افتتاح متحف ياسر عرفات في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

على مسافة قصيرة من ضريحه تربط ممرات بين مكتبه وغرفة نومه

افتتاح "متحف ياسر عرفات" في الضفة الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح

الرئيس الراحل ياسر عرفات
القدس المحتلة ـ ناصر الاسعد

بعد 12 عامًا على رحيله، سيتم اليوم الأربعاء افتتاح "متحف ياسر عرفات" في مجمَّع الضفة الغربية حيث أمضى سنواته الأخيرة في ظل الحصار الإسرائيلي. وتكلف بناء المتحف 7 ملايين دولار أميركي واستغرق بناؤه وتجهيزه سنوات. ويتتبع المتحف حياة ياسر عرفات المرتبطة بشكل لا يمحى بالتجربة الفلسطينية، ويضم المتحف جناحًا من الغرف المتواضعة التي كان يسكنها في المقاطعة التي كانت مقر القائد الفلسطيني في رام الله. ويتتبع المتحف ما يقرب من مائة عام من التاريخ الفلسطيني عبر النكبة التي يطلق عليها الفلسطينيون "الكارثة" وهي الفترة التي سبقت وتلت إنشاء دولة إسرائيل عام 1948 وعمليات التهجير التي حدثت حتى وفاة عرفات نفسه في ظروف لا زالت محل نزاع قرب باريس عام 2004.

ويأتي افتتاح المتحف والاستدعاء المتعمد لذكرى شخصية سياسية مهمة في التاريخ الفلسطيني في الوقت الذي تبدو فيه حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية وواقع الشعب الفلسطيني أكثر انقسامًا، حيث تحكم فتح الضفة الغربية بينما تسيطر "حماس" على غزة. والمتحف عبارة عن مبنى أبيض أنيق على مسافة قصيرة من ضريح عرفات حيث أحضر جثمانه من فرنسا ودُفن، فيما تربط ممرات جوية مباني المتحف بمكتبه وغرفة نومه، وتعطي غرفة نومه فكرة مخيبة للآمال عن الوضع الدولي للرجل الذي تتواجد صورته بجانب صورة زعماء سياسيين آخرين مثل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، والقائد الفيتنامي فون نجوين جياب، ورئيس زامبيا السابق كينيث كاوندا، ومعمر القذافي في ليبيا، ويوجد سريره وراء حاجز زجاجي وهو مغطى ببطانية رخيصة مع خزانة صغيرة تضم 4 من الزي الرسمي وكومة من الشالات التي أصبحت علامة مميزة له وكذلك جهاز تلفاز صغير.

<img alt="افتتاح " متحف="" ياسر="" عرفات"="" الأربعاء="" في="" الضفة="" الغربية="" بمشاركة="" محمود="" عباس""افتتاح="" "متحف="" عباس"="" data-cke-saved-src=" http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayYass.jpg" src=" http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodayYass.jpg" style="height:350px; width:590px">ويوجد في غرفة العرض الرئيسية النظارات الشمسية الشهيرة التي ارتداها عرفات أثناء خطابه في الأمم المتحدة عام 1974 وجائزة نوبل للسلام والميدالية التي مُنحت له لدوره في عملية السلام في الشرق الأوسط وحصل عليها بالاشتراك مع اسحق رابين وشمعون بيريز من إسرائيل. ويواجه القائمون على المتحف مشكلة واحدة هي كم ممتلكات عرفات المفقودة بعد وفاته وخلال سفره؟ وكانت جائزة نوبل العنصر الوحيد الذي تمت استعادته من مقره القديم في غزة والتي أعادتها "حماس" في ظروف لم يتم الكشف عنها. وأوضح ناصر القدوة ابن شقيق عرفات وأحد الشخصيات التي تقف خلف المتحف في مؤتمر صحفي قبل أسبوعين أن بعض ممتلكات عرفات من الشريط الساحلي شوهدت في أسواق غزة، مضيفا " فقدت الكثير من الممتلكات خلال أسفار عرفات الطويلة من بيروت إلى تونس إلى غزة ورام الله".

ويعرض في المتحف أحد الدفاتر التي كتب فيها عرفات بخط يده أفكاره حول ما يحدث بما في ذلك اجتماعاته مع شخصيات منها ليونيد بريجنيف السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفيتي حينها، وهو واحد من أحد الدفاتر التي تمت استعادتها، إلا أن الكثير من الدفاتر التي تمثل خسارة كبيرة للمؤرخين لا زالت مفقودة. وقال محمد الحلايقة مدير المتحف الثلاثاء إن " إرث عرفات كبير للغاية ليتم احتواؤه في متحف واحد، لقد كان رمزا لوحدة الشعب الفلسطيني وزعيما وطنيا ومناضلا من أجل الحرية وأبا، وتتداخل حياته مع التجربة الفلسطينية، لذا حاولنا إخبار القصص معا دون إدخال عرفات في الأحداث التي لا ينتمي إليها".

ويأتي افتتاح المتحف اليوم الأربعاء من قبل خليفة عرفات محمود عباس المحاصر والذي لا يحظى بشعبية كبيرة، قبل يومين من إحياء الفلسطينيين الذكرى 12 لوفاة عرفات في مستشفى قرب باريس في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 لأسباب غير معروفة، ويتهم فلسطينيون وبينهم أفراد من عائلة عرفات إسرائيل بتسميم الزعيم الفلسطيني وهي المزاعم التي تنفيها إسرائيل بشكل قاطع، فيما أغلقت فرنسا التي حققت فى المزاعم التحقيقات العام الماضي. ويتتبع المتحف حياة ياسر عرفات منذ مولده عام 1929 في القدس على الرغم من اعتقاد بعض المؤرخين بميلاده في القاهرة، وظهر عرفات كزعيم لحركة "فتح" في ذروة الصراع المسلح ضد إسرائيل وهو ما شهد تحرك عرفات حول الشرق الأوسط، بما في ذلك تونس وبيروت، بالإضافة إلى حادث تحطم الطائرة الذي نجا منه في الصحراء الليبية.

ومن المثير للدهشة المواد المتعلقة بالانتفاضة الثانية عندما كان عرفات تحت الحصار على بعد خطوات قليلة من موقع المتحف الجديد بما في ذلك لقطات فيديو للدبابات الإسرائيلية وهي تسقط جدران مقر قيادة عرفات، وهناك أيضا متجر لبيع الهدايا بما في ذلك بضائع عرفات مثل البلوزات وقبعات "البيسبول" التي تحمل صورة عرفات وأكواب تحمل شعار المتحف وكتب عن حياته وكوفية. وتابع الحلايقة " تمثل حياة عرفات أفضل فترة لاتفاق الوحدة الوطنية عما يبدو عليه المجتمع الفلسطيني اليوم، فضلا عن مشاحنات فصائل "فتح". الناس يفتقدون عرفات، إنه لا يزال باقيا في أذهانهم ، ويأتي المئات لزيارة قبره، ولا أعلم على وجه اليقين السبب الذي يجعلهم يأتون لكنهم يفعلون، والأن أصبح هناك متحف خاص بعرفات".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح متحف ياسر عرفات في الضفة الغربية افتتاح متحف ياسر عرفات في الضفة الغربية



GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib