واشنطن ـ رولا عيسى
أكد جوليان أسانغ، مؤسس موقع ويكيليكس، أنه لا يزال عند قراره بالذهاب إلى الولايات المتحدة، بعد أن يتم الإفراج عن تشيلسي مانينغ. وأشار في حديثة عبر وسائل الإعلام الاجتماعية من السفارة الأكوادورية في لندن، إلى أنه من المقرر أن يكون هناك "العديد من المناقشات" بشأن مستقبله قبل أن يترك مانينغ السجن في مايو/أيار المقبل.
ورحب بقرار باراك أوباما، بإطلاق سراح الجندي السابق في السجن لتسليمه وثائق سرية إلى منظمة مناهضة للسرية. واستغل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته الساعات الأخيرة له في البيت الأبيض، لإصدار قرار العفو عن مانينغ البالغ من العمر 30 عامًا. وقال الجندي المتحول جنسيًا، والذي كان يعمل في وقت سابق في وكالة الاستخبارات، أنها سربت وثائق حكومة تتعلق بالجيش لرفع مستوى الوعي حول آثار الحرب. وأشاد أسانغ، الذي يعيش في السفارة الأكوادورية منذ صيف عام 2012، والذي يخشي على حياته إذا تم ترحيله إلى الولايات المتحدة، بدور النشطاء في اتخاذ القرار.
وتم استجوبه في السفارة في نوفمبر/ تشرين الثاني، بحضور أعضاء النيابة العامة من السويد، حيث كان يواجه اتهامًا متعلقًا بالجنس. ونفى أسانغ هذه الاتهامات، وأصر على أنه يواجه عملية تسليمه للولايات المتحدة، لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس إذا غادر السفارة. وكان مانينغ أدين في عام 2013 بانتهاك قانون التجسس وغيرها من الجرائم، لتسريب أكثر من 700000 وثيقة سرية، بينما كان يعمل كمحلل استخبارات في بغداد.
وكشف أنه تحول جنسيًا بعد أن حكم عليه بالسجن 35 عامًا. وكان مانينغ، أمضي منها ستة أعوام، قبل أن يخفف أوباما عنه العقوبة يوم الثلاثاء، حيث صدر تاريخ الأفراج عنه في شهر مايو/أيار المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر