واشنطن - المغرب اليوم
أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بأن المزيد من التصعيد للصراع في لبنان "سيزيد من صعوبة عودة المدنيين إلى ديارهم" على جانبي الحدود، حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان لاجتماعهما.
وبحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر ، ناقش بلينكن مع نظيره الإسرائيلي، في نيويورك، أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 21 يومًا.
ووقف إطلاق النار لمدة 21 يوما، هو الاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وقطر.
وركز بلينكن، وفق البيان، على أهمية التوصل إلى تسوية دبلوماسية تسمح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم، محذرًا من أن أي تصعيد إضافي سيجعل تحقيق هذا الهدف أكثر صعوبة.
كما ناقش الوزير الجهود المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة الذي يضمن الإفراج عن الرهائن، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويهيئ الظروف لإنهاء الحرب.
وشدد بلينكن على أن جميع الأطراف يجب أن تتخذ القرارات الصعبة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
بالإضافة إلى ذلك، تناول الوزير الأميركي الخطوات التي يجب على إسرائيل اتخاذها لتحسين إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
"وأكد بلينكن مجددًا التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل" وفق ما ذكر ذات البيان.
وفي وقت سابق الخميس، قال بلينكن إن دول العالم بما في ذلك كبرى الدول العربية ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي ترغب في وقف الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل.
مع رفض إسرائيل لمقترح الهدنة مع حزب الله، وتلويحها بهجوم بري داخل الأراضي اللبنانية، تتزايد المخاوف من "حرب شاملة" تجر المنطقة إلى صراع إقليمي مدمر.
وردا على سؤال حول رفض إسرائيل لمقترح وقف إطلاق النار في لبنان الذي تدعمه الولايات المتحدة، قال بلينكن لشبكة "إم.إس.إن.بي.سي" التلفزيونية "يتحدث العالم بوضوح نيابة عن جميع الدول الرئيسية في أوروبا والمنطقة تقريبا بشأن الحاجة إلى وقف إطلاق النار".
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر