جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم
آخر تحديث GMT 07:34:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
لندن - ماريّا طبراني

حاول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إقناع النوّاب  أنه لم يهدف إلى تضليل البرلمان البريطاني بشأن حفلات أقيمت أثناء إغلاق كورونا.واعتذر جونسون مجددا بسبب المشاركة في حفل عيد ميلاد بمقر الحكومة في عام 2020، لكنه قال إنه لم يعتقد حينها أنه يخالف القانون. ووصف رئيس حزب العمال المعارض السير كير ستارمر  اعتذار جونسون بأنه "مسيء" و"مثيرة للسخرية".وقال النائب عن حزب المحافظين مارك هاربر إن أفعال بوريس جونسون "لا يمكن الدفاع عنها"، وإنّ عليه الاستقالة من منصبه.واستطاع حزب العمال تأمين جلسة تصويت في يوم الخميس للبت في تكليف لجنة في مجلس العموم بالتحقيق في احتمال قيام رئيس الوزراء بتضليل النواب. 

ويعد تضليل البرلمان عن عمد مخالفة قد تفضي إلى الاستقالة بموجب القواعد الحكومية.وفي حال صوّت أعضاء البرلمان لصالح إجراء تحقيق، قد توصي لجنة مكونة من سبعة نواب بفرض عقوبات، بما في ذلك تقديم اعتذار أو تعليق عضوية أو حتى الطرد من مجلس العموم.لكن من المرجح أن تفشل هذه الخطوة، بسبب وقوف غالبية نواب المحافظين إلى جانب رئيس الوزراء، وقد يُطلب منهم التصويت ضد اقتراح حزب العمّال.وردّا على سؤال مباشر من النائب عن حزب المحافظين، بيتر بون، عما إذا كان قد تعمد تضليل النواب في تصريحاته السابقة بشأن حفلات داونينغ ستريت، أجاب جونسون بالنفي.وبعد تغريمه الأسبوع الماضي إلى جانب زوجته كاري ووزير المالية ريتشي سوناك من قبل الشرطة، أصبح جونسون أول رئيس وزراء ينال عقوبة بسبب خرق القانون، وهو لا يزال في منصبه. 

ويتوقّع أن ينال رئيس الوزراء وآخرون شاركوا في حفلات في داونينغ ستريت غرامات أخرى مع استمرار الشرطة في تحقيقاتها.وقال جونسون في أول بيان له في مجلس العموم حول خرقه القانون، إنه يريد المضي قدماً في "توفير أولويات البلد في وقت صعب".وقال جونسون أمام النواب: "لم يخطر ببالي في ذلك الوقت أو لاحقا أن اجتماعا في غرفة مجلس الوزراء، قبل اجتماع حيوي حول استراتيجية كوفيد يمكن أن يصل إلى حد انتهاك القواعد".وأَضاف: "أكرّر أن هذا كان خطأي وأعتذر عنه".وتابع قائلاً: "أحترم نتيجة تحقيق الشرطة، الذي لا يزال جاريًا، ويمكنني فقط القول إنني سأحترم قراراتهم، وسأتخذ دائمًا الخطوات المناسبة".ودعم نواب من حزب المحافظين رئيس الوزراء، الذي أشار تكرارا للحرب في أوكرانيا في بيانه. 

مطالبات بالاستقالة
لكن زعيم حزب العمال السير كير ستارمر اعتبر أن الاعتذار يفتقر إلى الصدق، مشيرا إلى أنه قوّض ثقة المواطنين في السياسيين.وقال إن جونسون كان "غير أمين"، لكنه عاد وسحب تعليقه بعد توبيخ من رئيس مجلس العموم السير ليندساي هويل الذي  حذره من مخالفة القاعدة التي  تمنع أعضاء البرلمان من اتهام بعضهم البعض بعدم الأمانة أثناء المناقشات.ووصف زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الوطني الاسكتلندي أيان بلاكفورد رئيس الوزراء بأنه "منتهك للقانون"، وقال "إن كان يتمتع بأي شيئ من اللباقة… فلن يعتذر فحسب، بل سيستقيل".

وحذر زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي  السير إد دايفي من مغبة قيادة بريطانيا من قبل "رجل لم يعد يثق به الشعب ولا يأتمنه".وانضمّ رئيس حزب المحافظين السابق مارك هاربر، إلى أولئك الذين طالبوا جونسون بالرحيل، قائلا إن أفعاله "لا يمكن الدفاع عنها".وقال إن جونسون "لم يكن صريحًا" مع النواب، مضيفًا: "أنا آسف جدًا لأن أقول هذا، لكنني لم أعد أعتقد أنه يستحق المنصب العظيم الذي يشغله".وتقدم هاربر برسالة لسحب الثقة من رئيس الوزراء إلى اللجنة التي تنظم المنافسات على منصب قيادة حزب المحافظين.

قد يهمك أيضَا :

جونسون يؤكد أن القتال الروسي في أوكرانيا سيستمر أشهراً

الأمم المتحدة تصف قرار بريطانيا إبعاد طالبي اللجوء إلى رواندا انتهاك للقانون الدولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم جونسون يعتذر لنوّاب البرلمان البريطاني لمخالفته القانون وعدم وجود نية لتضليلهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib