كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي
آخر تحديث GMT 07:23:04
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هو من حاول تحرير هؤلاء أطفال من العبودية

كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي

الناشط كايلاش ساتيارثي
واشنطن ـ يوسف مكي

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية اليوم السبت، تقريرًا حول "كايلاش ساتيارثي" الهندي الفائز بجائزة نوبل للسلام 2014، مضيفةً أن عدة سنوات مرت، ولكن قائد الشرطة الذي يدعى "اميتاب ثاكور" يمكن أن يتذكر تلك اللحظة التي وضع عينه في عيون "ساتيارثي".
وأضافت الصحيفة أن السيد "ساتيارثي" كان ملقى على الأرض، ينزف بغزارة من رأسه، في حين تقاربت مجموعة من الرجال عليه بالقضبان الحديدية، يعملون في السيرك الروماني العظيم الذي يوظف الأطفال المراهقين من نيبال بطريقة غير مشروعة للاتجار بهم بالإضافة إلى الفتيات الراقصات.
وتوضح الصحيفة الأميركية أن السيد "ساتيارثي" ناشط يتبع تعليمات المناضل الهندي "غاندي" يرتدي سترة بيضاء بسيطة من القطن، وهو من حاول تحرير هؤلاء الأطفال من العبودية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه كلما اقترب "ساتيارثي" من المشهد أدرك رئيس الشرطة أنه رئيس منظمة مقاطعة الضرب الوحشي.
وأضاف السيد "ثاكور": "أتذكر عندنا أوصلت هذا الرجل، كان لديه مشاعر تتحكم به، وقد تأثرت كثيرًا لسبب بسيط، وهو أن ذلك الرجل وضع حياته في خطر من أجل قضية نبيلة".
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن "ساتيارثي" ليس شخصية دولية مشهورة مثل الطفلة الباكستانية "مالالا يوسفزي" البالغة من العمر 17 عاما، والتي قاسمته الجائزة، ولكنه يبذل قصارى جهده منذ ثلاث عقود لوقف مشكلة استرقاق الأطفال في الهند، وذلك من خلال استخدام عملاء سريين وأطقم للتصوير للعثور على أماكن الأطفال.
هجوم السيرك على "ساتيارثي" يذكر بالعوامل السخرة التي يستخدمها أرباب العمل في الهند والتي توضح الاختلافات الطبقية والدينية والسياسية والنفوذ الاقتصادي.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 28 مليون طفل في الهند تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 14 عام يعملون، وفقًا لإحصاءات منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن منظمة السيد "ساتيارثي" والتي تدعى "باتشبان باتشاو أندولان" لها الفضل في تحرير نحو 700 ألف طفل.
وردا على سؤال سبب مدافعته عن عبودية الأطفال،أوضح السيد "ساتيارثي" أنها بسبب قصة في طفولته، عندما دخل إلى المدرسة لأول مرة لاحظ أن صبي في عمره ابن الاسكافي يحدق في وجهه خارج البوابة، فاستجمع شجاعته واقترب من الاسكافي وسأله لماذا لا يذهب ابنه إلى المدرسة، رد عليه: "انظر سيدي نحن شعب خلق ليعمل"، تضايق "ساتيارثي" وتسائل:"لماذا نحن لدينا أحلام كثيرة وهم ليس لديهم حتى حلم واحد، لقد ذهب ذلك إلى أعماق قلبي، وبدأت حينها أعمل لصالح الأطفال الفقراء".
وبيّنت الصحيفة أنه ثامن هندي يفوز بجائزة نوبل، والثاني بعد الأم "تريزا" يحصل على نوبل للسلام.
ومع التوسع الاقتصادي السريع في الهند، تخلفت طبقة وسطى متنامية، قادت إلى عمل الأطفال، دون إنفاذ قوانين العمل ومع  الفقر المدقع، هناك القليل من الإرادة للقضاء على هذه الممارسة.
وأوضح "سيمون ستيني" صديق قديم وزميل السيد "ساتيارثي": أن "الحد من عمل الأطفال في نهاية المطاف هو مسؤولية الحكومات والمشرعين، وأنا لا اعتقد ان كايلاش سيقول نحن ذاهبون لإنقاذ 168 مليون طفل آخرين، ولكن ما يدفعه هو شعور بالإلحاح المعنوي وشبكة المعلومات التي تقدم تقارير باستمرار عن استغلال الأطفال".
وتشير الصحيفة إلى أن "ساتيارثي" ولد بعد حصول الهند على استقلالها بنحو ست سنوات ونصف، وهو متأثر بشكل كبير بتعاليم "غاندي"، فعندما كان مراهقا دعى مجموعة من الأغنياء لتناول الطعام مع الفقراء المنبوذين، ولكن قاطع الأغنياء الدعوة وتجنبوا الحديث إلى عائلته.
جمع "ساتيارثي" 2002 وثيقة للأطفال والعمال البالغين الذين يعيشون في أكواخ من الطوب، بعض الأطفال يبكون حين يعانقونه، كثير من الأطفال يعيد توطينهم مؤقتًا في مجتمعات تديرها "باتشبان باتشاو أندولان" قبل العودة إلى قراهم، ومن بين هؤلاء كان "محمد منان الأنصاري" الذي بدأ العمل في منجم ميكا في سين 6 سنوات، يحفر الخام ويبعه سعر الرطل يتراوح من 5 إلى 20 سنتًا.
وأضاف "كانت أسعد لحظة بالنسبة لي، عندما أننقذتني "باتشبان باتشاو أندولان"، وثاني أسعد لحظة في حياتي هي حصول كايلاش على جائزة نوبل، لا أستطيع التعبير عن فرحتي في كلمات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي كايلاش ساتيارثي ناشط يتبع تعليمات المناضل غاندي



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib