لندن ـ كاتيا حداد
لا يعتبر تثبيت أوراق من مواد عضوية، في كليكهيتون، غرب يوركشاير في المملكة المتحدة، مهمة سهلة. فالمبنى يجمع بين طلاء من أربعينات القرن الماضي، وستائر مصنوعة من مواد عضوية من الخمسينات ورفوف فاخرة لعرض الحلي من الستينات والسبعينات. أطفال صديقاتها يطلقون عليه "بيت المتعة"، في حين مالك المبنى سارة ماغوير تدعوه باسم "جراني شيك".
وتقول سارة: "كل شيء في هذا المنزل تجمعه في الغالب من المحلات الخيرية، موقع "eBay"، المعارض الكلاسيكية والباعة على "إنستاغرام"، مختلطا مع قطع موروثة من أمي وجدتي، بالإضافة إلى القطع التي تبادلتها مع الأصدقاء أو وجدتها في الشارع. أحصل على حبي للكلاسيكية من أمي، التي كانت دائما تبحث عنها المحلات التجارية".
الجزء الأصلي من المنزل يعود إلى عام 1700، انقسم إلى ثلاث مساكن، كوخ بنته سارة في عام 2015 عندما رأت الحديقة الأمامية فارغة، جزء متزين ومغطى بالطحالب وجزء ذو داخلية قاتمة. وتقول سارة، التي انتقلت من ويلتشير لتكون أقرب إلى العائلة: "أحببت الجدران المتفاوتة والنوافذ الصغيرة والخطوات القصيرة إلى غرفة الجلوس بالإضافة إلى الألوان الأربعة الرئيسية: الوردي والأصفر والأخضر والأزرق."
مع ضيق الموازنة، يظهر اختيار المالك السابق في كل من المطبخ والحمام الذي لا يزال موجودا في المنزل. وتقول سارة، التي كان مشروعها الأول من نوعه في مجال إعادة التدوير: "كان هدفي هو إضافة الكثير من الألوان وأدوات صنع المجوهرات العتيقة التي من شأنها أن تقلل من حقيقة أنه مطبخ قياسي.. لقد خلعت باب قبالة واحدة من خزائن المطبخ حتى يتم عرض الأواني الفخارية المفضلة لدي، وأضفت رف للوحة الحائط، واستخدمت أيضا النسيج الكلاسيكي لإخفاء الغسالة."
الآن استقرت بسعادة في القرية، وتقول سارة ان الانتقال من مدينة كبيرة إلى مجتمع صغير كان هو ما تحتاجه بالفعل. وقالت انها تتمتع بركوب الدراجة في البساتين للوصل لمحلاتها المستقلة ا وأصبحت جزءا من المجتمع الكلاسيكي على الإنترنت مثل "عشاق الكلاسيكية على "إنستاغرام".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر