الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير
آخر تحديث GMT 03:37:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

د.موسى أبو مرزوق لـ"المغرب اليوم":

الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير

د.موسى أبو مرزوق
غزة – محمد حبيب

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.موسى أبو مرزوق أن حركته لن تعترف بإسرائيل وأنها ستستمر في رفض شروط اللجنة الرباعية الدولية، موضحاً في الوقت ذاته أن "حماس" حريصة على أن لا تضع عقبات تجاه الحكومة المرتقبة وعدم وضع فيتو على أي وزير يطرح اسمه من أجل إنجاز عمله ومهامه الموكلة له".
وشدد في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" على أن الحكومة المقبلة هي "حكومة توافق وطني لا علاقة لها بالبرنامج السياسي، وإنما هي حكومة خدماتية لها مهام محددة".
وقال أبو مرزوق إن "الحكومة الجديدة تتولي تسوية الملفات المتعلقة بوحدة المؤسسات والحكومة والوزارات والهيئات، إضافة لتحمل تبعات فترة الانقسام من مصالحة مجتمعية وإنهاء حالة الحصار المفروضة على غزة، وتهيئة الأجواء للانتخابات وغير ذلك من مهمات".
وأشار أبو مرزوق إلى توافق الفصائل الفلسطينية مرحليا على دولة فلسطنية على الأراضي التي احتلت العام 67 وعاصمتها القدس من دون الاعتراف بالكيان الصهيوني".
وأكد أبو مرزوق الذي يوجد في غزة للمشاركة في تنفيذ اتفاق المصالحة الأخير مع حركة فتح والذي وقع في منزل رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية في 23 من نيسان/إبريل الماضي، أنّ حركة حماس ستمضي في طريق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، محذراً من وجود جهات خارجية وداخلية وإقليمية تحاول إفشال المصالحة.
وأضاف "وقعنا اتفاق المصالحة في مكة والقاهرة وفشلا، لكن هنا في غزة على أرض فلسطين المباركة سترى الوحدة الوطنية النور قريباً"، مشيراً إلى أن تخوف الشعب الفلسطيني حول تطبيق اتفاق المصالحة مشروع، "لكن بالإرادة والعزيمة سنُذلل العقبات كافة".
ولفت إلى وجود تلويح أميركي بقطع المساعدات المالية عن السلطة وفرض حصار على الضفة الغربية وتشديد الحصار على غزة، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية تعمل على توفير شبكة أمان معنوية ومادية لتدعم نجاح الوحدة الوطنية.
وبشأن نية حماس المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة قال أبو مرزوق" حماس اتخذت موقفها للمشاركة في كل الانتخابات السياسية والنقابية، لكن لم تتخذ بعد قرارا بالمشاركة في انتخابات الرئاسة، لكنها تغلّب الا تعتذر عن المشاركة باي انتخابات".
وأوضح أبو مرزوق أن الرئيس عباس سيصدر قرارا قريباً لدعوة الأطراف الفلسطينية كافة للمشاركة في لجنة المنظمة للإطار المؤقت للانعقاد.
وقال "إن اجتماعًا للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة لدراسة ثلاث ملفات مهمة، أولها متابعة ملف المصالحة والعقبات التي تواجهها وتذليلها، بينما الموضوع الثاني مناقشة الوضع السياسي الراهن".
أما الملف الثالث والأخير بحسب –أبو مرزوق- هو كيفية المضي قدماً في تشكيل وإعادة بناء المجلس الوطني الجديد، معرباً عن أمله بأن يكون الاجتماع المقبل للإطار القيادي للمنظمة أكثر جدية ويعطي رسالة للفلسطينيين في الخارج بأنهم جسم واحد.
وعن الأسباب التي دفعت "فتح وحماس" لتوقيع اتفاق المصالحة، أوضح أبو مرزوق أن عوامل خارجية وداخلية دفعت الحركتين لتوقيع اتفاق المصالحة وإحراز تقدم في هذا الملف.
وقال "العوامل في الضفة والظروف المحيطة بأهلنا هناك وعدم قدرة السلطة الوطنية على توفير مستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين واستمرار انتهاكات الاحتلال وتغول الاستيطان وتهويد القدس، وفشل عملية التسوية، كذلك في غزة بعد توتر العلاقات بين حماس ومصر واشتداد الحصار وارتفاع مستوي البطالة، كل ذلك كانت عوامل ضاغطة دفعت باتجاه توقيع اتفاق المصالحة والمضي قدماً لإنهاء حالة الانقسام"، على حد قوله.
وبشأن موضوع الأمن أكد أبو مرزوق أنّه تم الاتفاق مع وفد المصالحة برئاسة عزام الأحمد على تأجيل ملف الأمن خلال الفترة الانتقالية إلى حين إجراء انتخابات فلسطينية جديدة.مشيراً إلى أن الملفات كافة التي أفرزها الانقسام ستكون من مهمة الحكومة الانتقالية الجديدة.
وبخصوص الاعتقال السياسي، أكد أبو مرزوق أن هذا الملف يجب أن ينتهي، ويحتاج إلى تضافر الجهود من الكل الفلسطيني للعمل على إنهائه، لأن قضية الوطن أكبر من المناكفة السياسية.
ولفت إلى أن "هذا الملف مهم جداً ولا نريده أن يقف حائلاً دون تنفيذ المصالحة"، مضيفاً، "يجب أن ينتهي ملف الاعتقالات السياسية حتى يشعر الشعب بالأمان".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير الحكومة المرتقبة خدماتية ولن نضع فيتو على أي وزير



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib