وزير بريطاني سابق ينتقد لندن وواشنطن على غلق أبوابهما أمام اللاجئين
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

أكد أن أميركا يمكنها استيعاب 100 ألف لاجئ سنويًا

وزير بريطاني سابق ينتقد لندن وواشنطن على غلق أبوابهما أمام اللاجئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير بريطاني سابق ينتقد لندن وواشنطن على غلق أبوابهما أمام اللاجئين

وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند
لندن ـ كاتيا حداد

 وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند، حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا على ما أسماه "مقاومة إغلاق أبوابها أمام اللاجئين السوريين"، عقب الجمات الإرهابية في باريس وكاليفورنيا، محذرا من أن ذلك سيكون له تأثير مضاعف خطير في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط.

وذكر ميليباند، الذي يرأس حاليا وكالة المساعدات الدولية لـ"غارديان"، أن اللهجة العدائية المتزايدة في النقاش حول نزوح السوريين في الدولتين الغربيتين تشكل خطرا كبيرا على الحكم العالمي، داعيا الولايات المتحدة إلى تقدير دورها بوصفها رائدة العالم فى إعادة توطين اللاجئين، واتهم الحكومة البريطانية بتقديم مساهمة ضئيلة جدا للأزمة.

وأضاف ميليباند في مقابلة له في نيويورك "إذا أغلقت أمريكا أبوابها فإنها توجه رسالة للعالم الإسلامي وإلى أوروبا أيضا، وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة، وإذا بدأت البلاد في الاهتمام بالأصل بشكل أكبر من الشخصية فيعد هذا تطورا مهما للغاية".

ووصف مليباند، الذي شغل منصب وزير الخارجية البريطاني منذ عامي 2007 حتى 2010، مقترح مرشحي الرئاسة الأمريكيين بأنه "يدفع نحو التطرف"، معربا عن صدمته من دعوة المرشح الرئاسي ترامب لمنع دخول المسلمين الأجانب إلى الولايات المتحدة، واقتراح كريس كريستي بإبعاد الأيتام السوريين دون سن الخامسة، مضيفا "هناك الكثير من الخوف من الآخر والقلق من المجهول، ولكن الحقيقة أن إيجاد ملاذ للاجئين والسلامة الأميركية أمران متناغمان، وهذه هي قصة النجاح الأميركي".

وأفاد مليباند أن الولايات المتحدة لديها تقليد مشرف من حيث قبول اللاجئين وتوفير السلامة والتعليم الجيد لهم، وتعزيز قصص نجاحهم، مثل مؤسس غوغل "سيرجي برين"، الذي غادر روسيا مع والديه أثناء الحرب الباردة، ومادلين أولبرايت التي أصبحت وزيرة للدولة بعد وصولها إلى الولايات المتحدة كفتاة في عمر الحادية عشر عندما هربت عائلتها الشيوعية من تشيكوسلوفاكيا.

ويأتي حديث ميليباند في ظل استمرار معاناة الولايات المتحدة من الإرهابين المحليين بعد هجوم سان برناردينو، الذي أسفر عن 14 قتيلا، وتعدى عدد اللاجئين الذين هربوا من سورية إلى أوروبا حاجز المليون في 2015، والذي يعد أكبر هجرة في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية، وتتحمل ألمانيا معظم عبء المهاجرين، وأفاد ميلباند باستمرار الأزمة في ظل وجود 17 مليون شخص في سورية.

وبيّن ميلباند أن عروض المساعدات من بريطانيا والولايات المتحدة غير كافية، وأوضحت بريطانيا أنها يمكنها تحمل 4000 ماجر سنويا، ما يعادل عدد المهاجرين الذى وصل إلى جزيرة ليسبوس اليونانية في يوم واحد، وإذا ما ارتفع هذا الرقم إلى 25 ألف لاجئ سنويا سيكون هناك 40 لاجئا في كل دائرة برلمانية، مضيفا "هل يقول أحد إن ساوث شيلد لا يمكنها التعامل مع 40 شخصا من سورية؟ هذه حجة غير منطقية، تعد بريطانيا ملاذا للناس عبر الأجيال، واستفادت من اللاجئين الذين لعبوا كافة الأدوار في الحياة الوطنية، لكن عندما تقلل بريطانيا العدد الذي يمكنها استيعابه فإن هذا يبعث رسالة مفادها أنه يمكن إغلاق الباب مطلقا".

وأضاف ميليباند أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يستحق الثناء لتقديم مثال عالمي في الالتزام بالمساعدات الدولية، ويمكنه حاليا تحسين مفاوضاته بشأن مستقبل بريطانيا في أوروبا من خلال الاستعداد لزيادة التزام بريطانيا باستقبال المزيد من اللاجئين، موضحا أن المبدأ المؤسس للاتحاد الأوروبي هو أنه "إذا كان لديك مشكلة سنحن نساعدك".

ولم يتم توطين لاجئين سوريين في الولايات المتحدة منذ بداية الحرب الأهلية إلا 2200 سوريا فقط فى عام 2011، فيما تعهدت إدارة أوباما باستيعاب 10 آلاف لاجئ سنويا، إلا أن ميلباند حصل على إحصاءات الأمم المتحدة للاجئين السوريين المستحقين، ويظن أن الولايات المتحدة يجب أن تستوعب 100 ألف لاجئ على الأقل سنويا، ويظل هذا العدد أقل مما استوعبته أميركا من الشعب الفيتنامي خلال حرب فيتنام، وأقل أيضا من عدد اللاجئين في تركيا التي تستوعب وحدها 2 مليون لاجئ سوري.

وأضاف ميليباند "هذا شيء تفخر به البلاد، ويعتبر قدوة حسنة لبقية العالم"، مشيرا إلى أن النقاط الأساسية بالنسبة للاجئين تتمثل في الضياع والتخبط، فهناك أشخاص منهم لا يعرفون شمولية عملية التدقيق الأمني لجميع الوافدين ما يستغرق نحو عامين بما في ذلك الاختبارات الحيوية وإجراء مقابلات متعددة تشمل نحو 15 وكالة حكومية.

وتابع ميليباند "من الصعب الدخول إلى الولايات المتحدة من أي طريق بالنسبة للاجئين سوى السباحة في المحيط الأطلسي"، وأوضح وزير الأمن الداخلي جي جونسون في نوفمبر/ تشرين الثاني أن عبء إثبات ما إذا كان مقدم طلب إعادة التوطين يشكل خطرا أمنيا على البلاد يقع على الفرد وليس على حكومة الولايات المتحدة، بعد أن حدت الأمم المتحدة أن المرشح لإعادة التوطين يجب أن يثبت أحقيته في ذلك.

وقامت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) التي أسسها ألبرت أينشتين عام 1933 بإعادة توطين 10 آلاف لاجئ فى الولايات المتحدة سنويا، ما يمثل 13% من نسبة الإدخال، وعلى غير المعتاد لجماعات الإغاثة أن تعمل مع أطراف الأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم سواء على الأرض في دول مثل سورية ونيجيريا واليونان وفي بلدان إعادة التوطين.

وشعرت منظمة الإنقاذ الدولية برد فعل عنيف من المحافظين الجمهورين بشأن رفض استقبال اللاجئين السوريين عقب جمات باريس، وأخبرت عائلة سورية تم إعادة توطينها بعد تعرضها للهجوم من قوات الأسد وتنظيم داعش والقصف الروسي الجوي برفض قبولها من قبل حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت، وذكرت سيدة من هذه العائلة "نحن ضحايا للإرهاب، كيف يمكن لأي شخص أن يعتقد أننا إرهابيون".

وأفاد ميليباند "لم أكن أعتقد أنه سيأتي عليّ يوم أرى فيه المنظمة التي أرأسها تتجه إلى المحكمة من قبل حاكم ولاية تكساس بسبب تنفيذ القانون الاتحادي، أعتقد أننا نعلم ما يجري، هناك الكثير من الخوف الذى يستند إلى القول المأثور: الكذب تصل إلى منتصف الطريق بينما ترتدي الحقيقة الحذاء".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير بريطاني سابق ينتقد لندن وواشنطن على غلق أبوابهما أمام اللاجئين وزير بريطاني سابق ينتقد لندن وواشنطن على غلق أبوابهما أمام اللاجئين



GMT 16:28 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib