن حوالي 46.9 مليون أميركيًا سيقطعون رحلة تبعد 50 ميلًا أو أكثر عن الوطن خلال عطلة عيد الشكر، حيث شهدت المطارات ازدحامًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة مع ازدحام الطرق السريعة بالمسافرين لبدء العطلة مبكرًا.

وأصر أوباما الأربعاء على أن موظفي القطاع العام في الأمن القومي يعملون عملًا إضافيًا خلال العطلة ويراقبون التهديدات باستمرار في الداخل والخارج، مضيفًا: "منع عملهم المزيد من الهجمات، وساهم في إنقاذنا، بالإضافة إلى تقاسم الموارد المشتركة بين القوات المسلحة والاستخبارات ووكالات الأمن القومي".

وأصبح تعامل البيت الأبيض مع قضايا التطرف والأمن القومي بمثابة العصا التي يوجهها الجمهوريون في وجه أوباما وخصوصًا هؤلاء الموجودون في الحزب "الجمهوري" الذين يريدون أن يحتلوا منصب أوباما خلال 14 شهرًا.

وأشار حاكم فلوريدا السابق جيب بوش صباح الأربعاء، إلى أن أوباما ليس لديه الإرادة لتدمير "داعش"، ويعتبر تعامل البيت الأبيض مع القضية تعاملًا فاترًا مع الحاجة إلى الاشتراك في الأمر بطريقة أكثر قوة، ويجب أن لا يقف الجيش مكتوف الأيدي.

وأطلق "داعش" الأربعاء أحدث فيديو دعائي له مستهدفًا الولايات المتحدة، موضحًا أن النبي محمد توقع أن يتم تدمير أعداء الإسلام بواسطة لهيب الحرب عندما تعارضهم 80 دولة، وفي الوقت الحالي هناك 65 دولة معارضة لـ"داعش".

وأشار استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" الاثنين إلى أن غالبية الأميركيين لا يثقون في قدرة أوباما على هزيمة "داعش"، بينما أوضح 23% ممن شاركوا في الاستطلاع أن أوباما لديه خطة واضحة لتفكيك وتدمير التنظيم، ويعتقد 63% بأن الولايات المتحدة تحتاج إلى القوات البرية من أجل سحق التنظيم، في حين يظن واحدًا من كل خمسة أن الضربات الجوية وحدها ستكون كافية للقيام بهذه المهمة.

وأكد أوباما الأربعاء أن إدارته تطارد "داعش" أينما كان حيث تم إطلاق أكثر من 8000 غارة جوية على المعاقل والمعدات التي يسيطر عليها التنظيم، كما وعد بوصف هذه المجهودات بشكل أكبر في الأسابيع المقبلة، مضيفًا: "نحن نصعد الضغط عليهم ولن نهدأ ونعدّل تكتيكاتنا حتى نهزمهم".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يقارن اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر أوباما يقارن اللاجئين السوريين بالحجاج في عيد الشكر



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib