الأحزاب فشلت في المعركة والمَلك صاحب الإنجازات
آخر تحديث GMT 01:20:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

النّاشط الراحل محمد أمجيد لـ"المغرب اليوم":

الأحزاب فشلت في المعركة والمَلك صاحب الإنجازات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحزاب فشلت في المعركة والمَلك صاحب الإنجازات

الناشط الجمعوي المغربي محمد أمجيد
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

نفى الناشط الجمعوي المغربي محمد أمجيد، أيّامًا قليلة قبل وفاته، أنّه قد كتب مذكراته، مبيّنًا أنّه يرفض إزعاج أحد، داعيًا الأحزاب المغربيّة إلى فهم مضمون خطاب الملك محمد السادس الأخير، والدستور الجديد الذي أقره، والتوقف عن التلاعب بإرادة الشعب، منتقدًا ما أسماه بـ "مرتزقة السياسة والدين"، ومؤكّدًا أنَّ حزب "العدالة والتنمية" لا يحكم وحده، وأنّ هناك ملك يعمل بـ"سبعة أرواح"، على حد تعبيره.
وبشأن موقفه من اعتلاء حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي سدّة الحكم، وقدرته على إدارة شؤون المغرب، أوضح الراحل أمجيد، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "حزب العدالة والتنمية أفرزته نتائج ما يعرف بالربيع العربي، وكان من الطبيعي جدًا أن يتولى إدارة شؤون البلاد، في ضوء الفراغ والتراجع الكبيرين، الذي شهده المشهد الحزبي"، مشيرًا إلى أنَّ "غالبية الأحزاب أعلنت إفلاسها، وعدم قدرتها على الاستجابة لتطلعات الشعب، فكان من الضروري إعطاء الفرصة لحزب جديد، لم يمارس العمل الحكومي من قبل"، معتبرًا أنَّ "الأحزاب المعادية لهذا الحزب هي التي تمارس سياسة التخويف".
وأكّد أمجيد أنَّ "الشعب اختار حزب العدالة والتنميّة، والتخوّفات من الانقلاب على الملك، ما هي إلا شائعات"، مشدّدًا على "ضرورة احترام الإرادة الشعبيّة"، موضحًا أنَّه "لا معنى للتشكيك في قدرة الحزب على تدبير المرحلة السياسية الراهنة، لاسيما أنَّ المغاربة يعرفون الشريعة والإسلام، قبل ظهور هذا الحزب في حياتنا السياسية، وكل الكلام عن محاولة الحزب بسط هيمنته على مؤسسات الدولة، وتشكيله جبهات ضغط، بغية احتواء المشهد السياسي في المستقبل، مجرد كلام فارغ يردّد في الصالونات"، حسب تعبيره.
وأشار، بشأن التخوف من تكرار سيناريو "الإخوان" في مصر، الذين كانوا في طريق الهيمنة على مؤسسات الدولة، إبان بداية حكم محمد مرسي، إلى أنَّ "حزب العدالة والتنمية لا يحكم وحده، هناك ملك يعمل بسبعة أرواح، وهو صاحب جميع المبادرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المؤثرة، ثم هناك غالبية حكومية، تتشكل من أطياف سياسية مختلفة، تساهم بدورها في العمل إلى جانب حزب العدالة والتنمية، ولن تسمح بأن يكون وزراؤها مجرد أشباح في هذه الحكومة".
وفي موقفه من حركة "20 فبراير"، بيّن أنَّ "شباب الربيع المغربي خرجوا ليعبروا عن سخطهم من الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يجتازها المغرب، لكن للأسف، وقع تلاعب في مسار هذه الحركة، حيث دخل بعض مرتزقة السياسة والدين فأفسدوها"، موضحًا أنَّ "المرتزقة المعنيّين هم الذين يتخذون من السياسة وسيلة إلى السرقة والنهب، تحت راية النضال".
وبشأن أداء الأحزاب، لفت إلى أنَّ "المغاربة لا يعرفون إلا الأحزاب الستين الموجودة، ولا يعرفون ما تفعله، الملك محمد السادس هو صاحب الإنجازات الكبرى، أما الأحزاب فهي قاصرة عن لعب أي دور في الحياة السياسية، بل إنها فشلت في التجذّر، وظلّت معزولة، وفي شرود تام عن الواقع المجتمعي".
وعن أهمّ الإنجازات التي قدّمتها مؤسسة "أمجيد للمبادرات الاجتماعية والرياضية"، التي أشرف على إدارتها شخصيًا لأعوام عدّة، أضاف "منذ صباي وأنا أومن بثلاث أديان هي الإسلام، والرياضة، والشأن الاجتماعي، ومادام العمر باق، فلن أتوقف عن العمل لصالح بلدي، أنصت للمواطنين، وأتعرف على مشاكلهم واحتياجاتهم، وأساهم قدر المستطاع في حلها، وللمؤسّسة مشاريع مهمة، في مختلف المدن، وفي عدد من المجالات التي تخدم المواطن والكفاءات المغربيّة، التي أفخر بها جميعًا".
وكان أمجيد يرى، إبان حياته، أنَّ "المغرب، في ضوء الحراك العربي، سينجح في تجاوز أزماته، على الرغم من كيد الأعداء، الذين يتربصون بالشعب المغربي"، لافتًا إلى أنَّ "على الأحزاب أن تعي جيدًا مضمون خطاب الملك الأخير، والدستور الجديد الذي أقره، ويتوقف صقورها عن التلاعب بإرادة الشعب".
وشدّد أمجيد على أنّه "لم يكتب مذكّراته، لأنه يرفض إزعاج أحد على الرغم من أنّه عمل لأعوام في المجال الاجتماعي والجمعوي والرياضي، وكانت له علاقات وطيدة مع الملك الراحل الحسن الثاني، وتربطه علاقة قوية أيضًا مع الملك محمد السادس، وخبر دهاليز السياسة ورجالاتها، والتقى مع وجوه شتى من عالم الفن، والرياضة، والإعلام"، مشيرًا إلى أنَّ "من يريد الاطلاع على مواقفي وآرائي فهي موجودة ومنشورة عبر وسائل الإعلام، الكتب لم تعد موضة هذا العصر، ولا أحد أصبح يرغب في القراءة".
وفي ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، أكّد الرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية للتنس أنّ "علاقته انتهت مع الجامعة كمؤسّسة، ولكنه يحتفظ بعلاقات وطيدة مع أهلها، ومارس دوره في النهوض بالقطاع الرياضي في مجمله".
يذكر أنَّ أمجيد، الذي توفي في 20 آذار/مارس 2014، عن سن يناهز 97 عامًا، يعتبر ذاكرة حيّة، يتعايش داخلها السياسي والرياضي والاجتماعي، بدأ حياته مناضلاً إلى جانب المهدي بنبركة، وانتهى به المطاف فاعلاً جمعويًا، وخاض معارك ضارية ضد إدريس البصري، وضد الأحزاب السياسية، على الرغم من أنّه مارس السلطة ونال، طيلة ولاية كاملة، صفة "نائب محترم".
ويعدُّ الراحل من قيدومي المسيرين الرياضيين المغاربة، حيث قضى 45 عامًا على رأس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، حقّق خلالها نتائج خالدة، رفقة أبطال في قيمة العيناوي، وأرازي، والعلمي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب فشلت في المعركة والمَلك صاحب الإنجازات الأحزاب فشلت في المعركة والمَلك صاحب الإنجازات



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib