أوروبا تؤكد أنها تريد تعليم دونالد ترامب الأدب والتحضر
آخر تحديث GMT 15:56:26
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

انجيلا ميركل تشترط التعاون معه على أساس قيم الديمقراطية

أوروبا تؤكد أنها تريد تعليم دونالد ترامب الأدب والتحضر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوروبا تؤكد أنها تريد تعليم دونالد ترامب الأدب والتحضر

أنجيلا ميركل و دونالد ترامب و جان كلود يونكر
واشنطن - يوسف مكي

كانت إدارة جورج دبليو بوش الأميركية السابقة، في حالة أسى شديد من العلاقات الأطلسية الأخيرة، وكذلك الحال الآن من موقف الاتحاد الأوروبي حيال انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة والذي لا يبشر بالخير. فالأمر بدأ أولاً مع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية السابق، الذي صرح بأن أوروبا سوف "تعلم الرئيس المنتخب ما هي أوروبا وكيف يتعامل معها". وبعد ذلك جاءت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لتذكر السيد ترامب "بقيم الديمقراطية والحرية واحترام القانون وكرامة الإنسان"، وتشترط التعاون معه "على أساس هذه القيم".

ربما تعتقد أوروبا ان هذ اللهجة في التعامل مع دونالد ترامب سوف تثمر عن شيء آخر لن يكون سوى رد فعل عنيف من واشنطن هي فكرة ساذجة. فالرسالة من هذا الارتجاف الجماعي للاتحاد الأوروبي واضحة، والتي عبروا عنها في "اجتماع طارئ" لوزراء الخارجية في بروكسل، هي أن أوروبا لن تكتفي بالتدخل والقيام بأعمال مع السيد ترامب، ولكنها تنوي أن تعلمه الأدب والتحضر.

ولن يكون هناك أحد تحت أي نوع من الخداع حول الحالة السيئة لسياسة السيد ترامب، فقد اثار فستيف بانون، مستشار ترامب وكبير المحللين التابعين له منتدى "بديل اليمين" على شبكة الإنترنت والذي يُعتبر منحازًا للتفوق البيض ومعاداة للسامية. ولكن في حين لا يتوقع أحد من ميركل احتضان السيد ترامب بكل إخلاص –على الرغم من أنها سوف يكون لها يوم كامل لمواساة باراك أوباما هذا الخميس – فان فكرة التلويح من أوروبا بانها لن تجني أي شيء آخر سوى رد فعل عنيف من واشنطن هي فكرة ببساطة ساذجة.

وفي الأصل، يقال إنه حتى بعد البريكست والآن ترامب،  فان الاتحاد الليبرالي الأوروبي لا يزال لم يتعلم التواضع في مواجهة الناخبين الذين يطالبون الآن أن يُستمع إليهم.

فهذا يمثل أيضا المعادلة الأيديولوجية للمقولة الشهيرة "دعهم يأكلون الكعكة". وفى حين قد فات الأوان للأنظمة الليبرالية القديمة من أجل إحياء ظاهرة "بريكست أو ترامب"، لان بالفعل سوف تجري بهذه الطريقة، لذا علينا أن نشمر عن سواعدنا ونعلن التعامل مع مخاوف الناخبين العاديين الذين تم جذبهم بمد وجزر الشعبوية. فالنجاح الحالي للسياسيين من أمثال مارين لوبان، وفيكتور أوربان في المجر أو جيرت فيلدرز في هولندا، قائم على أساس من هوية أقصى اليمين والاستفادة من الاستياء على نطاق أوسع من ذلك بكثير.

وقد أعلنت عن ذلك مارين لوبان بالقول: أن "دونالد ترامب اظهر كيف يمكننا بناء عالم جديد". وهذا هو السبب الذي دفع السيدة لوبان للتخلي عن نهج والدها جان ماري، وتقوم الأن بتمييز نفسها ببساطة تحت اسم "البحرية". ولكن لماذا يقوم خيرت فيلدرز، الذي يعلن عن فوبيا الإسلام بلا حياء، بتوثيق الاقتصاد الشعبوي في منصته الضيقة سابقا.

لكن هذا الوضع يمثل فشل الاتحاد الأوروبي، الذي اهتم بالانخراط في قضايا مثل الهجرة والأجور والسكن والأمن، الأمر الذي ضمن بان يكون هامش القومية، ليس في منتصف بين الساخطين، بل سيحتل مركز الصدارة.

ولوحظ أن بوريس جونسون أشار بوضوح الى أن "الناس الذين يشعرون بأنهم لم يُستمع اليهم بشكل صحيح، أو يمثلوا بشكل صحيح، بدأوا باستخدام أساليب تمكنهم من سماع أصواتهم. والأمر متروك لنا، وللجميع، للاستماع إليهم ولنأخذ الأمور بطريقة إيجابية ". واضاف "شئنا أم أبينا، نحن ندخل مرحلة جديدة من السياسة الواقعية في كل من الساحة المحلية والدولية. فالتعالي والمزايدات ليس هو الطريق إلى الأمام، فنحن على المحك من ناحية لأمن الأوروبي، والحكم العالمي والتجارة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تؤكد أنها تريد تعليم دونالد ترامب الأدب والتحضر أوروبا تؤكد أنها تريد تعليم دونالد ترامب الأدب والتحضر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib