حقوق الإنسان يماطل في كشف اغتيال الحسين المانزوي
آخر تحديث GMT 03:47:48
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مصطفى المانوزي لـ"المغرب اليوم":

حقوق الإنسان يماطل في كشف اغتيال الحسين المانزوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوق الإنسان يماطل في كشف اغتيال الحسين المانزوي

رئيس "المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف" مصطفى المانوزي
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

حمّل رئيس "المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف" مصطفى المانوزي المخابرات العسكريّة المغربيّة مسؤولية اختطاف شقيقه الحسين المانوزي، في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1972، من تونس، مطالبًا بالكشف عن مصير رفاته، وفك لغز ظروف اغتياله.
وانتقد المانوزي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، معالجة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لقضية الحسين المانوزي، مشيرًا إلى أنَّه "في ملف الحقيقة لم يتحقق أي شيء، بل إن اللوائح التي التزم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بنشرها، والمتعلقة بالحالات التي تعتبر عالقة في نظره، لازالت طيّ الكتمان، والتسويف".
وكشف، بشأن رسالة عائلة المانوزي الموجهة إلى وزير العدل، والتي تحمّل فيه القضاء مسؤوليته في بلوغ الحقيقة، في مصير المناضل الحسين المنوزي، الذي تمَّ اختطافه من العاصمة التونسية، عن أنَّ "بعد إعلان المجلس الاستشاري صراحة عن فشله في الكشف عن مصير الحسين المنوزي، وبالأحرى الكشف عن ملابسات اختطافه، وتحديد المسؤوليات فيما وقع، وبعد المسيرة الوطنية التي دعا لها المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، رفقة المنظمات الحقوقية الحليفة، بغية تنفيذ التوصيات، دون جدوى، وكذلك بعد المشاورات مع الخبراء الدوليين والمحليين، وعلى أثر الأوضاع التي فجرتها تداعيات أحداث العيون، وانشغال الدولة عن الملف دون أيّة مبادرة للحوار، قرّرت العائلة تكليف مكتبي بدراسة إمكان تقديم دعوى في الموضوع".
وأشار إلى أنّه "وجد أنَّ أهم عنصر في القضية هو المعتقل السري (p f 3)، الذي كان الحسين محتجزًا فيه، والذي يعتبر وسيلة إثبات حاسمة، ومفتاح بلوغ الحقيقة، لذلك تقدمت بشكاية لتحريك الدعوى العمومية، والتحفظ احترازًا على المعتقل، حتى لا تتبد معالم  الحقيقة القانونية".
وأضاف "بعد آخر تقرير قدّمته هيئة الإنصاف والحقيقة، بشأن قضية المانوزي، لم يتحقق أي شيء، بسبب تسويف المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان"، معتبرًا أنَّ "هذا يعدُّ عنصرًا مهمًا في السياق الموجب لتقديم الشكاية إلى النائب العام لدى محكمة الاستئناف في الرباط".
وأبرز أنَّ "مطلب الحقيقة يدخل ضمن الشق السياسي، وإن صح التقدير هو شأن محفوف بحساسية مفرطة، لكون الاختطاف تمَّ خارج الوطن، وبأوامر سيادية، نفّذتها المخابرات العسكرية".
وتابع "كان رئيس المجلس الاستشاري صادقًا عندما اعتبر أنَّ الملف يتجاوزه، وأنّه سياسيّ محض، إنما موقفه جاء خارج الأجل التاريخي، حيث ضيّع وقتًا كثيرًا،  وبدّد وعود الدولة"، حسب تعبيره.
وأردف "لقد كانت الانتظارات كلها مضخمّة لدى المجتمع، في حين القدرات قاصرة عن بلورة إرادة سياسية حقيقية، ولازالت الحقيقة فزاعة تخلخل اليقين السياسي لدى المسؤولين، لارتباطها بالمساءلة والعقاب، لذلك صاحب التردّد والتراجع كل الخطوات التي أثمرتها التسوية السياسيّة في صيغة توصيات".
ورأى المانوزي، بشأن قدرة وزير العدل على تقديم الجديد في هذا الملف، أنَّ "هناك هامشًا مهمًا يمكن أن يدفع وزير العدل إلى مرافقة الملف كرئيس سامي للنيابة العامة، وكنائب للملك، كرئيس للمجلس الأعلى للقضاء، ولاعتباره قناة مباشرة، وبحكم الثقة الملكية المودعة فيه، يمكن أن يشق له خطوطًا، بعيدًا عن الوصاية الأمنية، والمقاومين للإصلاح، لاسيما أنَّ المتورّطين ينتمون إلى فلول العهد البائد".
ولفت إلى أنَّ "العائلة تراهن بالأساس على تحقيق مطلب التحفّظ على المعتقل، بغية الحيلولة دون محو آثار الجرائم المقترفة، فضلاً عن أنَّ الوزراء السياسيّين السابقين كانوا محرجين، بحكم التوافقات مع الدولة، بدليل تعاملهم مع ملف المهدي بنبركة".
وبيّن المانوزي، في ختام حديثه إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "العائلة الآن بصدد إجراءات قانونية وتحقيقية ملزمة كحقوق عامة، ومكتبي سيتفاعل مع الملف حسب المعطيات والنتائج، وبالتالي يكون التفكير في الفشل سابق لأوانه، ويمكن التأكّيد على أنَّ مصداقية خطاب النوايا أمام محك حقيقي، من شأنه اختبار مسلسل مصالحة القضاء مع المجتمع، وفي جميع الحالات فالعقل الإنساني مبدع للمبادرات، لاسيما إذا كان أصحابه وطنيين، وأصحاب قضية عادلة، فما ضاع حق وراءه مطالب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان يماطل في كشف اغتيال الحسين المانزوي حقوق الإنسان يماطل في كشف اغتيال الحسين المانزوي



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib