ليش فاليسا ينفي حصوله على مبالغ ماليّة مقابل التجسُّس لصالح الأمن
آخر تحديث GMT 03:16:59
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

انطلاق مظاهرات ضد الحكومة للدفاع عن الرئيس الأسبق

ليش فاليسا ينفي حصوله على مبالغ ماليّة مقابل التجسُّس لصالح الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليش فاليسا ينفي حصوله على مبالغ ماليّة مقابل التجسُّس لصالح الأمن

ليش فاليسا في مكتبه غدانسك في بولندا
وارسو - ليال نجم

كشف الرئيس البولندي الأسبق وقائد حركة التضامن خلال فترة الثمانينات، ليش فاليسا، تفاصيل متعلقة بصلته بالحقبة السوفيتية مع الأجهزة الأمنية في البلاد، موضحًا أنه أراد الحديث مع المسؤولين كجزء من أنشطته النقابية، ونافيًّا المزاعم الأخيرة بشأن كونه مخبرًا مدفوع الأجر.

وتحدث فاليسا (72 عامًا) الفائز بجانزة نوبل للسلام العام 1983، والذي شغل منصب رئيس بولندا لمدة خمسة أعوام منذ العام 1990 علنًا للمرة الأولى، في مقابلة حصرية مع صحيفة "الغارديان" البريطانية، قائلًا "لم أكن عميلاً لأجهزة الأمن، لم أتجسَّس على أي شخص في حياتي ولم آخذ أيّة مبالغ مالية وسأثبت ذلك، لقد استأجرت محامين".

وأظهر محققون من معهد الذكرى الوطنية "أي.بي.أن"  وثائق للصحافيين من منزل وزير الداخلية الشيوعي الراحل، الجنرال تشيسلو كيستشاك، بما في ذلك خطاب العام 1970، موقعة بالاسم الرمزي لفاليسا وهو "بوليك" ويوضح في الرسالة التزامه بتوفير المعلومات، كما كشف المعهد الذي تديره الدولة عن إيصالات مقابل المال، ولا تعتبر هذه المزاعم جديدة ولكن تم إحياؤها في إطار عملية تطهير مستمرة من قبل زعيم حزب العدالة والقانون الحاكم، ياروسلاف كاتشينسكي، لخصومه السياسيين والهيئة القضائية والصحافيين الذين ينظر إليهم كأعداء وأشخاص لديهم علاقات سابقة بالشيوعية.

وأدينت مساعي الحكومة لعرقلة أعلى محكمة في بولندا، وهي المحكمة الدستورية العليا، ويتوقع تقديم تقرير بواسطة خبراء قانونيين، الجمعة، للضغط على الاتحاد الأوروبي؛ لبحث فرض عقوبات ضد بولندا بعد تقديم لجنة فينيسيا ذراع مجلس حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي تقرير عن تحركات الحكومة المثيرة للجدل، وأثار الهجوم عليه غضب الكثيرين من البولنديين ما أدى إلى انطلاق المتظاهرين في مسيرات ضد الحكومة للدفاع عنه.

وأفاد فاليسا بأنه كان على اتصال مع الخدمات السرية التي تعرف باسم "بيزبيكا" كجزء من أنشطته النقابية، مضيفًا "في الوقت ذاته كان لدي خياران، الأول ألا أتحدث وألا أحاول حل أي شيء وتجاهل الخدمات السرية، والخيار الثاني والذي اخترته كان أن أتحدث وأناقش الأمر حتى أنتصر"، وبيّن أن اتصالاته مع المخابرات في فترة السبعينات كانت بهدف خلق فريق من شأنه تدمير الحزب الشيوعي في النهاية، مشيرًا بقوله "كنت أرغب في معرفة أي نوع من الناس في الخدمات السرية، ولماذا يتصرفون ضد بولندا ولماذا يريدون سلب حرية الناس".

وعند سؤال عن اسم بوليك، أجاب فاليسا قائلاً "بوليك رمز اتصال هاتفي وعلمت عن بوليك في المواد المضادة لفاليسا، والآن أسمع أن فاليسا هو بوليك، معهد الذكرى الوطنية لديه مواد مزيفة، وفي ملف توظيفي هناك ثلاثة تواريخ مختلفة هي 22 و25 و29 وذلك لأنهم لم يقرروا بعد يوم توظيفي".

ويعد معد الذكرى الوطنية مستودع للوثائق السرية التي تعود للحقبة السوفيتية، وفي العام 2007 كان للمعهد صلاحيات النيابة العامة، ونفذ محققو المعهد الشهر الماضى غارتين الأولى على منزل أرملة كاتشينسكي والثانية في 29 فبراير/ شباط الماضي في منزل الجنرال الراحل ويتشخ ياروزلسكي الزعيم الشيوعي الأخير في بولندا.

وكان كاتشينسكي وشقيقه التوأم ليش ناشطيّن في حركة التضامن فترة الثمانينات ولكن تم تهميشهما عندما أصبح فاليسا رئيس بولندا، وأوضح فاليسا أن كاتشينسكي كان يستخدم معهد الذكرى الوطنى للانتقام من الماضي، مضيفًا "عندما يتعلق الأمر بحالتي فهناك أمر كيدي"، ولم يعد فاليسا ناشطًا في حركة التضامن التي دعمت حزب العدل والقانون.

كما تحدث علنًا ضد الحكومة عن خطر الديمقراطية، موضحًا أنه لم يكن مستعدًا لقيادة أو الانضمام إلى حركة معارضة، مضيفًا "أحذر الشعب ضد كاتشينسكي، والناس لم يستمعوا إليّ، لقد صوتوا بشكل سيء وإذا أصبح الأمر خطيرًا سأتخذ خطوات لحماية بولندا ولكن الآن دع الآخرين ينشطون".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليش فاليسا ينفي حصوله على مبالغ ماليّة مقابل التجسُّس لصالح الأمن ليش فاليسا ينفي حصوله على مبالغ ماليّة مقابل التجسُّس لصالح الأمن



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib