شكوك بشأن استعراض بكين عضلاتها في هراري
آخر تحديث GMT 16:38:52
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

زار كونستانتينو تشيوينغ الصين الجمعة الماضي

شكوك بشأن استعراض بكين عضلاتها في هراري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شكوك بشأن استعراض بكين عضلاتها في هراري

استعراض الصين عضلاتها في زيمبابوي
هراري ـ عادل سلامه

أثارت الزيارة التي قام بها رئيس الجيش الزيمبابوي، كونستانتينو تشيوينغ، لبكين يوم الجمعة الماضي، الشكوك بشأن احتمال إعطاء الصين الضوء الأخضر لاستيلاء الجيش هذا الأسبوع على السلطة في هراري.

وإذا كان الأمر كذلك، فربما شهد العالم المثال الأول للانقلاب السري من النوع الذي تفضله المخابرات المركزية الأميركية وكذلك البريطانية، ولكن تم تنفيذها بدعم ضمني من القوى العظمى العالمية الجديدة في القرن الحادي والعشرين.

إن الصين أكبر مستثمر أجنبي في قارة أفريقيا، وهي أكثر عرضة للخطر في زيمبابوي، وأيضا لها نفوذ سياسي أكثر من أي دولة أخرى، ويرجع ذلك إلى استثماراتها الضخمة في قطاعات التعدين والزراعة والطاقة والبناء، وكانت الصين أكبر شريك تجاري لزيمبابوي في عام 2015، حيث اشترت 28٪ من صادراتها، ولكن العلاقة الصينية هنا هي أكثر من المال.

وأدت قوة عصابات ما قبل الاستقلال إلى انتصار، روبرت موغابي، الرئيس الزيمبابوي البالغ من العمر 93 عاما، والذي احتجزه الجيش ليلة الثلاثاء، وتم تمويله وتسليحه من قبل الصينيين في السبعينيات، واستمرت العلاقات الوثيقة حتى يومنا هذا.

وعندما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات بعد انتخابات زيمبابوي عام 2002، تدخلت الصين، واستثمرت في أكثر من 100 مشروع، كما منعت بكين إجراءات مجلس الأمن الدولي لفرض حظر على الأسلحة والقيود المفروضة على أرقام النظام.

وزار شي جين بينغ، الرئيس الصيني، زيمبابوي في كانون الأول/ ديسمبر 2015، ووعد منذ ذلك الحين بدعم زيمبابوي بمبلغ 5 مليارات دولار أميركي، على هيئة مساعدات واستثمارات مباشرة إضافية، ووصف الصين بأنها "صديقة زيمبابوي" في مختلف الأحوال.

ووصل دعم شي الشخصي للبلاد بدفع مبلغ 46 مليون دولار؛ لبناء برلمان جديد في هراري، كما أن عائلة موجابي لديها ممتلكات إدخار وممتلكات في هونغ كونغ، وهي وجهة التسوق المفضلة لجريس زوجة موغابي.

وأعربت الصين عن إدراكها للانتقاد من معارضي موغابي، حيث القول بأن بكين تدعم نظاما استبداديا، واستخدمت قوتها الناعمة للفوز بالرأي العام، وشمل ذلك تسهيلات للقروض الطبية بقيمة 100 مليون دولار في عام 2011، وإنشاء مستشفى جديد في ريف زيمبابوي، في عام 2015، وقعت شركة الكهرباء المملوكة صفقة بقيمة 1.2 مليار دولار؛ لتوسيع أكبر محطة للطاقة الحرارية في زيمبابوي، كما اشترى المستثمرون الصينيون في مزارع استولوا عليها من مالكيهم البيض السابقين وقدموها لعائلة موغابى التي أهملوها في وقت لاحق.

والرهان الكبير على زيمبابوي ليس مرهونا على موغابي وفصيله في حزب زانو، الجبهة الحاكمة، حيث استمر التعاون بين الجيشين منذ الاستقلال في عام 1980، وقامت الصين بتمويل وبناء كلية الدفاع الوطني في زيمبابوي، وساعد جيش التحرير الشعبي الصيني في تدريب الجيش الزيمبابوي.

وأجرى الجنرال تشوينغا رئيس القوات المسلحة اتصالات منتظمة مع نظرائه الصينيين، وكان آخرها زيارة وفد عسكري في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وزار وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان، الذي التقى شيوينغا في بكين يوم الجمعة الماضي، هراري في عام 2015، وتشير التقارير إلى أن دعم تشيوينغا كان له دور فعال في التدخل العسكري هذا الأسبوع.

تأتي عملية الاستيلاء بعد وقت قصير من اتهامه من موغابي بالخيانة في تحذير من النتائج السلبية الناجمة عن قرار موغابي بإقالة نائب الرئيس ايمرسون منانغاغوا، وقالت وزارة الخارجية الصينية إن اجتماع تشيوينغا مع تشانغ كان "تبادلا عسكريا طبيعيا"، بيد أن بكين لم تنكر صراحة عدم المعرفة بانقلاب هراري، والأهم من ذلك، ربما لم تدِنه، أو تدلي بأي تعليق آخر على الإطاحة بموغابي.

وأعربت بكين عن انزعاجها بشكل خاص من قانون "التوطين" الذي يسيطر بشكل فعال على سيطرة الأغلبية على الشركات والشركات المملوكة للأجانب، وكثير منهم صينيون، وقال وانغ في تعليق سابق في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي "إن حصة الصين السياسية والاقتصادية في زمبابوى عالية بما فيه الكفاية للمطالبة بمراقبة عن كثب للتطورات".

وتوقّع وانغ بأن تلتزم بكين مع زانو والجبهة الوطنية بدلا من تبديل الدعم لمجموعات المعارضة، ولكنها لن تتسامح مع عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى ما لا نهاية.​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك بشأن استعراض بكين عضلاتها في هراري شكوك بشأن استعراض بكين عضلاتها في هراري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib