موسكو ـ حسن عمارة
سافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أقصى شرق سيبيريا يوم الخميس للإشراف شخصيًا على اليوم الثالث من المناورات البحرية "فوستوك 2018" الضخمة، وشاهد الرئيس الروسي 300 ألف جندي و36 ألف دبابة و1000 طائرة في مناورات في منطقة تسوغول في القرب من الحدود مع الصين.
وحضر بوتين أيضًا عرضًا عسكريًا ضخمًا اصطفت فيه القوات الروسية جنبًا إلى جنب مع نظرائهم الصينيين والمنغوليين، وبعد العرض، خاطب بوتين القوات، وتعهد بمواصلة تقوية الجيش الروسي، مضيفًا أن بلاده مستعدة للتعاون مع الآخرين على المسرح العالمي ، وقال بوتين "إنّ روسيا دولة تحب السلام، و ليس لدينا ولا نملك أي خطط عدوانية، لكن واجبنا تجاه بلادنا والوطن هو أن نكون مستعدين لحماية السيادة والأمن والمصالح الوطنية لبلدنا، وإذا لزم الأمر ولدعم الحلفاء"
و أثنى بوتين على أولئك الذين شاركوا في المناورات قائلًا "لقد أظهرتم الأداء عالي المستوى، جميع الوحدات والتشكيلات نفذت كل المهام المحددة، و اجتاز جيشنا وقواتنا البحرية هذا الاختبار الصعب والكبير لأول مرة"، مضيفًا "جميع أجزاء القوات القتالية، والاستعداد لهيئات الإدارة والوحدات والتشكيلات بالإضافة إلى تنظيم تعاونهم، تخضع لعمليات تحقق شاملة"، ومن المقرر أن تستمر التدريبات لمدة أربعة أيام أخرى في خمسة نطاقات عبر الشرق الأقصى الروسي، بما في ذلك في بحر اليابان، ومع ذلك، شكلت زيارة بوتين نهاية الجزء الأكثر نشاطًا من التدريبات، تعد فوستوك 2018 والتي تعني الشرق 2018 هي أكبر مناورة عسكرية روسية تجري في غضون ثلاثة عقود، وتأتي بعد أن أمضى بوتين سنوات في تحديث الجيش الروسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر