موسكو ـ ريتا مهنا
حظر مسؤولو الانتخابات الروس "ترشح" منافس الرئيس الروسي "بوتين"، و قررت لجنة الانتخابات المركزية بالإجماع أن "إليكسي نافالني"، مكافح الفساد ليس مؤهل للترشح، وهو محروم ضمناً من الترشح، بسبب إدانته في قضية احتيال كانت مجرد انتقام سياسي، حتى لا يترشح، وكان يمكن أن يترشح إذا تم إعفاءه من الحكم، أو إذا تم إلغاء إدانته .
وسيترشح "فلاديمير بوتين" لولاية رابعة لمنصبه، ومن المتوقع أن يفوز على نطاق واسع بانتخابات 18 مارس/آذار وخلال العام الماضي، شن "نافالني" حملة شعبية، وصلت إلى المناطق النائية البعيدة عن "بوتين"، ويعتبر "نافالني" هو المنافس الأكثر خطورة الذي واجه "بوتين" في كل سنواته في السلطة، أما قضايا المحكمة ضده قد ينظر إليها كأداة لإبقائه بعيداً عن الترشح لمنصب الرئيس .
وفي رسالة مسجلة سابقاً صدرت بعد دقائق من صدور قرار لجنة الانتخابات باستبعاده، دعا "نافالني" مؤيديه إلى مقاطعة التصويت، وقال: "إن الإجراء الذي نحن مدعوون للمشاركة فيه ليس الانتخابات، بل الي انتخاب "بوتين" والمرشحين الذين اختارهم هو ليشاركوه المسرحية والذهاب إلى صناديق الاقتراع الآن، معناه هو التصويت للكذب والفساد ".
وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية "إيلا بامفيلوفا" لـ "نافالني" قبل التصويت على منعه "ربما سنهتم بالإنتخابات، إذا كنت ستترشح "، لكنه أضاف أن الإدانة لا تسمح للجنة بوضعه في الاقتراع من الأساس، وقال "نافالني" أمام اللجنة أن قرارهم بحجبه سيكون تصويتاً ليس ضده، ولكن ضد 16 ألف شخص رشحوه، ضد 200 ألف متطوع تم فرز أصواتهم .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر