الحسن الطاهر يؤكد أن الحديدة لن تُقسَّم كما فعل حزب الله ببيروت
آخر تحديث GMT 06:24:35
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

مهرجان حاشد لأنصار "المؤتمر الشعبي" في ذكرى مقتل صالح

الحسن الطاهر يؤكد أن الحديدة لن تُقسَّم كما فعل حزب الله ببيروت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحسن الطاهر يؤكد أن الحديدة لن تُقسَّم كما فعل حزب الله ببيروت

محافظ الحديدة الحسن الطاهر
عدن - المغرب اليوم

وصف محافظ الحديدة الحسن الطاهر، في كلمة له في مهرجان شعبي نظمه حزب "المؤتمر الشعبي" أمس الثلاثاء، انتفاضة العميد طارق صالح ضد "الحوثيين"،  بأنها "تعبير عن موقف صادق وشجاع يجسد عظمة الوفاء لأبرز الرموز الوطنية في تاريخ اليمن". وتوعد المحافظ الجماعة الحوثية بعدم الإفلات من العقاب لجهة ما ارتكبه عناصرها من جرائم بحق اليمنيين". وقال: "إن رياح الحرية التي يستنشقها أبناء الساحل الغربي تعد من ثمار نضال شعبنا اليمني الذي غيّر المعادلة على الأرض بفضل تضحيات رجال الجيش الوطني والمقاومة اليمنية الذين ألحقوا هزائم نكراء بعصابة الحوثي والخبراء العسكريين الإيرانيين ومرتزقة حزب الله اللبناني".

وتعهد محافظ الحديدة أمس، أمام الحشود بأن معركة الساحل الغربي "لن تتوقف في منتصف مدينة الحديدة". وقال: "لن تكون الحديدة مقسمة كما فعل ذلك حزب الله بمدينة بيروت"، مؤكداً أن ميناء الحديدة لن يخضع لأي وصاية خارجية أبداً ولن نقبل بأي مبادرة تمس سيادتنا الوطنية، فالحديدة لن تكون كما يخطط المتآمرون لها، وعلى الجيش والمقاومة اليمنية أن يتحملوا مسؤوليتهم ويقوموا بواجبهم الوطني والديني بقطع رأس الأفعى وأن يستكملوا تحرير المدينة ومينائها".

وأعلن العميد صالح أن "معركة الشعب اليمني ضد الانقلابيين حسمتها المرجعيات الثلاث بشكل واضح وصريح"، وتابع قائلاً: "سنواصل استكمال تحرير الحديدة، وعلى الجميع أن يكونوا مستعدين للمعركة الحاسمة، فلا تعنينا أي اجتهادات خارجة عن الإجماع الوطني والإقليمي والقرارات الدولية، وفي المقدمة القرار 2216، ولهذا فالكرة في ملعب الميليشيات وبإمكانهم مغادرة الحديدة والساحل الغربي وتسليم أسلحتهم، وما دون ذلك فسيخرجون من الحديدة بالطريقة الأخرى".

وكان العميد صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، نجح أمس الثلاثاء، في حشد الآلاف من أنصار حزب "المؤتمر الشعبي العام" لإحياء ذكرى مقتل عمه في مهرجان شعبي شهدته مدينة "الخوخة" جنوب الحديدة، بحضور المحافظ الحسن الطاهر، وقيادات قبلية وأعضاء في البرلمان. وجاء هذا الاحتشاد الذي أعاد إلى الأذهان المهرجانات التي كان يقيمها صالح قبل مقتله، بعد يومين من توعد نجل شقيقه طارق صالح باجتثاث الجماعة الحوثية من اليمن، في تغريدة على "توتير" وصف فيها الجماعة بالخلية السرطانية.

وحمل المشاركون في الفعالية لافتات تمجد الرئيس السابق ورفيقه الراحل القيادي في الحزب عارف الزوكا، إلى جانب حملهم شعارات مناهضة للوجود الحوثي، مؤكدين الاستمرار في مقارعتها حتى استعادة كل المناطق اليمنية من قبضتها.

معلوم أن القوات اليمنية المشتركة بإسناد من التحالف الداعم للشرعية قد تمكنت منذ مطلع العام الجاري من طرد الميليشيات الحوثية من معظم مناطق الساحل الغربي لمسافة تزيد على 120 كيلومتراً من مدينة الخوخة في الجنوب، وصولاً إلى قلب مدينة الحديدة شمالاً، والتي باتت مطوّقة من أغلب الجهات.

وأصدر المحتشدون في الاحتفال بياناً نددوا فيه بجرائم الحوثيين في مدينة الحديدة والمتمثلة في اتخاذ الأبرياء دروعاً بشرية، وقصف الأحياء السكنية، وتفخيخ ونسف المباني الخاصة والعامة، والتدمير المتعمد للبنى الأساسية والحيوية، معتبرين أن هذا الصنيع الحوثي يرقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وعبّر المشاركون عن استغرابهم من تغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة عن مثل هذه الجرائم، وطالبوا بإدراج الجماعة الحوثية ضمن لوائح الجماعات الإرهابية الدولية، لجهة ما تقوم به من جرائم القتل والاختطافات وتجنيد الأطفال وتفجير المنازل والمساجد والمدارس وقصف المدن وممارسة القرصنة البحرية، وهي الجرائم التي قالوا إنها لا تختلف عن جرائم تنظيم "داعش"

وفي حين شدد البيان على التمسك بوصايا الرئيس الراحل في مقارعة الجماعة الحوثية، وجه الدعوة إلى المكونات السياسية الفاعلة في الساحة اليمنية لإدراك خطورة المرحلة وحجم التحديات وتجاوز خلافات الماضي والتعامل مع التحديات الراهنة بمسؤولية وطنية والنظر إلى المستقبل برؤية جديدة. وتعليقاً على المشاورات المرتقبة في السويد، قال المشاركون من أنصار صالح في بيانهم: إن "السلام الحقيقي والمستدام يقتضي نزع أسلحة الميليشيات الحوثية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وعودة الحياة الديمقراطية"، معتبرين أن المشاورات ستكون عديمة الجدوى إذا لم تؤدِّ إلى ذلك.

وأثنى البيان على جهود التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مواقفه الثابتة تجاه الشعب اليمني واستمرار دعمه ومساندته في معركة تحرير اليمن من عصابة الحوثي ومن يقف خلفها ويساندها. وقال المشاركون في الاحتفال إنهم يفوّضون قوات الجيش والمقاومة في استكمال تحرير مدينة الحديدة من الميليشيات وكذا بقية المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة الجماعة، مع تأكيدهم رفض أي محاولة لإخضاع ميناء الحديدة للوصاية الدولية، في إشارة إلى ما يتردد عن موافقة الميليشيات على تسليم ميناء الحديدة لإشراف أممي.

واعتبر المشاركون في مهرجان ذكرى مقتل صالح أن الجماعة الحوثية لا تمثل إرادة الشعب اليمني، ولا تُعنى بمصالحه وخياراته مؤكدين -حسب بيانهم- أن من يمثل إرادة الشعب هي المؤسسات الدستورية والجيش الوطني والمقاومة اليمنية والانتفاضات الشعبية المتصدية للمخطط الإيراني وأدواته في اليمن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن الطاهر يؤكد أن الحديدة لن تُقسَّم كما فعل حزب الله ببيروت الحسن الطاهر يؤكد أن الحديدة لن تُقسَّم كما فعل حزب الله ببيروت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib